دحلان يعلق عن تقارير بشأن ترتيبات لتعيينه مسؤولا مؤقتا على قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
علق القيادي المفصول من حركة فتح، وقائد ما يسمى بالتيار الإصلاحي، محمد دحلان على تقارير بشأن ترتيبات لتنصيبه مسئولا عن قطاع غزة، عقب انتهاء الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريح على حسابه الرسمي في "فيسبوك" قال دحلان، إنه يرفض أي دور أمني أو حكومي تنفيذي في غزة، وأنه لن يدعم أي خيار خارج إطار التفاهمات الفلسطينية القائمة على إعادة بناء النظام الفلسطيني.
وأضاف: "مرة تلو أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصلها الإحتلال الإسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة".
وأوضح دحلان، أن "وقف الحرب هي الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديمقراطية شفافة، وتوفير خطة عمل دولية موثقة ومجدولة تفضي إلى تجسيد نضالات شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ولقد أعلنت مرارا رفضي لقبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي او تنفيذي".
وأضاف دحلان: "نؤكد كل زملائي وأنا شخصيا بأننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات المتحدة على إمتداد هذه الإبادة القذرة".
تعيين دحلان مسؤولا عن غزة
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب يعملون على تعيين محمد دحلان مسؤولا عن قطاع غزة، عقب انتهاء الحرب.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن تداول اسم محمد دحلان، تصاعد خلال الفترة الاخيرة، خصوصا خلال مفاوضات اتفاق الهدنة، باعتباره الشخص الذي سيكون مسؤولاً مؤقتًا على الأقل عن قيادة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
ولفتت إلى أن دحلان يحظى بدعم من المسؤولين في "إسرائيل"، إلى جانب مسؤولين أمريكيين وعربا، خصوصا بين الوسطاء في الصفقة التي يجري التباحث بشأنها، زاعمة في الوقت نفسه، أن حماس أشارت إلى أنها ستقبل بتولي دحلان هذه المهمة، كحل لوقف الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم، إن اقتراحا يجري تداوله سيكون دحلان بموجبه مسؤولا عن قوة أمنية فلسطينية يبلغ عددها حوالي 2500 مسلح، وسيعمل بالتنسيق مع قوة دولية.
وأفادت أن القوات الفلسطينية ستخضع لعملية فحص من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل" ومصر، مشيرة إلى رفض نتنياهو أن يكون ولاء العناصر الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية، على أن تكون هذه القوة مستعدة للتعاون مع "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد دحلان غزة الفلسطينية نتنياهو فلسطين غزة نتنياهو محمد دحلان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“التربية الفلسطينية”: استشهاد 16382 طالبا وتدمير 792 مدرسة وجامعة منذ بداية العدوان
الثورة نت/..
اعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ، إن 16,382 طالبا استُشهدوا و23,532 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16,245، والذين أصيبوا 25,959.
فيما بلغ عدد الشهداء الطلبة في الضفة 137 طالبا، وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 749، وفق البيان.
وبينت وزارة التربية، أن 917 معلما وإداريا استُشهدوا، وأصيب 4347 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة.
وعلى صعيد الاعتداء على المؤسسات التعليمية، أشارت الوزارة لتعرض 443 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و91 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” للقصف والتخريب في قطاع غزة، فيما تعرض 60 مبنى تابعا للجامعات للتدمير بشكل كامل، و20 مؤسسة تعليمية تعرضت لأضرار بالغة.
أما في الضفة الغربية، فقد تعرضت 152 مدرسة وثمان جامعات للاقتحام والتخريب.
وللعام الثاني على التوالي، يُحرم طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة من التقدم للامتحان، جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
ونوهت الوزارة، إلى أن ست مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مدينة القدس، ما زالت مغلقة منذ 8 مايو الماضي، بقرار إسرائيلي.
وتطرقت الوزارة في بيانها، لتعطيل الدوام في مدارس مدينة نابلس، بسبب الاقتحام قوات العدو المستمر منذ الليلة الماضية، وانتشار قوات العدو في أحياء المدينة.