«تخفضيات تصل لـ70%».. خريطة أماكن الأوكازيون الصيفي 2023
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يبحث الكثير عن خريطة أماكن الأوكازيون الصيفي 2023، وذلك عقب إعلان الاتحاد العام للغرف التجارية عبر بيان له عن موعد الأوكازيون الصيفي ونسبة تخفيضات الأوكازيون.
موعد انطلاق الأوكازيون الصيفي 2023بدأ الأوكازيون الصيفي 2023 في مصر ويستمر لمدة شهر حتى دخول المدارس في شهر سبتمبر 2023 فيقدم تخفيضات على أسعار ملابس الصيف للبنات والأولاد، وملابس المدارس والمفروشات والأجهزة الكهربائية ومستلزمات البيت، وكل السلع الاستهلاكية والمعمرة التي يحتاجها المنزل المصري، بنسبة تصل إلى 70%.
كشفت الغرف التجارية بالمحافظات، أن تخفيضات المحال التجارية تبدأ من 50% بينما العلامات التجارية من 20%، مشيرة إلى استقبالها لطلبات التجار الراغبين بالاشتراك بالأوكازيون الصيفي، ليشمل مختلف المناطق التجارية في محافظات مصر، بالإضافة إلى مشاركة العلامات التجارية.
ومن جانبه أعلن أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن اشتراك 500 محلا تجاريا حتى الآن في الأوكازيون الصيفي 2023، في المحافظات، ومن المستهدف وصول عدد المحال المشاركة إلى 4 آلاف محل بنهاية الأوكازيون الصيفي على مستوى الجمهورية.
أعلنت إدارة التجارة الداخلية بمديرية تموين سوهاج، في بيان لها، أن إدارة التجارة الداخلية مازالت تستقبل طلبت المشاركة بالأوكازيون الصيفي 2023، وأن المحال التجارية المشاركة حتى الآن معظمها بمنطقة القيسارية التجارية ومنطقة وسط البلد.
أما عن محافظة الإسكندرية، قال المهندس محمود القلش، مدير إدارة الإعلام والاتصال السياسي بتموين الإسكندرية، إن نحو 75 محلا حتى الآن تقدمت للمشاركة بالأوكازيون الصيفي 2023 بمختلف مناطق الإسكندرية التجارية.
بينما كانت أكثر المحال التجارية في محافظة المنيا مشاركة بمنطقة معرض المنيا التجاري، وفي الأقصر بشارع التلفزيون، و أسوان بالسوق السياحي.
اقرأ أيضاًانطلاق الأوكازيون الصيفي 2023 بتخفيضات تصل 70%.. و«حماية المستهلك» يحذر المخالفين
بتخفيضات تصل لـ 70%.. نصائح لتجنب الغش في الأوكازيون الصيفي 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوكازيون الصيفي الأوكازيون الصيفى الاوكازيون الصيفى شروط الأوكازيون الصيفي الاوكازيون الصيفي اوكازيون الصيفي تخفيضات الاوكازيون الصيفي الاوكازيون الصيفي 2023 بدء الأوكازيون الصيفي 7 أغسطس انطلاق الاوكازيون الصيفي الأوکازیون الصیفی 2023
إقرأ أيضاً:
إلى وزارة العمل.. لنُعيد روح العمل الصيفي إلى شبابنا
حمود بن علي الطوقي
مع بداية الإجازة الصيفية لطلبة المدارس والكليات، تتجدَّد الحاجة إلى مبادرات تُمكِّن الشباب من استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مُجتمعهم بالنفع والفائدة. وفي هذا السياق، أجدُ من الأهمية بمكان التذكير بتجربة ناجحة عاشها جيل الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حينما كانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل- آنذاك- تُشرف على برامج عمل صيفية تُتيح للطلبة فرصًا حقيقية للتدريب والعمل المؤقت خلال العطلة، في القطاعين الحكومي والخاص، مقابل مكافآت رمزية، مع منحهم شهادات معتمدة توثق تلك التجربة.
لقد كان لهذه المبادرة، التي باتت اليوم ذكرى جميلة لدى جيل بأكمله، أثر بالغ في تعزيز قيم المسؤولية والانضباط، وتنمية المهارات العملية، وبناء الثقة في النفس لدى الشباب. وكانت، بحق، مدرسة حقيقية يتعلم فيها الطالب من الحياة والواقع، خارج أسوار المدرسة أو الجامعة.
واليوم، ومع عودة الإجازة الصيفية، أرفع إلى وزارة العمل الموقرة مقترحًا لإحياء هذه المبادرة بصيغة جديدة ومعاصرة، تحت مسمى "برنامج العمل الصيفي للشباب"، يشجع طلبة المدارس والكليات على خوض تجربة العمل خلال شهري الصيف. تقوم الوزارة، بصفتها الجهة المشرفة على سياسات التوظيف وتنمية الموارد البشرية، بتسهيل التحاق الطلبة بالمؤسسات الحكومية أو الخاصة، عبر إصدار خطابات رسمية موجهة للجهات المستهدفة، لتسهيل قبولهم كمتدربين مؤقتين.
وبموجب هذا البرنامج، نقترح أن يُمنح المتدرب أجرًا رمزيًا يُقدر بـ100 إلى 150 ريالًا عُمانيًا شهريًا، إضافة إلى شهادة تدريب رسمية من الجهة المُضيفة، تُضاف إلى سجله المهني وتُعزز من فرصه مستقبلاً في سوق العمل.
هذه المبادرة، برأيي، لا تخدم الشباب وحدهم، بل تعود بالنفع على كافة الأطراف:
• فهي تفتح أمام الطلبة آفاقًا جديدة لاكتشاف ميولهم وقدراتهم.
• وتُساعد المؤسسات في استقطاب طاقات شابة يُمكن الاستفادة منها مستقبلًا.
• كما تُسهم في ترسيخ ثقافة العمل المبكر، وتعزيز القيم المهنية والانضباط.
العديد من الشركات اليوم تستقبل طلبات من شباب راغبين في التدريب الصيفي، لكن يفتقرون إلى مرجعية رسمية تدير هذه العملية. ومن هنا، تأتي أهمية إشراف وزارة العمل، بما يُحقق التنظيم والعدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع.
إنَّ إعادة إحياء مثل هذه البرامج ليست ترفًا، بل ضرورة وطنية لبناء جيل واعٍ، ومهني، ومنتج. فالتجربة العملية في سنوات التكوين لا تُقدّر بثمن، لأنها تُشكّل حجر الأساس في شخصية الإنسان ومسيرته المهنية.
فهل نرى هذه المبادرة ترى النور من جديد؟!
رابط مختصر