هيئة الترفيه السعودية تعيد النظر في إنتاج فيلم لأحمد حلمي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
إعادة النظر في قصة فيلم "النونو" للممثل المصري أحمد حلمي، المقرر إنتاجه من قبل هيئة الترفيه السعودية (مواقع التواصل الاجتماعي)أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ، إعادة النظر في إنتاج أحد الأفلام التي يتم دعمها وتمويلها من صندوق "بيغ تايم" (Big Time)، بعد جدل كبير حول قصة الفيلم.
وجاء في بيان نشره الحساب الرسمي لآل الشيخ على "فيسبوك": "تأسس صندوق الأفلام "Big Time" من أجل دعم وتعزيز المحتوى وصناعة الأفلام في الوطن العربي، ونظرا لسوء الفهم الذي رافق الإعلان عن أحد الأفلام في الفترة الماضية، فإننا نود التأكيد على أننا قررنا إعادة النظر في إنتاج أحد الأفلام التي تم الإعلان عنها أو العمل على تطوير السيناريو والحوار وقصة الفيلم المعني، كما نطمح أن تحقق مجموعة الأفلام المُعلن عنها مسبقا طموح المشاهد العربي".
وأضاف آل الشيخ: "ويأتي هذا القرار، رغبة في قطع الطريق أمام كل من حاول أو يحاول الاصطياد بسوء نية من طيور الظلام، مُلتزمين في ذلك بتعزيز العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين شعبي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية".
وكان الفنان المصري أحمد حلمي قد أثار حالة من الغضب بين المصريين بعدما أعلن المستشار تركي آل الشيخ إنتاج فيلم بعنوان "النونو" الذي يتناول قصة "نصاب" مصري في السعودية يستغل الحجاج بشكل كوميدي في رحلات الحج والعمرة، ويأتي إلى موسم الرياض ليكمل نشاطه الخارج عن القانون.
وأطلق بعض المصريين حملات لمقاطعة الفنان أحمد حلمي، مشيرين إلى أن قصة الفيلم بمثابة إهانة غير مقبولة.
ويأتي قرار هيئة الترفيه بعد أيام قليلة من نشر الإعلامي عمرو أديب مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ينتقد من خلاله المعارضين لإنتاج فيلم "النونو"، ويصفهم باللجان الإلكترونية و"ناس عايز تبوظ الدنيا.. عايزاها مولعة"، مؤكدا أن الفيلم لا يتعمد الإهانة، وأن جميع شعوب العالم بها الصالح والنصاب، مشيرا إلى أن دور النصاب في السينما المصرية موجود منذ زمن.
بينما اعتبر كثيرون أن قرار هيئة الترفيه انتصارا للإرادة الشعبية، ووصفوه بالحكيم لدرء الصراع الدائر على منصات التواصل الاجتماعي.
قرار حكيم تفادياً لاستمرار الصداع اللي صار في تويتر و كمية الشتايم اللي اكلها احمد حلمي من وقت اعلان المشروع.. pic.twitter.com/2BUPIjzxEp
— اخو حلا ツ (@yazeed___4) July 23, 2024
بعد بيان المستشار تركي آل الشيخ الايجابي ، اللي هو انتصار لإرادة شعبية واعيه ، اعترضت علي اعلان فيلم احمد حلمي ، اللي قصته تُسيئ لـ مصر والمصريين
حد يطمنا علي عمرو اديب ، اللي كان طالع يدافع عن الفيلم وقصته ، وبيقول علينا لجان الكترونية !! pic.twitter.com/56VctDhDTZ
— Abosamrah (@Abosamrah30) July 23, 2024
عايز اعرف #احمد_حلمى حاسس بإيه بعد ما وافق انه يعمل فيلم فيه إهانه للمصرى، و شعب #كيميت العظيم هاجمه و هاجم قصة الفيلم.
لحد ما #تركي_آل_الشيخ قرر انه هيعيد النظر فيه احتراماً للمصريين (ودى حاجه تُحسبله).
فا هل احمد حلمى مكسوف من نفسه و مكسوف انه هز صورته قدام جمهوره و قدام… pic.twitter.com/J5MuhJuW2b
— حزب كيميت القومى (@KemetParty) July 24, 2024
وتشير التقارير إلى أن هيئة الترفيه السعودية، من خلال صندوق "بيغ تايم" (Big Time)، خصصت أكثر من 4 مليارات جنيه لإنتاج أفلام مصرية وسعودية، ومن بين مشاريع الصندوق إنتاج فيلم جديد يتناول حياة أم كلثوم، والذي سيكون من بطولة الفنانة منى زكي.
وقدمت هيئة الترفيه مؤخرا الفيلم المصري "أولاد رزق 3" بميزانية تقدر بـ12 مليون دولار أميركي، وحقق إيرادات بقيمة 687.6 مليون جنيه مصري (14.23 مليون دولار أميركي).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترکی آل الشیخ هیئة الترفیه قصة الفیلم إنتاج فیلم النظر فی
إقرأ أيضاً:
قمة عالمية تعيد الثقة في مصر| شرم الشيخ تصنع السلام وتنعش الاقتصاد.. وخبير يتحدث
تجسد قمة "شرم الشيخ للسلام" علامة فارقة في تاريخ الدبلوماسية الإقليمية والدولية، حيث لم تقتصر على مساعي إنهاء الحرب في غزة وإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط فحسب، بل فتحت أيضًا آفاقًا اقتصادية واعدة لمصر، لتؤكد مجددًا أن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة في صياغة مستقبل الدول ومكانتها على الساحة العالمية.
نجاح قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة وإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط، انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري، إذ ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المحلية، ورفع مستوى التطلعات بشأن مستقبل الاستثمار في البلاد.
فإن انعقاد القمة في مدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قرابة عشرين من قادة وزعماء العالم من الشرق الأوسط وأوروبا، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، أرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني، ما يعزز ثقة المؤسسات المالية العالمية في البيئة الاستثمارية المحلية، لاسيما في ظل تبني الدولة برنامجًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى ترسيخ موقعها كمركز إقليمي رائد للاستثمار والتجارة.
كما أن القمة سلطت الضوء على مكانة مدينة شرم الشيخ كوجهة عالمية للسياحة والمؤتمرات الدولية، إذ شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإشغال الفندقي وزيادة حركة الطيران، ما وفر عائدًا مباشرًا من العملة الصعبة، فضلًا عن أن استضافة شخصيات دولية رفيعة المستوى رسخت صورة مصر كدولة محورية تلعب دورًا مؤثرًا في تحقيق التوازن الإقليمي.
ويُذكر أن قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة "شرم الشيخ للسلام"، التي انعقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقشوا سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي والتعاون الدولي.
وقد شهدت القمة حضورًا رفيع المستوى شمل الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري الريادي، وقدرتها على قيادة مبادرات السلام والتنمية في المنطقة.
فرصة استثنائية لتعزيز المكانة الاقتصادية والسياحيةومن جانبه، أشاد المحلل الاقتصادي إسلام الأمين باستضافة مصر لقمة السلام في شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 100 قيادة سياسية بارزة من مختلف دول العالم، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل فرصة استثنائية لتعزيز المكانة الاقتصادية والسياحية لمصر على الساحة الدولية.
وأوضح الأمين أن استضافة مثل هذا التجمع العالمي يعزز من قوة العلامة السياحية لمدينة شرم الشيخ باعتبارها مركزًا آمنًا ومجهزًا لاستقبال الأحداث الكبرى، مشيرًا إلى أن القمة تُعد حملة ترويج غير مباشرة لمقومات مصر السياحية والبنية التحتية الحديثة التي تشهدها المدن الساحلية.
وأضاف أن الزخم الإعلامي المصاحب للحدث يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ يمنح المستثمرين الثقة في استقرار المناخ السياسي والاقتصادي لمصر، إلى جانب إبراز فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة، والسياحة، والعقارات، والتكنولوجيا الخضراء.
واعتبر الأمين أن ما يحدث في شرم الشيخ "أكبر دعاية مجانية لمصر"، ورسالة واضحة للعالم بأنها وجهة آمنة وجاذبة للاستثمار والسياحة الدولية.