الصين تتحرك في البحر الأحمر وتكشف كيف نجت معظم سفنها من هجمات الحوثيين؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد مسؤول صيني أن بلاده تتواصل مع جميع الأطراف في اليمن بمن فيهم الحوثيون، لإيقاف الهجمات في البحر الأحمر، وحماية وتأمين خطوط الملاحة الدولية".
وقال القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، شاو تشنغ، خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت، نظمه مركز صنعاء للدراسات، ونقلته وكالة الأناضول، إنه "سيعمل على خفض التصعيد في البحر الأحمر".
وشدد على ضرورة إيقاف الصراع في قطاع غزة من أجل وقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.
كما أوضح أن معظم السفن الصينية لم تتأثر بالهجمات بشكل مباشر بعد أن غيّرت بعضها المرور عبر "رأس الرجاء الصالح".
وأكد وجود حادثتين تعرضت فيهما سفينتان صينيتان لهجومين بعد أن ظن المهاجمون أنهما لدول أخرى، حسب تعبيره.
وحث على إيقاف أي تصعيد للصراع عقب الهجمات التي شنتها "إسرائيل" على ميناء الحديدة، محذِّرا من أن "أي تصعيد سيؤثر على الحياة اليومية والمعيشية لليمنيين".
وعبّر عن أمله بتحقيق السلام في أقرب وقت، ودعا -في الوقت ذاته- جميع الأطراف إلى العودة إلى المفاوضات وتغليب مصالح المواطنين.
وكان الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة السفير فو كونغ قال إن تسوية الأزمة اليمنية يتطلب وسائل سياسية ودبلوماسية.
ودعا جميع الأطراف إلى العمل بشكل مشترك على تعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية، وحل التوترات والخلافات من خلال المفاوضات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بدعم التوسع الأخضر بمدينة القصير
وجّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف جهود التشجير والتوسع في الرقعة الخضراء بمدينة القصير، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وذلك في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" التي تستهدف تحسين جودة الهواء والحد من غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن أعمال التشجير تأتي في صلب توجه الدولة نحو التنمية البيئية المستدامة، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجهات التنفيذية والمحلية لتحقيق الأهداف المنشودة ورفع كفاءة البيئة في مختلف مدن المحافظة.
وفي هذا السياق، استقبلت الوحدة المحلية لمدينة القصير لجنة فنية من وزارتي التنمية المحلية والبيئة، وجهاز شؤون البيئة، لمعاينة المواقع المستهدفة للتشجير داخل المدينة، وذلك بناءً على تعليمات الدكتورة وزيرة التنمية المحلية والبيئة، وتوجيهات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير.
وقد قامت اللجنة بجولة ميدانية شملت عددًا من المناطق الحيوية بالمدينة، وتم خلالها تحديد المواقع المقترحة لزراعة ألف شجرة من الأنواع المناسبة لطبيعة البيئة المحلية، من بينها الطريق الساحلي الممتد حتى فندق راديسون، والممشى الشمالي بمنطقة المستعمرة، وممشى الأحلام، بالإضافة إلى شارع العروبة بداية من المدخل الغربي للمدينة حتى منطقة الجبّانة.
وتواصل الوحدة المحلية جهودها لتنفيذ خطة الدولة للتوسع الأخضر وتحقيق بيئة صحية وآمنة لأهالي القصير، في ظل المتابعة المستمرة من محافظ البحر الأحمر، الذي يشدد على أهمية تحسين المشهد الحضاري وتعزيز جودة الحياة للمواطنين من خلال مشروعات التشجير والتنسيق الحضاري.