علماء يحذرون من أعاصير وفيضانات تضرب الأرض بسبب الحرارة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت ورقة بحثية أن تغير المناخ سيؤدي إلى هطول أمطار في جميع أنحاء العالم، وقد تشتد أيضًا لتصل إلى أعاصير وعواصف مدارية وفيضانات، نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي ضرب الكرة الأرضية مع بداية فصل الصيف، وفقًا لوكالة «رويترز».
تقلبات أوسع في هطول الأمطاروقال الباحثون في الورقة البحثية التي نُشرت بمجلة «ساينس»، إن ارتفاع درجات الحرارة عزز قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يتسبب في تقلبات أوسع في هطول الأمطار.
وبحسب العلماء، فالعواصف المدارية هي جزء من ظاهرة أوسع نطاقًا للطقس المتطرف التي يُساهم فيها بنسبة كبيرة ارتفاع درجات الحرارة.
الأمطار والجفاف ستزداد مع استمرار الاحتباس الحراري العالميستيفن شيروود، عالم في مركز أبحاث تغير المناخ بجامعة نيو ساوث ويلز البريطانية: «لقد زاد التقلب المناخي في معظم أماكن العالم، بما في ذلك أستراليا، مما يعني فترات أمطار أكثر وأقوى وفترات جفاف أكثر وأقوى»، مشيرًا إلى أن الأمطار والجفاف ستزداد مع استمرار الاحتباس الحراري العالمي، مما يزيد من فرص الجفاف والفيضانات.
تغير المناخ يعيد تشكيل سلوك العواصف المداريةكما يعتقد العلماء أن تغير المناخ يعيد تشكيل سلوك العواصف المدارية، بما في ذلك الأعاصير، مما يجعلها أقل تتابعًا ولكن أكثر قوة، وأن ارتفاع بخار الماء في الغلاف الجوي هو السبب النهائي لظهور ظواهر هيدرولوجية أكثر تطرفًا.
وكانت تايوان والفلبين والصين تعرضوا لإعصار قوي خلال هذا الأسبوع، حيث أغلقت المدارس والشركات والأسواق المالية وارتفعت سرعة الرياح إلى 227 كيلومترًا في الساعة.
الأمم المتحدة تحذروكانت الأمم المتحدة، حذرت من موجة شديدة الحرارة تجتاح العالم خلال الفترة الحالية، وهي مدفوعة إلى حد كبير بأزمة المناخ الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري التي تسبب فيها الإنسان، كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن البشرية ضحية وباء من الحرارة الشديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة درجات الحرارة تغير المناخ أعاصير فيضانات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
دعا رئيس هيئة المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل، أستراليا، إلى اتخاذ إجراءات مناخية أكثر طموحًا، مؤكداً إن البلاد تواجه لحظة فارقة.
ومن المقرر أن تعلن كانبرا عن أهدافها للانبعاثات في سبتمبر المقبل، كجزء من اتفاقية باريس للمناخ.. كما ستقدم الحكومة الأسترالية خطتها لإزالة الكربون من اقتصادها، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على التعدين والفحم.
وقال ستيل - في خطاب ألقاه في سيدني وفقا لموقع ليسمور سيتي نيوز المحلي، اليوم الاثنين: حان الوقت لدعم خطة مناخية لا تجسد هذه الرؤية في السياسات فحسب، بل تُترجم إلى نتائج ملموسة لشعبكم.. مضيفا: هذه ليست مجرد نقطة تحول سياسية قادمة، بل لحظة فارقة".
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، التزمت أستراليا بالفعل بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 43% قبل نهاية العقد، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. وتستثمر البلاد في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سعيًا لأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا تزال أستراليا من أكبر مصدري الفحم في العالم، وتواصل دعم قطاع الوقود الأحفوري بشكل كبير.
وقدمت كانبرا طلبًا لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في عام 2026، إلى جانب العديد من جيرانها من جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب مياه البحر.
بدوره، قال رئيس الهيئة الأسترالية لتغير المناخ مات كين: إن البلاد لديها فرصة رائعة لإحداث تغيير إيجابي.. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، لكننا تغلبنا على تحديات كبيرة في الماضي، ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى إذا حافظنا على صفاء ذهننا وثباتنا.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات العائدين إلى أفغانستان
الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع