بعصا ونظرات شمسية..الكشف عن أول دمية باربي كفيفة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أطلقت شركة الألعاب الأمريكية "ماتيل" أول دمية "باربي" كفيفة في أحدث خطواتها لجعل الدمية الشهيرة أكثر شمولاً، وتمثل المزيد من شرائح المجتمع.
وتحمل هذه الدمية عصا باللونين الأبيض والأحمر، وترتدي نظارات شمسية لتوفير حماية إضافية للعينين، وفقًا لبيان صحفي نشرته المؤسسة الأمريكية للمكفوفين، التي تعاونت مع شركة "ماتيل".
أما عن ملابس الدمية، فقد صُممت باستخدام أقمشة ملموسة، مثل بلوزة من الحرير وتنورة بطبقات، تحتوي على مشابك ذات ألوان زاهية لتسهيل تبديلها، بينما كُتب على العبوة كلمات بأسلوب "برايل".
ومن أجل إنتاج دمية في متناول الجميع وتصور الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر، عملت شركة "ماتيل" مع العديد من المؤسسات الخيرية بما في ذلك المؤسسة الأمريكية للمكفوفين والمعهد الوطني الملكي للمكفوفين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
سماء سلطنة عُمان تشهد بقعة شمسية تعادل حجم الأرض 11 مرة
مسقط
في سماء سلطنة عمان، وتحديدًا في مسقط.. رصد أعضاء الجمعية العُمانية للفلك والفضاء واحدة من أضخم البقع الشمسية التي ظهرت على سطح الشمس خلال الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، والمعروفة بالبقعة رقم 4079، وتجاوز حجمها 11 ضعفًا مساحة كوكب الأرض.. وتمكّن الراصدون من تصوير هذه البقعة بوضوح من سماء العاصمة، باستخدام تجهيزات فلكية متخصصة، في مشهد نادر يعكس ذروة النشاط الشمسي الذي تمر به الشمس حاليًّا.
وقالت وصال بنت سالم الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي بالجمعية العُمانية للفلك والفضاء: البقعة الشمسية رقم 4079 واحدة من أكبر الظواهر التي رصدناها خلال الدورة الشمسية الحالية، ويُعد تصويرها من سلطنة عُمان إنجازًا علميًّا وفلكيًّا يبرز جهود الجمعية في متابعة الظواهر الكونية ذات التأثير المباشر على الأرض، ما يتطلب وعيًا مجتمعيًّا بمخاطر الطقس الفضائي وتأثيراته المحتملة على الاتصالات وأنظمة الملاحة والطاقة.
وأضافت: “تُعد البقع الشمسية من أبرز الظواهر المرتبطة بالنشاط المغناطيسي للشمس، وتمثّل مؤشرًا بالغ الأهمية في فهم سلوك نجم مجموعتنا الشمسية وتأثيراته المتعدّدة على كوكب الأرض، حيث تخضع الشمس لدورات منتظمة من النشاط المغناطيسي تُعرف باسم “الدورات الشمسية”، تستمر كل منها بمتوسط نحو 11 عامًا خلال هذه الدورات، ويمر سطح الشمس بتغيرات ملحوظة في عدد البقع الشمسية، وشدة التوهجات والانبعاثات الإكليلية، مما ينعكس مباشرة على الطقس الفضائي والبيئة الجيومغناطيسية المحيطة بالأرض.