اضر بهيكلية المؤسسة ولا موعد واضح.. تفاصيل جديدة عن منصب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشف النائب حيدر الحسناوي، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول حسم ملف رئيس البرلمان، فيما اشار الى ان ترك المجلس من دون رئيس اضر بهيكلية المؤسسة ولا يوجد الى الان موعد واضح. وقال الحسناوي في حديث خاص لـ السومرية نيوز، ان "اختيار منصب رئيس البرلمان اضر بالمؤسسة وهيكليتها وفق الدستور ويجب ان يكون هناك رئيس برلمان منتخب ونائب اول للرئيس ونائباً ثاني"، مشيرا الى ان "هذا الاستحقاق تعطل بسبب الاختلافات السياسية ولا يجب ان تدار العملية بهذه الطريقة خصوصاً في مثل هكذا مؤسسة على اعتبارها الاهم في الدولة العراقية".
ودعا، جميع القوى السياسية الى "الركون للتفاهم والذهاب الى انتخاب رئيس جديد للبرلمان وحل هذا الخلاف الذي هو ليس بمصلحة البلد ولا اركان الدولة"، مؤكداً ان "ادارة مجلس النواب بالانابة هو امر فريد من نوعه في العراق بعد 2003 وعلى مدار 20 سنة او اكثر لم يحصل مثل هكذا امر ولا نعتقد انه صحيح وليس فيه مصلحة عامة".
وشدد الحسناوي على ضرورة "الركون الى التفاهم وتغليب المصلحة العامة على الاخرى الضيقة الحزبية"، مبيناً انه "لا يوجد موعد واضح لحسم هذا المنصب ولا يوجد الى الان مرشح تسوية ولكن نسمع بهذا الامر وعلى الاعضاء المضي بانتخاب رئيس جديد".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العرفي: تحركات البرلمان لتشكيل حكومة جديدة هدفها إنهاء الانقسام
قال عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، إن الهدف من تحركات البرلمان لتشكيل حكومة جديدة هو إنهاء الانقسام والازدواجية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن البرلمان يستند إلى التعديل الدستوري الـ13 الذي نص صراحة على تشكيل حكومة موحدة، كما أن مقترحات اللجنة الاستشارية عززت هذا التوجه.
وبين أن معايير اختيار رئيس الحكومة الجديدة مرتبطة بنجاعة المشروع المقدم ومدى واقعيته وسرعة إنجازه، فضلا عن قدرته على تقليص أي أضرار محتملة.
وذكر أن العامل الحاسم في هذه العملية هو الدعم الدولي، وأن غيابه سيجعل الحكومة المقترحة مجرد كيان محلي محدود الفاعلية.
وتوقع أن تكون سرت مقرًا للحكومة الجديدة، نظرًا لتجهيزاتها الفنية وموقعها الوسيط بين مختلف المناطق، مما يضمن عمل الحكومة بتوازن.
وذكر أن توجيه القائد الأعلى، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح رسائل واضحة إلى البعثة الأممية والشركاء الإقليميين والدوليين جاء لحثهم على دعم هذه الخطوة ومواكبتها.
الوسومليبيا