جهة الشرق .. آيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات 3 مستشفيات للقرب ومركز لتصفية الدم ويضع الحجر الأساس لبناء مستشفى بتاوريرت
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، الخميس 25 يوليوز 2024، على إعطاء انطلاقة خدمات ثلاثة مستشفيات للقرب في كل من تالسينت، فكيك، وأحفير، بالإضافة إلى مركز لتصفية الدم في تاوريرت، وذلك تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإصلاح القطاع الصحي وتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وذكر بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه تم توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز الموارد البشرية في المؤسسات الصحية على مستوى أقاليم جهة الشرق بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعمالة إقليم فكيك، والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والجمعية المغربية الطبية للتضامن، وجمعية قطب الصحة فكيك، وجمعية الأطباء بفكيك.
وأضاف البلاغ أنه على مستوى إقليم فكيك، وبحضور عامل الإقليم محمد ضرهم والمنتخبين، تم إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى القرب “تالسينت” بطاقة استيعابية تبلغ 45 سريراً، بالإضافة إلى مستشفى القرب “فكيك” (45 سريراً) الذي تم إعطاء انطلاقته عن بعد.
وعلى مستوى إقليم بركان، أشرف الوزير بمعية عامل الإقليم محمد علي حبوها على إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى القرب “أحفير” الذي سيعزز الطاقة الاستيعابية على مستوى إقليم بركان بنحو 45 سريراً.
وأشار البلاغ إلى أنه على مستوى إقليم تاوريرت، أعطى الوزير بمعية عامل إقليم تاوريرت العربي التويجر، وبحضور المنتخبين، انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بالمدينة. كما تم بالمناسبة وضع الحجر الأساس لبناء المركز الاستشفائي الإقليمي بتاوريرت، الذي سيعزز الطاقة الاستيعابية للإقليم بنحو 175 سريراً.
وتندرج هذه المنشآت الصحية في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية، ولا سيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية للقرب، وتحسين ظروف اشتغال مهنيي الصحة، كما تروم تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الشرق، وخاصة في الأقاليم المذكورة، بهدف تقريب الخدمات الصحية من ساكنة المنطقة وإعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى جهات أخرى طلباً للعلاج والاستشفاء.
وستوفر هذه المؤسسات الصحية باقة متنوعة من الخدمات الصحية ومجموعة من العلاجات لفائدة ساكنة تقدر بنحو 114 ألف نسمة، تتضمن على الخصوص الاستشارات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، كما ستقدم سلة علاجات تشمل تتبع الأمراض المزمنة، فضلاً عن تتبع صحة الأم والطفل والولادة، وطب الإدمان، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قامت بتعبئة موارد بشرية مؤهلة للسهر على توفير الخدمات الصحية والعلاجية لساكنة هذه المناطق، كما عملت على تجهيزها بمعدات حديثة وأجهزة طبية حيوية عالية الجودة.
وذ
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية” لمزودي خدمات الرعاية الصحية في الإمارة، ليتم تطبيقه على خدمات المساعدة على الإنجاب كمرحلة أولى، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل خدمات رعاية صحية أخرى خلال المراحل المقبلة. ويهدف البرنامج إلى مواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع بما يضمن حصولهم على رعاية متميزة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، ما يُرسخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة للرعاية الصحية على مستوى العالم.
ويُعد برنامج مكافأة الجودة الاستثنائية نموذجاً من نماذج الرعاية الصحية، حيث ستقوم الدائرة بمراقبة أداء المنشآت الصحية بناء على نماذج ومعايير محددةومكافأتها بحوافز في حال تحقيقها لأهداف الأداء الموضوعة خلال الفترة المحددة، والتي تشمل تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى واتباع أفضل الممارسات الطبية وتعزيز سلامة المرضى والارتقاء بتجربة المريض.
وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: “نلتزم في دائرة الصحة – أبوظبي بالارتقاء المستمر بجودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية في الإمارة. ويعكس إطلاق برنامج مكافأة الجودة الاستثنائية هذه الطموحات من خلال تحفيز المنشآت الصحية ذات الأداء الاستثنائي وتشجيع باقي المنشآت الصحية على تعزيز إمكاناتها وجودة خدماتها بما ينعكس إيجاباً على النتائج السريرية التي تحققها للمرضى.”
وأضافت سعادة الدكتورة نورة الغيثي: “جاء اختيار خدمات المساعدة على الإنجاب كنقطة انطلاق للبرنامج، نظراً لأهميتها الاستراتيجية في التصدي لتحديات الخصوبة والدور المحوري الذي تؤديه في تمكين العديد من الأزواج لتحقيق حلم تكوين أسرة. كما يساهم البرنامج في تسريع وتيرة التقدم في خدمات المساعدة على الإنجاب ويدعم الإنجازات النوعية التي حققتها أبوظبي في هذا المجال.”
وعزّزت أبوظبي مكانتها بين الوجهات العالمية الرائدة في الرعاية الصحية، لا سيّما في خدمات المساعدة على الإنجاب، وذلك من خلال تبنيها لأحدث التقنيات والحلول العلاجية في تخزين البويضات والتخصيب والزراعة وغيرها من خدمات المساعدة على الإنجاب. وكشفت دائرة الصحة – أبوظبي في وقت سابق هذا العام عن أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي في أبوظبي بلغت أكثر من 51%، والتي تُعد من بين الأعلى عالمياً، مشيرة إلى أن المنشآت الصحية المتخصصة في الإمارة شهدت 6180 إجراءً باستخدام التلقيح الاصطناعي خلال العام 2024.
ويتوفر في أبوظبي اليوم 14 مركزاً متخصصاً في تقنيات المساعدة على الإنجاب، كما يضم القطاع الصحي في الإمارة أكثر من 2,800 مهني صحي يقدمون خدمات النساء والتوليد و45 منشأة صحية للنساء والولادة ضمن منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بما في ذلك 700 مختص واستشاري، و375 قابلة.وام