” هآرتس” العبرية تؤكد فشل” نتنياهو” في ردع الجيش اليمني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “الحوثيين” وحزب الله أظهروا أن بإمكانهم ضرب أي مدينة في “إسرائيل” وأنهم لن يترددوا في القيام بذلك مرة أخرى إذا لزم الأمر، مضيفة أن فشل نتنياهو في ردع “الحوثيين” هو نتيجة مباشرة لسياسته الجبانة، فقد كان أكثر اهتماما بتعزيز صورته كقائد “قوي وحازم”.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “نتنياهو” أمام خيار صعب، إما أن يستسلم لمطالب “الحوثيين”، مما قد ينقذ الأرواح على المدى القصير ولكن سيعرض “إسرائيل” لخطر أكبر على المدى الطويل، مضيفة أن الخيار الثاني أن يتخذ نتنياهو إجراء حاسما ويشن هجوما “وقائيا” ضد “الحوثيين”، مع المخاطرة بتصعيد الوضع إلى حرب شاملة.
وكشفت الصحيفة أن من أسمتهم “الحوثيين” أطلقوا في الأسبوع الثاني من الحرب على غزة 4 صواريخ كروز وعددا من الطائرات بدون طيار بشكل مفاجئ على “إيلات”، مضيفة أن هذه كانت المرة الثانية التي يهاجم فيها الحوثيون “إسرائيل”،، بعد أن أطلقوا صاروخين على “تل أبيب” في أبريل 2019، ورد نتنياهو بضرب أهداف إيرانية في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ” نتنياهو” قرر هذه المرة اتباع سياسة احتواء أكثر حذرا، فقد كان يخشى أن تؤدي الضربات الانتقامية إلى تصعيد الوضع، واندلاع حرب شاملة مع إيران وحزب الله
وأكدت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الهجوم على “إيلات” أظهر أن “الحوثيين” كحزب الله، لا يخافون من الردع الإسرائيلي.
على ذات الصعيد وفي إطار تأثير عملية استهداف الجيش اليمني لمنطقة يافا (تل أبيب) الجمعة الماضي بطائرة مسيرة، فقد كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن أكثر من 250 طلب قُدم إلى ضريبة الأملاك بعد تضرر أكثر من 250 شقة بسبب انفجار المسيّرة اليمنية في “تل أبيب”.
محاولة انتشال ميناء ” إيلات”
بعد أيام من إعلان إفلاس ميناء” إيلات” والبدء بتسريح العاملين فيه جراء الحصار الذي يفرضه الجيش اليمني على الميناء، فقد أقرت حكومة العدو الإسرائيلي حزمة مساعدات لميناء أم الرشراش “إيلات” ، كما تدرس حكومة العدو منح قرض بقيمة 30 مليون “شيكل” إلى جانب تحويل أرصدة “اتحاد العمال” البالغة 6 ملايين “شيكل” إلى شركة ميناء “إيلات”.
وأكد مدير عام “وزارة المواصلات” في حكومة العدو موشيه بن زاكين أنه سيتم تشغيل 30 عاملا في ميناء “أشدود” حتى تعود عمليات ميناء “إيلات”، موضحا أن “إسرائيل” تعتبر ميناء “إيلات” ميناء استراتيجيا، ومن واجبها إيجاد حل له بعد تعطيله.
وكشف إعلام العدو أن مدير عام “وزارة المواصلات” في حكومة بن زاكبين عقد اجتماعا طارئا في ميناء “إيلات” لبحث سبل مساعدة الميناء للحفاظ على طاقته الكاملة ومنع تسريح العمال، موضحة أن ميناء “إيلات” يواجه نفقات مالية باهظة ناجمة عن الصيانة المستمرة وأجور الموظفين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العبریة أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
#سواليف
عزز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مؤخرًا خطوات عملية لتهجير #سكان قطاع #غزة ، بهدف إبقاء الوزير إيتامار #بن_غفير في الحكومة.
ووعد نتنياهو بن غفير بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستبدأ إسرائيل خلال أسابيع بتنفيذ ” #الهجرة_الطوعية ” لآلاف الغزيين إلى دول أخرى.
بدأ نتنياهو باتخاذ خطوات لتعزيز خطة “الهجرة الطوعية” من غزة، تشمل عقد اجتماعات أسبوعية بمشاركة الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، وطلب من الموساد تسريع المحادثات مع دول قد تستوعب الفلسطينيين. وخلال اجتماع قبل أسبوعين، أبلغ نتنياهو بن غفير أنه يدعم هذا التوجه.
مقالات ذات صلة السويد: السجن المؤبد لمدان بجريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة 2025/07/31وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى: “نتنياهو يُبادر باتخاذ خطوات ملموسة. إنه يُشارك بقوة في هذه العملية، وهذه هي طريقته في إقناع بن غفير بعدم الاستقالة.
وفي إطار المحادثات التي أجرتها إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاقيات مع خمس دول ستستقبل مهاجرين من غزة. ووفقًا للملخصات، تهدف الخطة، خلال الأسبوع الأول من تطبيقها، إلى تشجيع هجرة آلاف الغزيين. والجديد هو أنه سيتم نقلهم عبر إسرائيل، ومنها إلى الأردن، وليس عبر مصر. بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وأفاد الصحفي باراك رافيد مؤخرًا أن إسرائيل تُجري محادثات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، وكما ذُكر، هناك دول أخرى تُجري إسرائيل معها محادثات.
حتى أن رئيس الموساد، دادي برنياع، تحدث عن هذه القضية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين.
وأبلغ برنيع المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأميركيين أن هذه الدول أعربت عن انفتاحها على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة وطلب المساعدة الأميركية من خلال تقديم حوافز لهذه الدول مقابل استعدادها لاستيعاب الغزيين.
وفي مسعى لإبقاء الوزير بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وعده نتنياهو بتعزيز ضم مناطق معينة في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم هي الحدود الشمالية.
يقول مسؤولون حكوميون كبار إن نتنياهو مهتمٌّ بالدرجة الأولى بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. فهو على رأس قائمة أولوياته. حتى في المحادثات المغلقة، يُصرّح بأن أولوياته هي الرهائن، ووقف إطلاق النار، وإيران. لكن نتنياهو يُدرك أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق قد تفشل، ولذلك يُجهّز في الوقت نفسه بجدية لتشجيع “الهجرة الطوعية” والضم.
ولتحقيق أقصى قدر من التنسيق مع الأمريكيين بشأن هذه القضايا، أوفد نتنياهو الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديدي برنياع إلى واشنطن لإجراء محادثات.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على الأمر: “حتى الآن، كانت مسألة الهجرة الطوعية مجرد مسألة نظرية. اليوم، لم تعد كذلك. نتنياهو يريد دفع قضية الهجرة إلى الأمام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. هناك حوار مع الدول. هناك تفاهم على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيبدأون خلال الأسابيع المقبلة بإخراج أعداد كبيرة من الغزيين، ليس ملايين، بل بضعة آلاف من سكان غزة بالتأكيد”.