"تعليمية الداخلية" تثري معارف الطلبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نزوى- الرؤية
اختتمت المُديرية العامة للتربية والتعليم بمُحافظة الداخلية برنامجها الصيفي "همم وقيم"، والذي أقيم في 4 مراكز صيفية هي: مركز فاطمة بنت الخطاب بولاية الحمراء، ومركز صفية أم المُؤمنين بولاية أدم، ومركز الطوق بولاية إزكي، ومركز نصراء اليعربية بولاية سمائل.
وقال محمد بن سيف بن سالم المعولي رئيس اللجنة المحلية لإدارة وتنظيم البرنامج الصيفي، إن البرنامج ركز على الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل، مؤكدا أنَّ البرنامج يعد استمرارا لجهود وزارة التربية والتعليم في تقديم رسالتها التربوية والتعليمية وتعزيز أدوارها المجتمعية خارج أوقات الدراسة الفعلية للطلبة، عن طريق تقديم مناشط تربوية تمتزج فيها المعارف بالتطبيق والترفيه بشكل مرن في جو مليء بالألفة والأريحية.
وأشار المعولي إلى أن البرنامج سعى لتحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها غرس مفاهيم الاعتزاز بهذا الوطن وقائده المفدى، وبناء شخصية إيجابية متزنة في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية والقيمية، من خلال تعميق دور البرنامج ومضامينه، للمساهمة بشكل مباشر في تأهيل الطلبة لخدمة مجتمعهم، وتأكيد أهمية القيم في حياة الطالب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يرعى حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل” ويكرم الطلبة المشاركين
الأحساء – عايدة بنت صالح
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس الاثنين، حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل”، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، بدعم من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، وذلك على مسرح كلية الهندسة.
ونوّه سموّه بحرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – على رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف مراحل التعليم، مشيرًا إلى أهمية بناء بيئة محفزة تؤهلهم للمنافسات الإقليمية والدولية، وتُسهم في صناعة جيل ريادي قادر على الابتكار والإنتاج المعرفي، مؤكدًا على أهمية تنسيق الجهود الوطنية لتطوير منظومة متكاملة تُعنى بالموهبة والإبداع، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودشّن سموّه خلال الحفل النسخة الثالثة من برنامج “علماء المستقبل”، إيذانًا بانطلاق دورة جديدة من التمكين العلمي والإبداعي لأبناء وبنات الوطن.
اقرأ أيضاًالمجتمع“جمعية الأدب” تطلق جائزتها السنوية: صالح زياد لـ”الجزيرة الثقافية”: الجوائز تمثل حافزًا قويًا للإبداع ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة
من جهته، أعرب رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته للبرنامج، مؤكدًا أن الجامعة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين الموهوبين، حيث سخّرت معاملها المتقدمة، وكوادرها البحثية والعلمية، لتأهيل الطلبة المشاركين واحتضان مشاريعهم العلمية والبحثية.
وأوضح أن البرنامج يأتي تجسيدًا لرسالة الجامعة في دعم الابتكار وتعزيز الإنتاج المعرفي، والمساهمة في إعداد جيل وطني قادر على مواكبة تطلعات التنمية ، وأشار الدكتور أبو زناده إلى أن النسخة الثانية من البرنامج شهدت مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من الموهوبين في التعليم العام، عبر 13 مسارًا علميًّا، أُسفر عنها 225 مخرجًا معرفيًّا، من بينها: 13 بحثًا علميًّا، و57 ملصقًا علميًّا، وبراءتا اختراع، و140 تجربة علمية، و13 منتجًا قابلًا للتسويق، بالإضافة إلى حضور المشاركين 24 محاضرة علمية متخصصة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو محافظ الأحساء الطلبة المشاركين في مختلف مسارات البرنامج، كما هنّأ سموّه المساهمين والداعمين على تميز ونجاح البرنامج.