سواليف:
2025-08-01@16:13:07 GMT

المهدوية بين أتباع الشيطان ومُتَّهَموا الطاغوتية

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT


المهدوية بين #أتباع_الشيطان ومُتَّهَموا الطاغوتية
بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إن الناظر في حال البشرية، يدرك بأن الصراع الحاصل، أصبح صراعا لإثبات من هم أصحاب الحق في أن يكونوا الفرقة الناجية، فجماعة تُفسّق وتُكفّر، وأخرى تُشهّر وتُبَدّع، وثالثة تُدخل جنة وتُخرج من نار، ورابعة وخامسة.. إلخ!
فكل هذا يُثبته ما جاء من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- “تفترق أمتي.

.”، حيث تتعدد الفرق والطوائف، لكن هناك فرقة واحدة ناجية، وهذا دليل على أننا في زمان؛ القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر، وقد يأتي أحدهم ويقول: أنا منهم وذاك منهم، وآخر ليس منهم! قلت: إن الحكم والفيصل في هذه الأمور، ظهور محمد المهدي، عندها نستطيع معرفة أهل الفرقة الناجية، ولكن هناك أمر لا بد من إدراكه ابتداء، وهو من هم أتباع محمد المهدي؟ فلو رجعنا إلى (القابض على دينه كالقابض على الجمر) لوجدنا بأنهم قلة، فأتباعهم أيضا قلة، ولا نجد قلة أتباع؛ إلا لمن يصفهم الناس بأنهم علماء طواغيت أو سلاطين! فهؤلاء هم من اصطفاهم الله رغم كثرة أعدائهم، وهم ممن القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر وأتباعهم، وهم مَن غالبية الناس ضدهم، وهذا أمر طبيعي لا بد منه، لأنه ولو قسّمنا ثلاثا وسبعين فرقة- ولن ينجوا منها إلا واحدة-؛ لوجدنا بأن الفرقة الناجية لا تتجاوز العشرة بالمئة من الكل، وهذا دليل قاطع على كثرة أتباع الدجال، والدليل الآخر؛ هو رفض الكثير من الناس لهؤلاء، بحجة أنهم علماء سلطان وطاغوت، فبذلك لن يؤمنوا بمحمد المهدي، حيث علماء السلاطين -زعموا- هم من يبايعونه في صحن الكعبة، ولن تكون المبايعة إلا بعد أن تُبرمج عقول الغثائية على رفض هؤلاء ونصائحهم، فيخرج كلب الروافض ودجال الدّهر، ليتبعه كلٌّ إلا أهل الفرقة الناجية، فاعلم أنه من الصعوبة أن تكون من أهل الفرقة الناجية، وخصوصا في زمن افترقت فيه الأمة، ولا تزال تفترق، تماما كمن يعزل التراب والزوائد وغيرها؛ عن أحجار الذهب والألماس، فلن يبقى في الغربال إلا القليل مقارنة بما كان يختلط فيه، فكن أنت من ضمن هذه الأحجار الكريمة، فلا تغرّنكم الكثرة، ولا يغرّنكم رأي الغالبية، فالعبرة بحسن الاتباع، وليست بكثرة الأتباع.

ملاحظة:
“كلها في النار” لا تعني الخلود، وإنما استحقاق العذاب بسبب البدعة، إلا أن يعفو الله تعالى.

مقالات ذات صلة طريق البترول مأساة تتكرر وقلوب تتفطر ..؟؟ 2024/07/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الفرقة الناجیة

إقرأ أيضاً:

عالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين

قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ سياسة البنك المركزي في عهد المحافظ السابق طارق عامر، والتي استمرت حتى عام 2022، قامت على تثبيت سعر الصرف بعد تعويم أولي في عام 2016، وهو ما أدى إلى اختلالات اقتصادية كبيرة.

وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ فترة ما بعد التعويم شهدت استقرارًا لسعر الدولار عند نحو 16 جنيهًا، لكن طارق عامر ثبت هذا السعر لـ3  أو 4 سنوات رغم المتغيرات الاقتصادية الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن هذا التثبيت كان قرارًا خاطئًا لا يتماشى مع الأسس الاقتصادية السليمة.

وتابعت،  أن هناك سببين رئيسيين يستبعدان منطق تثبيت سعر الصرف: الأول هو وجود فجوة كبيرة بين الواردات والصادرات، حيث تبلغ واردات مصر حوالي 80 مليار دولار في مقابل صادرات لا تتجاوز 50 مليار دولار، ما يعني أن الطلب على الدولار يفوق المعروض منه.

وذكرت، أنّ الثاني هو ارتفاع معدل التضخم المحلي مقارنة بدول الشركاء التجاريين، ما يجعل الحفاظ على سعر صرف ثابت أمرًا غير منطقي اقتصاديًا.

وأوضحت، أن هذه السياسة أسفرت عن نتائج كارثية، أبرزها تزايد الاستيراد بسبب تقييم العملة بأعلى من قيمتها الحقيقية، مما أدى إلى أزمة اقتصادية شديدة نتيجة اختلال التوازن النقدي والتجاري في البلاد.

طباعة شارك الدكتورة عالية المهدي كلية اقتصاد خالد أبو بكر

مقالات مشابهة

  • عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
  • عالية المهدي: لا يمكن خفض الأسعار مع فائدة 24% وتضخم بـ11%
  • عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار
  • عالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين
  • تعرف على آخر تطورات المعارك الحربية في الفاشر
  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع/ صنعاء بأن الأخ/ سليم المهدي وشركائه تقدموا إليها بطلب ترخيص حفر بئر
  • غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
  • القبض على متطوع سابق في (الفرقة 25) متورط بجرائم حرب في إدلب
  • المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يوجه نصيحة لـ “بن زائد”