هاريس تعلن ترشحها عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت كامالا هاريس، ترشحها عن الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نانسي بيلوسي: هاريس قادرة على قيادة الحزب الديمقراطي للنصر في نوفمبر استطلاع لأكسيوس: هاريس تتقدم بـ60 % مقابل 40 % لترامب بين الشباب
وقالت: "أشكر الأمريكيين على دعمهم لي وتأييدهم لترشحي لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الديمقراطي"، موضحة :"سنعمل على تأمين مستقبل الطلاب والمعلمين الأمريكيين وتقديم كل الموارد اللازمة لهم، و لدينا رؤية محددة لبناء مستقبل أفضل للولايات المتحدة والمضي قدما خلال الفترة المقبلة".
وفي إطار آخر، أكدت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، أن كامالا هاريس قادرة على قيادة الحزب الديمقراطي للنصر في نوفمبر، مشددةً على أن، هاريس قادرة على قيادة الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، كشف استطلاع حديث أجراه موقع "أكسيوس" الأمريكي، تقدم كاملا هاريس بنسبة 60 % مقابل 40 % لدونالد ترامب بين الناخبين الشباب.
جو بايدن بنسحب من انتخابات أمريكا
وكان الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قد أعلن، في 21 يوليو، أنه لن يترشح لولاية ثانية، فيما أيد ترشيح نائبته الحالية كامالا هاريس للترشح للانتخابات المقبلة عن الحزب الديمقراطي.
ورد على ذلك منافسه عن الحزب الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يطمح بالعودة إلى مقعد الرئاسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي سوف تُعقد في شهر نوفمبر القادم، بأنه "سيكون من الأسهل عليه هزيمة نائبة الرئيس الأمريكي الحالي هاريس مقارنة ببايدن".
ترامب يصف كامالا هاريس بـ يسارية متطرفة
وفي وقت سابق، وصف دونالد ترامب نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بأنها "يسارية متطرفة معتوهة"، وذلك في أول تجمّع انتخابي له منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته.
وحذّر ترامب، مرشّح الحزب الجمهوري للرئاسة، من أن هاريس "يسارية متطرفة معتوهة ستدمّر بلادنا"، واصفا إياها بأنها "قوة الدفع الليبرالية المتطرفة التي تقف وراء كل كوارث بايدن".
وانتقد المرشح الجمهوري تغيب هاريس عن جلسة الكونغرس التي ألقى فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطابه.
واتهم ترامب كامالا هاريس بالرغبة في "قتل الأطفال" من خلال برنامجها للإجهاض.
وفي السطور التالية أبرز تصريحات ترامب:
سنحقق نصرا ساحقا في الانتخابات الرئاسية.
جو بايدن أسوأ رئيس تاريخ الولايات المتحدة.
بايدن انسحب لأنه كان يخسر بشدة في استطلاعات الرأي.
الحزب الديمقراطي اختار هاريس لخوض الانتخابات وهي مرشحة أسوأ من بايدن.
21 مهاجر غير نظامي دخلوا إلى أميركا في عهد بايدن وهاريس.
هاريس لا تتحلى بالكفاءة وكل الموظفين العاملين معها يكرهونها.
لن نسمح لهاريس بأن تصبح رئيسة لتدمير البلاد.
كامالا هاريس أسوأ نائبة رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وسائل الإعلام تحاول تحسين صورة هاريس.
هاريس متطرفة مجنونة ستدمر بلدنا لو وصلت للسلطة لكننا لن نسمح لها بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحزب الديموقراطي كامالا هاريس هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة الولايات المتحدة أمريكا فی الانتخابات الرئاسیة الحزب الدیمقراطی الولایات المتحدة کامالا هاریس عن الحزب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.