بعد سنوات من اعتمادها…إلغاء مبادرة مليون محفظة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعدت الوزارة المنتدبة لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية مشروع مرسوم “من أجل صرف مبالغ مالية إضافية للأسر المستفيدة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر”، وذلك برسم كل دخول مدرسي جديد، والتي كانت تصرف فيما قبل عينيا ضمن مبادرة “مليون محفظة”.
وأضافت الوزارة في مذكرة تقديمية، أن هذه المبالغ “ستساعد الأسر المعوزة المستفيدة في التخفيف من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي وما يقتضيه من اقتناء الكتب واللوازم المدرسية، مما سيسهم إيجابا في الحد من الهدر المدرسي وتحسين مؤشرات التمدرس”.
وأوضحت أن هذا المشروع “يتضمن تحديد قيمة المبالغ الجديدة التي ستمنح للأسر في إطار إعانات الحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة”، محددا هذه المبالغ في 200 درهم لفائدة الأسر التي تضم أولادا متمدرسين في السلك الابتدائي أو السلك الثانوي الإعدادي، و300 درهم لفائدة الأسر التي تضم أولادا متمدرسين في السلك الثانوي التأهيلي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“بيور هيلث” تقدم 50 مليون درهم لحملة “وقف الحياة”
قدمت “بيور هيلث” ، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط ، 50 مليون درهم لحملة “وقف الحياة” التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر “أوقاف أبوظبي” بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، تحت شعار “معك للحياة”.
وتأتي مساهمة مجموعة “بيور هيلث” في حملة وقف الحياة، في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع الحملة، من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، لتمكينها من تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع، وتعزيز استدامة الخدمات الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسدها “عام المجتمع 2025” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، تحت شعار “يداً بيد”.
وقال فرحان ملك، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة “بيورهيلث”، إن حملة “وقف الحياة” تشكل خطوة جوهرية في مسيرة دولة الإمارات المتواصلة في مجالات العمل الخيري والإنساني، مؤكدا أنها حافز قوي يحث الجميع على تحقيق هدف مشترك يتمثل في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزز رفاههم وعافيتهم.
وأعرب عن فخر “بيورهيلث” بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي ، وأوقاف أبوظبي في دعم هذه المبادرة النبيلة، التي من شأنها أن تُحدث أثراً إيجابياً على المدى الطويل في حياة العديد من الأفراد في مجتمعنا.
وتسعى حملة “وقف الحياة” إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للمساهمة في توفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.وام