توزيع 3 طن لحوم أضاحي على الأسر الأولى بالرعاية بالشيخ زويد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سلمت مديرية أوقاف شمال سيناء، اليوم الاربعاء، 3 طن من لحوم الأضاحي إلي مديرية التضامن الاجتماعي، لتوزيعها على المستحقين بمركز ومدينة الشيخ زويد، وذلك بحضور الشيخ محمود أحمد مرزوق، مدير مديرية الاوقاف، والمحاسب على غيط، مدير مديرية التضامن الاجتماعي.
وأكد اللواء أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، أن هذه الدفعة من لحوم الأضاحي تعد الثانية التي ترسلها وزارة الأوقاف للمحافظة، حيث سيجري توزيعها على المستحقين بمركز ومدينة الشيخ زويد طبقا لتوجيهات اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
ووجه الغندور، الشكر لوزارة الأوقاف على الدعم المتواصل لشمال سيناء وتوفير الحماية المجتمعية والفكرية لأبناء شمال سيناء، لافتا إلى أن التوزيع يتم بواسطة مديرية التضامن علي الأسر الاولي بالرعاية بمركز ومدينة الشيخ زويد.
ومن جانبه أكد الشيخ محمود أحمد مرزوق، مدير عام مديرية الأوقاف، أنه سيتم توزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية والمستحقين في مختلف مراكز ومدن محافظة شمال سيناء.
وأضاف المحاسب على غيط، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بشمال سيناء، أنه سيتم توزيع لحوم الأضاحي على المستحقين والأسر الأولي بالرعاية بمركز ومدينة الشيخ زويد بوحدات الشيخ زويد والجورة والظهير والخروبة والشلاق الإجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توزيع لحوم العريش شمال سيناء مدیریة التضامن لحوم الأضاحی شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.