المهدوية بين أتباع الشيطان ومُتَّهَموا الطاغوتية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
المهدوية بين #أتباع_الشيطان ومُتَّهَموا الطاغوتية
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
إن الناظر في حال البشرية، يدرك بأن الصراع الحاصل، أصبح صراعا لإثبات من هم أصحاب الحق في أن يكونوا الفرقة الناجية، فجماعة تُفسّق وتُكفّر، وأخرى تُشهّر وتُبَدّع، وثالثة تُدخل جنة وتُخرج من نار، ورابعة وخامسة.. إلخ!
فكل هذا يُثبته ما جاء من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- “تفترق أمتي.
ملاحظة:
“كلها في النار” لا تعني الخلود، وإنما استحقاق العذاب بسبب البدعة، إلا أن يعفو الله تعالى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الفرقة الناجیة
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ سياسة البنك المركزي في عهد المحافظ السابق طارق عامر، والتي استمرت حتى عام 2022، قامت على تثبيت سعر الصرف بعد تعويم أولي في عام 2016، وهو ما أدى إلى اختلالات اقتصادية كبيرة.
وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ فترة ما بعد التعويم شهدت استقرارًا لسعر الدولار عند نحو 16 جنيهًا، لكن طارق عامر ثبت هذا السعر لـ3 أو 4 سنوات رغم المتغيرات الاقتصادية الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن هذا التثبيت كان قرارًا خاطئًا لا يتماشى مع الأسس الاقتصادية السليمة.
وتابعت، أن هناك سببين رئيسيين يستبعدان منطق تثبيت سعر الصرف: الأول هو وجود فجوة كبيرة بين الواردات والصادرات، حيث تبلغ واردات مصر حوالي 80 مليار دولار في مقابل صادرات لا تتجاوز 50 مليار دولار، ما يعني أن الطلب على الدولار يفوق المعروض منه.
وذكرت، أنّ الثاني هو ارتفاع معدل التضخم المحلي مقارنة بدول الشركاء التجاريين، ما يجعل الحفاظ على سعر صرف ثابت أمرًا غير منطقي اقتصاديًا.
وأوضحت، أن هذه السياسة أسفرت عن نتائج كارثية، أبرزها تزايد الاستيراد بسبب تقييم العملة بأعلى من قيمتها الحقيقية، مما أدى إلى أزمة اقتصادية شديدة نتيجة اختلال التوازن النقدي والتجاري في البلاد.