تواصل الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو داخل المواقع الثقافية بالغربية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إقامة الأنشطة داخل المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.
في هذا السياق، احتفل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى بذكرى الثورة داخل دار الوحدة الشاملة لرعاية الأحداث، حيث تعرف الأطفال من خلال المخرج هشام القاضي على المبادئ الستة التي قامت عليها الثورة، ومنها: القضاء على الاستعمار وأعوانه، والقضاء على الإقطاع، وبناء حياة ديمقراطية سليمة.
من جانبه، تحدث عقيد متقاعد عاطف عطية، خلال كلمته بمحاضرة بعنوان " ثورة مصر"، والتي أقيمت بدار الكتب بطنطا أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، مستعرضاً فترة حكم الملك فاروق لمصر، مشيراً إلى أنها قد استمرت لـ 16 عاما، حتى أطاحت به ثورة 23 يوليو، على يد الضباط الأحرار، ومن خلفهم جموع الشعب المصري، لتبدأ مصر بعدها عهد جديد مع الجمهورية، وبعيداً عن فساد الملكية.
وبورشة فنية بمكتبة سمنود الثقافية، توافد الأطفال للمشاركة في فعاليات الورشة لرسم لوحات فنية تعبر عن أهم ملامح الثورة المجيدة، كما واستقبلت مكتبة ابيار الثقافية ندوة تثقيفية بعنوان "ثورة يوليو والتحول في التاريخ المصري"، أكد خلالها محمد عمارة، مدرب التنمية البشرية، بأن الفساد الذي شهدته مصر كان السبب الأبرز في تحرك الضباط الأحرار وخلفهم جموع الشعب المصري لتحرير مصر من طغيان الاحتلال.
هذا وضمن احتفالات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استقبلت عدد من المواقع الثقافية بالمحافظة احتفالات قصور الثقافة بهذه المناسبة الوطنية، ومن بينها: بيت ثقافة القرشية، ومكتبة كفر حجازي الثقافية، ومكتبة أبو الغر الثقافية، وبيت ثقافة كفر الزيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة المواقع الثقافية بالغربية
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى الوحدة اليمنية
نظم مجلس شباب الثورة السلمية فعالية جماهيرية، بمحافظة مأرب، شمال شرق صنعاء، إحياءً للذكرى الوطنية الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990.
وشهد الحفل حضوراً شعبياً لافتاً من مختلف فئات المجتمع، وتخللته فقرات فنية متنوعة وقصائد شعرية عبّرت عن عظمة المناسبة، ومكانة الوحدة في وجدان الشعب اليمني، إلى جانب فقرات غنائية وطنية جسّدت ارتباط اليمنيين بوطنهم الكبير وهويتهم الجامعة.
وفي كلمة ألقاها رئيس مجلس شباب الثورة السلمية بمأرب، الدكتور محمد بن سعيد بن غريب، أكد فيها أن ذكرى الثاني والعشرين من مايو تمثل محطة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، ومجداً لا يليق إلا بالكبار الذين آمنوا بوطن واحد وراية واحدة.
وأوضح أن الوحدة اليمنية ليست تفصيلاً سياسياً عابراً بل منجزاً وطنياً سيادياً جاء ثمرةً لتضحيات طويلة من أبناء الشعب في الشمال والجنوب، مشددًا على أن ما اعترى التجربة الوحدوية من اختلالات لا يمس جوهر الوحدة، بل يستدعي تصحيح المسار لا هدم المشروع.
وحذّر الدكتور بن غريب من مشروعين تدميريين يهددان اليمن: مشروع الإمامة العنصري، ومشروع المناطقية الضيق، اللذين وصفهما بأنهما يلتقيان في هدف واحد هو تمزيق اليمن ونهب إرادة شعبه.
ودعا في كلمته مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمّل مسؤولياته في استعادة الدولة وتثبيت مؤسساتها وتطبيع الحياة، مؤكداً أن وحدة اليمن ستظل عنواناً للكرامة الوطنية، ولن تمر المؤامرات ما دام في هذا الوطن رجال أحرار وشرفاء.