مستشفى الثورة في تعز يوقف جميع العمليات وجلسات الغسيل الكلوي بسبب نفاد الديزل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن مستشفى الثورة العام في مدينة تعز عن توقفه عن إجراء جميع العمليات وجلسات الغسيل الكلوي بسبب نفاذ مادة الديزل.
وتأتي هذه الأزمة وسط حالة من الفوضى في المدينة بسبب الفساد المستشري في مفاصل حكومة الشرعية، مما أدى إلى توقف الدعم المالي المقدم للمستشفيات.
ووفقاً لمصادر طبية، فإن استمرار توقف الدعم المالي يهدد بإغلاق مستشفى الثورة، والذي يعد أكبر مستشفى عام في مدينة تعز ويقدم خدماته لشريحة واسعة من السكان.
وأضافت المصادر أن المستشفى الجمهوري في المدينة يواجه خطر التوقف أيضاً لنفس السبب.
يُشار إلى أن نفاذ مادة الديزل يمثل أزمة خطيرة، حيث تعتمد المستشفيات في مدينة تعز على مولدات الديزل لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل المعدات الطبية الحساسة، وذلك مع استمرار انقطاع الكهرباء الحكومية في المدينة -ذات الكثافة السكانية الأكبر في البلاد- للعام التاسع على التوالي، الأمر الذي يزيد من اعتماد المستشفيات على المولدات، مما يجعل نفاذ مادة الديزل أزمة تهدد حياة المرضى.
ويؤثر توقف العمليات وجلسات الغسيل الكلوي على المرضى بشكل مباشر، حيث يحتاج المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى إلى جلسات الغسيل الكلوي بانتظام للحفاظ على صحتهم، وتوقف هذه الجلسات قد يؤدي إلى تدهور صحة هؤلاء المرضى ويهدد حياتهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!
اليابان – شارك الباحثون من وكالة “ناسا” وجامعة “توهو” في اليابان بحسابات تشير إلى أن كوكبنا سيصبح غير صالح للحياة بعد مليار عام بسبب نقص الأكسجين.
يُذكر أن الأكسجين هو أساس الحياة على الأرض، فبدونه لا يستطيع البشر ولا الحيوانات ولا النباتات البقاء. ولكن، ماذا لو اختفى يوما ما؟ أجرى العلماء من وكالة “ناسا” الأمريكية وجامعة “توهو” اليابانية دراسة موسعة لتحديد موعد حدوث ذلك.
يتألف الغلاف الجوي للأرض حاليا من نحو 78% نيتروجين، و21% أكسجين، وحوالي 1% غاز الأرجون، و0.04% ثاني أكسيد الكربون. لكن الأمور لم تكن كذلك دائمًا، فبحسب فرضيات العلماء، كانت تركيبته الأصلية قائمة أساسًا على ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان، والأمونيا، بينما كان الأكسجين شبه معدوم. في تلك الظروف، لم تستطع سوى البكتيريا اللاهوائية البدائية، أي التي لا تحتاج إلى أكسجين للحياة، أن تعيش على كوكبنا.
وحدث تغيير كبير قبل نحو 2 إلى 2.45 مليار عام، عندما بدأ الأكسجين بالانتشار تدريجيا في الغلاف الجوي بفضل كائنات المحيطات. وكان هذا الغاز منتجا ثانويا لعملية البناء الضوئي، أو بالأحرى الآلية التي تحصل فيها الكائنات الحية على الكربوهيدرات اللازمة لحياتها من الماء وثاني أكسيد الكربون.
واستخدم العلماء برنامجا متخصصا اختُبر 400 ألف مرة لمحاكاة مستقبل الكوكب.
وكشفت النتائج أنه بعد مليار عام، وبالتحديد في عام 1,000,002,021، سيهبط مستوى الأكسجين على الأرض إلى قيم منخفضة بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي إلى انقراض جميع أشكال الحياة المعتمدة على الأكسجين (O₂).
وستختفي الكائنات الحية المعقدة، ولن يتمكن البشر ولا الحيوانات ولا النباتات من البقاء بدون الأكسجين. سيصبح الغلاف الجوي غنيًا بالميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يجعله غير صالح للتنفس.
والكائنات الحية الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة هي البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين.
يشير العلماء إلى أن التقدم التقني قد يلعب دورا محوريا في بقاء البشرية. وإذا تمكن البشر من استعمار كواكب أخرى أو إنشاء أنظمة دعم حياة اصطناعية بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك أمل في تجنب الكارثة.
ورغم أن توقعات العلماء تبدو مرعبة، إلا أن البشرية تملك وقتا للاستعداد. ومليار عام هو إطار زمني هائل يمكن خلاله أن تصل التكنولوجيا إلى آفاق لا تُصدق.
المصدر: تاس