"بلومبرغ" تحذر من "تداعيات مؤلمة" لاقتصاد الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذرت وكالة "بلومبرغ" من أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي سيواجه مشاكل ضخمة العام المقبل بسبب تشديد السياسة النقدية، والتضخم وارتفاع أسعار الطاقة.
إقرأ المزيدووفقا للوكالة فإن الاقتصاد الأوروبي يواجه خطر حدوث انكماش بنسبة 5% في العام المقبل 2024 في ظل ارتفاع أسعار الطاقة وتقليص إجراءات الدعم الحكومي وارتفاع أسعار الفائدة.
ويرى خبراء وكالة "بلومبرع" أن هذه العوامل تزيد من خطر حدوث ركود اقتصادي كبير، كذلك حذروا من احتمال تراجع العملة الأوروبية اليورو.
وقال الخبراء: "العملة الأوروبية معرضة لأكبر خطر منذ إطلاقها على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة وقيود الإنفاق المتجددة وهو ما يزيد من من مخاطر حدوث ركود كبير".
وأضافوا، أن "تأثير ارتفاع تكاليف الإقتراض سيبلغ ذروته في العام 2024 ما سيؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.8%، وإذا ترافق ذلك مع إلغاء إجراءات الدعم وارتفاع أسعار الطاقة فإن الرقم سيصعد إلى 5%".
ووصف الخبراء الوضع "بالانتقام المؤلم" (التداعيات المؤلمة) لسياسة رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
لاغارد: أسعار الفائدة عند مستوى جيد
ألمانيا – أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، امس الجمعة، إن مستوى أسعار الفائدة الحالي لدى البنك “جيد”.
وفي مقابلة مع شبكة “إي آر دي” الألمانية، أكدت لاغارد، التزام المؤسسة بالحفاظ على استقرار الأسعار عند هدف التضخم المحدد بنسبة 2 بالمئة.
وأضافت “إن تصميمنا والتزامنا وواجبنا هو الحفاظ على استقرار الأسعار”.
وأشارت لاغارد، إلى أن معدل التضخم في منطقة اليورو بلغ فعليا 2 بالمئة، وهو الهدف الذي حدده البنك على المدى المتوسط.
وتابعت: “سنفعل كل ما يلزم لضمان بقاء التضخم عند هذا المستوى”.
ولفتت لاغارد، إلى وجود “الكثير من عدم اليقين والكثير من عدم القدرة على التنبؤ من حولنا في الوقت الحالي، ولكن على صعيد الأسعار، سنكون على يقين واستقرار”.
وحول مسار أسعار الفائدة، كررت لاغارد، تصريحات سابقة أكدت فيها أن البنك “في موقع جيد حاليا”.
وفيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية لمنطقة اليورو، شددت رئيسة البنك على أهمية خفض الحواجز التجارية وتبسيط القواعد التنظيمية، مؤكدة أن أوروبا تمتلك “إمكانات هائلة” للنمو والتكامل الاقتصادي.
وتطرقت لاغارد كذلك إلى مستقبل العملة الأوروبية، قائلة إن “قيمة اليورو تعتمد بشكل كبير على قوة اقتصادات منطقة اليورو”.
وأضافت أن الأنظمة الاقتصادية في المنطقة بحاجة لأن تصبح “أكثر كفاءة وتكاملا”، في إشارة إلى إمكانية تعزيز دور اليورو كعملة احتياطية عالمية على حساب الدولار.
وتأتي تصريحات لاغارد في وقت يشهد فيه اليورو ارتفاعا حادا في قيمته، إذ صعد بـ14 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية 2025، ليصل إلى أعلى مستوياته في نحو أربع سنوات، ما يعكس تحسنا في الثقة بالاقتصاد الأوروبي ويعزز مكانة العملة الموحدة.
وفي يونيو/ حزيران المنصرم، بلغ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو 2 بالمئة صعودا من 1.9 بالمئة في شهر مايو/ أيار السابق له، ليصل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي.
وفي وقت سابق من يونيو، قرر البنك خفض أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة بمقدار 25 نقطة أساس، حيث جرى خفض سعر الفائدة الرئيسي من 2.25 بالمئة إلى 2 بالمئة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع في الأسواق.
الأناضول