الدويري: نتنياهو كاذب وعملية خان يونس لاستكمال التدمير
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي زعم فيها أن "عدد الضحايا في حرب غزة هو الأقل في تاريخ حروب المدن"، وذلك خلال خطابه في الكونغرس الأميركي.
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، استهجن الدويري تصريحات نتنياهو بشدة، مستدلا بحجم التدمير في أحياء مدينة غزة وشمالها، إضافة إلى ما حدث في منطقة المواصي بخان يونس جنوبا.
ولفت إلى أن إسرائيل قتلت نحو 40 ألف فلسطيني وأصابت 90 ألفا في غزة -جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين- إلى جانب أن الأرقام التي يعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا تفوق أعداد مقاتلي المقاومة الإجمالية.
وتساءل قائلا "هل أصدق نتنياهو وأكذب الفيديوهات؟"، لافتا في الوقت عينه إلى عمليات التهجير الممنهجة وقصف مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وغيرها مما يطلق عليها "مناطق آمنة".
عملية خان يونس
وبشأن العملية المستمرة شرق خان يونس، يعتقد الخبير الإستراتيجي أن لا هدف منها سوى تدمير ما لم يتم تدميره سابقا مثلما حدث في عمليات الشجاعية والزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة ومخيم جباليا شمالا.
ونبه إلى أن الاحتلال يتخذ من البحث عن قادة مقاومة وأسرى محتجزين وأنفاق ذريعة لاستكمال عملية التدمير في قطاع غزة وقتل أي مقومات للحياة فيه.
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا ومدفعيا مكثفا على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، وذلك للمرة الأولى منذ انسحابه من المدينة في أبريل/نيسان الماضي.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استشهاد 129 فلسطينيا وإصابة أكثر من 416 آخرين، خلال 3 أيام من العملية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على خان يونس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يفتح جبهة جديدة: اليمن تحت نيران التهديد الإسرائيلي
شمسان بوست / خاص:
في تطور جديد ينذر بتصعيد خطير في المنطقة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال قد تمتد إلى خارج الأراضي الفلسطينية، مشيرًا بشكل صريح إلى اليمن كأحد أهداف هذه العمليات.
وخلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، قال نتنياهو إن “إسرائيل ستستمر في تنفيذ ضربات ضد أهداف في اليمن، سواء بالتنسيق مع الولايات المتحدة أو من دونها”، ما يعكس توجهًا لتوسيع نطاق المواجهة الإقليمية.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات في البحر الأحمر والمناطق المحيطة، نتيجة للتفاعلات الإقليمية المرتبطة بالحرب المستمرة على غزة، وللدعم المعلن الذي تبديه بعض القوى الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن هذا الموقف الإسرائيلي يؤشر إلى نهج أكثر عدوانية يهدد بجرّ المنطقة إلى موجة جديدة من الصراع، في وقت تزداد فيه الدعوات الدولية لضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو تصعيد أوسع قد تكون له عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.