3 حركات تكشف الشخص المخادع.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
هناك الكثير من المفاهيم، التي تتعلق بلغة الجسد، والتي يحمل كل منهما دلالة خاصة به، وتكشف عن كون الشخص صادقًا أم كاذباً، وتظهر على الشخص خلال الحديث، وعلى الرغم من مدى أهميتها، إلا أن كثير قد يجهلها، لهذا يسلط موقع «Entrepreneur» والتي يمكن استعراضها في التقرير التالي.
3 حركات تكشف كذب الشخص أو صدقه - حك الذقنيشير حك الذقن إلى محاولة إظهار عدم اليقين أو الثقة فيما يقال لشخص ما، ويستخدم ذلك الأسلوب عادة في إجبار الآخرين على الاستسلام والموافقة، فهو يقوم بتلك الحركة بهدف خداعك.
يشير فرك اليدين في الغالب إلى الهيمنة أو الانزعاج أو التسرع، وعادة ما تشير هذه الحركة إلى الشعور بالتوتر، أو تضفى شعورًا بالذنب، فيشير فرك الرقبة إلى إخفاء أمر ما، ما يثير الكثير من القلق.
تشير هذه الحركة في لغة الجسد، إلى الإنزعاج أو نفاذ الصبر، ويمكن أن ينقر أو يحرك المتلاعب أقدامه للتعبير عن تلك المشاعر عن عمد، الأمر الذي يجبر ضحيته على الشعور بالذنب، وانصياعه إلى أوامره، فهذا يجعلك تشعر بالارتباك وتدفعك نحو السرعة في اتخاذ قرارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الجسد تحليل لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء – كالحنفية – أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.