الأغذية العالمي يقلص حصص الأسر بغزة.. واكتشاف فيروس شلل الأطفال في القطاع
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، عن اضطراره إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر في غزة لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد، في حين كشفت منظمة الصحة العالمية عن فيروس شلل الأطفال في القطاع المحاصر.
وقال برنامج الأغذية العالمي في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه " مضطر إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد".
Nowhere in #Gaza is safe.
WFP is forced to reduce rations for families to ensure broader coverage for newly displaced people.
Food stocks and humanitarian supplies in central and southern Gaza are very limited and barely any commercial supplies are going in.
Ceasefire now. pic.twitter.com/EZnDz0TvT7 — World Food Programme (@WFP) July 26, 2024
وأضاف أن "مخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب غزة محدودة للغاية ولا يتم إدخال أي إمدادات تجارية تقريبا".
وجدد مطالبته بوقف الحرب المتواصلة، مشيرا إلى عدم وجود أي مكان أمن في قطاع غزة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء، فضلا عن تجدد موجات النزوح بفعل القصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف النازحين.
اكتشاف شلل الأطفال
في سياق منفصل، أعلنت مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن اكتشاف شلل الأطفال في قطاع غزة.
وقال غيبريسوس في مقال نشره في صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن "اكتشاف شلل الأطفال في غزة تذكير آخر بالظروف المزرية التي يواجهها الناس"، مشيرا إلى أن "استمرار الصراع يعوق جهود تحديد التهديدات الصحية التي يمكن الوقاية منها".
وأوضح أنه جرى اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في غزة الأسبوع الماضي، وشدد على أن هذا "تطور مثير للقلق ولكنه غير مفاجئ بالنظر إلى الحالة المفككة لأنظمة الصحة في المنطقة بعد تسعة أشهر لا هوادة فيها من الحرب".
ولليوم الـ294 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال شلل الاطفال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شلل الأطفال فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.