35 شهيداً بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة اليوم
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 35 فلسطينياً اليوم، وأصيب العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم 21 من منتظري المساعدات الإنسانية.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص صوب منتظري المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ومفترق الشهداء وسطه، ما أدى إلى استشهاد 21 فلسطينياً وإصابة العشرات.
كما قصف الطيران الإسرائيلي أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة آخرين.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قصف الطيران الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وبحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول عام 2023، إلى 55908 شهداء وإصابة 131138 آخرين.
ويشن الجيش الإسرائيلي حرباً شاملة على قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدعو سكان حي النصر بخانيونس للإخلاء الفوري
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بيانا موجها إلى المدنيين المتواجدين في مناطق محددة داخل مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، دعاهم فيه إلى الإخلاء الفوري، محذرا من استمرار العمليات العسكرية في تلك المناطق.
وقال البيان، الذي نُشر عبر المنصات الرسمية للجيش، إن الإشعار يشمل جميع المتواجدين في المنطقة المحددة، بما في ذلك سكان الخيام المقيمين في حي النصر، بلوك 110، والجزء الشرقي من بلوك 89.
وأكد الجيش أن قواته "تواصل تنفيذ مناورة برية في المنطقة وتستخدم قوة نارية شديدة بهدف توسيع نطاق القتال"، مضيفًا أن "المنطقة لن تكون مشمولة ضمن وقف إطلاق النار المؤقت أو المحلي لأغراض إنسانية"، في إشارة إلى عدم شمولها بأي ترتيبات لتهدئة مؤقتة تسمح بمرور المساعدات أو تنقل المدنيين.
وشدد البيان على ضرورة الإخلاء الفوري باتجاه الغرب، مؤكدا في الوقت ذاته أن أمر الإخلاء لا يشمل مستشفى ناصر في خان يونس.
وتأتي هذه التعليمات في سياق التصعيد المستمر في جنوب قطاع غزة، حيث تشهد مناطق عدة عمليات عسكرية متواصلة، رغم الضغوط الدولية المتزايدة لفرض تهدئة إنسانية مستدامة.