والي شمال دارفور يجري تعديلات في إدارات المياه
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أجرى والي شمال دارفور المكلف، عددا من التغييرات الإدارية شملت إعفاءات وتعيينات جديدة وسط استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر المحاصرة
التغيير:الخرطوم
أصدر والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد قراراً قضى بتعيين المهندس نورالدين آدم أحمد آدم مديراً عاماً لقطاع المياه بالولاية.
كما أصدر الوالي الجمعة، نقلا عن وكالة السودان للأنباء، قراراً آخر قضى بإعفاء المدير العام لقطاع المياه بالولاية المهندس، عبدالشافع عبدالله آدم الذي عينه الوالي مديرا لقطاع المياه وإصحاح البيئة بالولاية.
أيضا، فإن الوالي المكلف، أصدر قراراً بتعيين المهندس خالد إسحاق أبكر مديرا للإدارة العامة لمياه المدن.
ووجه الوالي الأمانة العامة لحكومة الولاية والجهات المعنية الأخرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه القرارات.
ويشهد السودان، منذ الخامس عشر من أبريل الماضي، قتالاً عنيفا بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولاية الخرطوم بما في ذلك العاصمة، إلى جانب سيطرتها على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، وكردفان فضلا عن سيطرتها على كامل أربعة من خمس ولايات في إقليم دارفور الملتهب.
وتحتضن المدينة عددا كبيرا من معسكرات النازحين، بعضها أقيم منذ أكثر من عقدين بعد الحرب الأهلية التي شهدها إقليم دارفور، في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، والبعض الآخر عبارة عن معسكرات نزوح جديدة أنشئت بعد الحرب الحالية وتضم نازحين من ولايات دارفور الأخرى والتي أصبحت الآن تحت قبضة قوات الدعم السريع التي خاضت معارك عنيفة مع الجيش.
وبسبب الحرب الدائرة في السودان، يعاني 18 مليون سوداني، من بين إجمالي السكان البالغ عددهم 48 مليونا، من نقص حاد في الغذاء.
الوسومإنهاء حصار الفاشر حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنهاء حصار الفاشر حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور الدعم السریع شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان القصف في الفاشر
قال مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب الفاشر، غربي البلاد.
وأشار المصدر إلى تمكن الجيش من التصدي للهجوم والسيطرة على دفاعاته المتقدمة.
وأضاف المصدر أن الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي صباح اليوم السبت، حيث استهدف الجيش بالمدفعية مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، في حين رد الدعم السريع بقصف مواقع الجيش قرب مطار الفاشر.
وكان الجيش السوداني أعلن، أمس الجمعة، تصديه لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، متحدثا عن تكبيد خصمه "خسائر كبيرة" في الأرواح والعتاد.
هدوء حذروقال الجيش في بيان "صدت الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة بمدينة الفاشر هجوما جديدا لمليشيا الدعم السريع".
وأضاف أن قواته "ألحقت بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مع السيطرة الكاملة على كافة المحاور داخل المدينة".
من جانبها، أفادت "لجان مقاومة الفاشر" (شعبية) في بيان، بأن المدينة يسودها هدوء حذر مع تراجع حدة الاشتباكات، دون أن تتضح بعد الحصيلة النهائية للضحايا.
وتُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات، دون أن تفلح بذلك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلان