ترامب يقول إن كامالا هاريس يسارية متطرفة ستدمر بلادنا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وصف دونالد ترامب الأربعاء نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بأنّها "يساريّة متطرّفة معتوهة"، وذلك في أوّل تجمّع انتخابي له منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته.
وحذّر ترامب، مرشّح الحزب الجمهوري للرئاسة، من أنّ هاريس "يساريّة متطرّفة معتوهة ستُدمّر بلادنا"، واصفا إيّاها بأنّها "قوّة الدفع الليبراليّة المتطرّفة التي تقف وراء كلّ كوارث بايدن"، ومُطلقا عليها لقب "كامالا الكاذبة".
واتّهم ترامب مُنافسته الديموقراطيّة المحتملة بأنّها تؤيّد "قتل الأطفال" من خلال برنامجها المتعلّق بالإجهاض.
وقال في تجمّع انتخابي في ولاية نورث كارولاينا "إنّها (هاريس) تريد عمليّات إجهاض في الشهر الثامن والتاسع من الحَمل... وحتّى ما بعد الولادة"، متهما إيّاها بالرغبة في "قتل الأطفال".
كما تطرّق المرشّح الجمهوري مطوّلا إلى قرار بايدن التخلّي عن ترشّحه لولاية ثانية، معتبرا أنّ "قادة الحزب الديموقراطي" هم من أطاحوه بطريقة "غير ديموقراطيّة أبدا".
وقال "لدينا الآن ضحيّة جديدة يجب التغلّب عليها"، قبل أن ينتقد سجلّ نائبة الرئيس، خصوصا في ما يتعلّق بالسياسة الخارجيّة والهجرة. ثمّ سأل "إذا بدأنا في هزيمتها، بفارق 10 أو 15 نقطة في استطلاعات الرأي، هل تعتقدون أنّهم سيُرسلون إلينا مرشّحا ثالثا؟".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دعوة عاجلة.. إيهود باراك يقول إن إسرائيل تنهار ويدعو للعصيان المدني
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أن "إسرائيل التي عرفناها والرؤية الصهيونية تنهاران ويجب تأمل الواقع بشجاعة"، مشيراً إلى أن إسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة في العالم وأغلبية الشعب فقدت ثقتها في الحكومة. اعلان
وفي مقال رأي نشرته صحيفة "هآرتس"، وجه باراك "دعوة عاجلة لرصد الواقع بشجاعة والعمل لوقف الانهيار" مطالباً بـ "حالة الطوارئ".
"حرب خداع"
ودعا إلى ضرورة إدراك خمسة أسئلة: ماذا يحدث لنا؟ من المسؤول عن هذا؟ ما هو العمل، وهدفه، والنتيجة المرجوة؟ من يجب أن يدعو إلى هذا العمل ويقوده؟ ومن يجب أن يعمل ويحققه؟.
وفي إجابته على هذه الأسئلة، اعتبر باراك أن الجيش الإسرائيلي "حقق إنجازات كبيرة في لبنان وإيران وسوريا لكننا عالقون في حرب استنزاف بقطاع غزة"، ووصفها بأنها "حرب خداع".
وفي حديثه عن الوضع في إسرائيل، اعتبر باراك في مقاله أن "الدماء تسيل وعائلات جنود الاحتياط تنهار وتم التخلي عن المخطوفين على مذبح البقاء في السلطة". وأضاف أن الحراك الوحيد الذي يمكنه إنقاذ إسرائيل يتمثل في "عصيان مدني وإضراب عام حتى تغيير الحكومة أو استقالة رئيسها" في إشارة لبنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة.
Related "لست واهمًا.. ما أقوله يحدث": رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت يحذّر من اندلاع حرب أهلية في إسرائيلأولمرت يصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة بلطجية" ويتهمها بارتكاب جرائم حربٍ في غزةإيهود باراك يحذر: استراتيجية نتنياهو ستترك إسرائيل غارقة في "مستنقع غزة""الوقت المناسب"
وقال باراك إنه عندما يتم تعطيل إسرائيل كلها فستخضع الحكومة لإرادة الشعب وتُخلّي مكانها لأخرى أفضل منها، وإنه "عندما يخرج مليون إسرائيلي إلى الشوارع فستسقط الحكومة وقد آن الأوان لنخرج جميعا على مدار الأسبوع".
واقترح باراك الخروج في التظاهرات في ثلاث نوبات في الساحات، والتقاطعات، والجسور، والجلوس على الطرق، وفي مواكب السيارات، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حتى تُطرد الحكومة ورئيسها، معتبراً أن هذا الوقت هو المناسب وبعده يكون قد فات الأوان.
ارتفاع حدة الانتقادات
انتقد باراك مراراً الحرب على غزة، في أبريل/ نيسان الماضي، اعتبر أن الحرب لا تضغط على حركة حماس بل تحكم على الأسرى المحتجزين في القطاع بـ"الإعدام"، واتهم رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو بمواصلتها بهدف البقاء في الحكم والحفاظ على ائتلافه الحكومي.
من بين رؤساء الوزراء السابقين لم يكن باراك وحدة من انتقد استمرار الحرب، فإيهود أولمرت انتقدها بشدّة واتهم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب".
آخر الانتقادات من أولمرت كانت، الخميس، حيث قال في مقابلة تلفزيون إن "لا حاجة لتوسيع أو إطالة أمد الحملة العسكرية في قطاع غزة"، معتبرا أن استمرار الحرب "جريمة يجب أن تتوقف فورًا".
أولمرت هو الآخر كتب مقالاً في "هآرتس" في مايو/ أيار الماضي، بعنوان "كفى، طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"، قال فيه إن حكومة إسرائيل تشنّ حالياً حرباً بلا غاية، وبلا أهداف أو تخطيط واضح، وبلا فُرَص للنجاح.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة