محمد جابر أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
مقاوم فلسطيني أصوله من مخيم نور شمس بالضفة الغربية، ويعد أحد أبرز مؤسسي كتيبة طولكرم إلى جانب سيف أبو لبدة، وتولى قيادتها بعد اغتيال أبو لبدة، ويصفه الإعلام الإسرائيلي بأنه شجاع وأحد المطلوبين الكبار لإسرائيل، ويقول عنه إنه "شخص زعزع الاستقرار بشمال الضفة الغربية"، واعتقل للمرة الأولى وهو في الـ17 من عمره.
ولد في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم أواخر تسعينيات القرن الـ20، وينتمي لعائلة فلسطينية هجّرها الاحتلال من مدينة حيفا في نكبة عام 1948.
وولد الشاب الأوسط بين 5 أشقاء، ونشأ وترعرع في المخيم وتعلم في مدارسه، لكنه لم يكمل دراسته لظروف قاهرة.
تجربته الجهاديةتعرض أبو شجاع للاعتقال في سجون الاحتلال منذ كان في عمر الـ17 عاما، وبعده اعتقل مرتين قضى بموجبهما نحو 5 سنوات في سجون الاحتلال. إلى جانب اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية مرتين. كما استشهد شقيقه الأصغر محمود، خلال اقتحام الاحتلال للمخيم قبل 4 أشهر.
وفي 21 أبريل/نيسان 2024 ظهر أبو شجاع في موكب تشييع شهداء بطولكرم بعد أيام من إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتياله عقب اشتباكات ضارية دامت 50 ساعة، واستشهد فيها 14 فلسطينيا في مخيم نور شمس.
وفي 26 يوليو/تموز 2024 حاصرت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قائد كتيبة طولكرم "محمد جابر أبو شجاع في مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، أثناء تلقيه العلاج".
وتمكن المواطنون من إخراجه عقب دعوات فصائل المقاومة للنفير نحو المستشفى لفك الحصار عنه.
كتيبة طولكرموكتيبة طولكرم -التي ساهم أبو شجاع في تأسيسها- هي تنظيم فلسطيني مسلح تأسس في مارس/آذار 2022، وتمركز في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس المجاور لها.
وتضم الكتيبة عناصر من فصائل فلسطينية متعددة، لكنها تتبع رسميا لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
نفذت الكتيبة عددا من العمليات العسكرية النوعية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي عند نقاط التماس والحواجز، وتصدت للاقتحامات التي تعرضت لها المدينة والمخيم.
كما طورت أساليبها القتالية والتدريبية وعملت على تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کتیبة طولکرم أبو شجاع نور شمس
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائم الإعدام البطيء بحق أسري الشعب الفلسطيني داخل سجون الاحتلال، حيث ارتقى الأسير المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة، مما يرفع عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا منذ بداية الإبادة الجماعية إلى (71) شهيداً.
وقالت الحركة : إننا إذ ننعى الشهيد أبو حبل؛ فإننا نحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال الفاشي بحق أسرانا البواسل، في سادية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
وأضافت : ونؤكد أننا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش الاحتلال، ولن يتزعزع إيمانهم بأن حريتهم قريبة مهما طالت عذابات السجون.
وتابعت : ندعو كافة الجهات الإنسانية والحقوقية للتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب الشديد والممنهج في سجون الاحتلال.
وانت الخرجة بيانها بالقول : ونهيب بجماهير شعبنا لتصعيد الحراك والإسناد دعمًا للأسرى ووفاءً لتضحياتهم وعذاباتهم.