8 نجوم يجب متابعتهم في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ماجد محمد
نشرت صحيفة “سبورت” الإسبانية، تقريرًا عن 8 لاعبين مميزين يجب متابعتهم في أولمبياد باريس 2024، من بينهم نجوم من المغرب والأرجنتين وإسبانيا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة، واختارت الصحيفة 8 نجوم مميزين يجب متابعتهم في الأولمبياد.
أشرف حكيمي (المغرب)
يعتبر حكيمي أحد الأعمدة في إنجاز المنتخب المغربي في قطر 2022 ، حيث لعب دوراً في غاية الأهمية هجوميًا ودفاعيًا ليحقق الفريق المركز الرابع في نهاية المطاف.
وانضم للمنتخب الأولمبي ليلعب بجوار نجوم مثل إلياس أخوماش والثنائي بلال الخنوس وسفيان رحيمي اللذين تألقا ضد الأرجنتين في المباراة الأولى، وسيحاول رفقة رجال طارق السكتيوي أن يحقق ميدالية أولمبية أولى في تاريخ بلاده في كرة القدم.
إبراهيم عادل (مصر)
يعد إبراهيم عادل جناح المنتخب المصري، من أفضل المواهب الموجودة مع الفراعنة في البطولة، ولديه أرقام مميزة مع فريقه بيراميدز بتسجيله لسبعة أهداف وصناعته لهدفين.
وتلقى إبراهيم عادل العروض للاحتراف قبل البطولة بأشهر، وعلى الأرجح سيتلقى المزيد بعدها، لكنه لم يبدأ بشكل جيد في مواجهة الدومينيكان في الجولة الافتتاحية للبطولة.
جوليان ألفاريز (الأرجنتين)
يعد ألفاريز أحد القادة في تشكيلة خافيير ماسكيرانو بجوار المخضرم نيكولاس أوتاميندي والنجوم الشابة كلاوديو إيتشيفيري وتياغو ألمادا.
وتوج مؤخرًا كبطل لكوبا أمريكا مع بلاده للمرة الثانية، كما حصل ألفاريز على كأس العالم في قطر مع المنتخب الأول، وسيكون راغبًا في الفوز بلقب جديد في مسيرته من خلال الأولمبياد.
مايكل أوليز (فرنسا)
كان عدم اختيار اللاعب صاحب الـ 18 عامًا للوُجود في كأس الأمم الأوروبية بمثابة علامة تعجب كبيرة بعد الموسم الرائع الذي قدمه رفقة كريستال بالاس.
سجل الجناح عشرة أهداف وقدم ست تمريرات حاسمة وفي غياب النجوم الكبيرة بهذا الفريق سيكون بمثابة القائد لكتيبة تييري هنري مدرب الديوك.
ويحظى أوليز بالكثير من التوقعات من أجل تحقيق الذهب في البطولة التي تستضيفها بلاده.
باو كوبارسي (إسبانيا)
يعد كوبارسي أحد نجوم برشلونة خلال الموسم الماضي ونجح في إثبات نفسه في أكثر من مناسبة كلاعب أساسي مع النادي الكتالوني، وحتى مع المنتخب الأول لإسبانيا.
ولولا اختيار كوبارسي في الأولمبياد ليشارك مع الفريق الفائز مؤخرًا بكأس الأمم الأوروبية في ألمانيا، لكن نجم برشلونة قرر أن يكتفي بالأولمبياد حتى لا يتعرض لإجهاد كبير قبل العودة للتنافس في الموسم الجديد مع برشلونة.
وأصبح نجم برشلونة هو أصغر من يلعب في تاريخ البطولة، على الرغم من مشاركته الأول المحبطة ضد أوزبكستان.
كاستيلو لوبيكا (فرنسا)
يتميز قلب الدفاع الفرنسي صاحب الـ 21 سنة بالكثير من المهارات الفنية الكبيرة والقدرة على الخروج بالكرة من الخلف بتميز كبير.
ويملك أيضًا لوبيكا صلابة دفاعية نادرة بالمقارنة بصغر سنه ومن المتوقع أن يكون من نجوم منتخب فرنسا خلال الأولمبياد.
خوليو إنسيسو (باراغواي)
يعول منتخب باراغواي كثيرًا على جوهرة نادي برايتون الشابة الذي لعب 32 مباراة وسجل فيهم أربعة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة.
ولكن لسوء الحظ كانت بداية لاعب الوسط صاحب الـ 20 سنة سيئة في البطولة، بعد أن خسر فريقه بخمسة أهداف نظيفة أمام اليابان.
تانر تيسمان (الولايات المتحدة)
قدم لاعب فينيسيا مستويات مذهلة مع فريقه في دوري الدرجة الثانية وساهم في صعودهم للدرجة الأولى الإيطالية بتميز كبير.
ويعد تيسمان من أبرز المواهب الامريكية الشمالية في الوقت الحالي، ورغم لعبه في مركز دفاعي فقد سجل سبعة أهداف وصنع مثلها في 41 مباراة مع المنتخب الإيطالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 منتخب المغرب منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يضع اللمسات الأخيرة قبل «قمة البيت»
معتز الشامي (أبوظبي)
يضع الروماني أولاريو كوزمين مدرب منتخبنا الوطني، اللمسات الأخيرة على استعدادات «الأبيض» خلال التدريب الختامي مساء غداً الخميس في الدوحة، قبل المواجهة المرتقبة، أمام منتخب الجزائر في ربع نهائي بطولة كأس العرب 2025، والتي تقام عند التاسعة والنصف مساء الجمعة بتوقيت الإمارات على استاد البيت، في مباراة تحمل طابعاً مصيرياً للطرفين.
ويتوقع أن يدخل «الأبيض» اللقاء المرتقب، بثقة أكبر بعدما حسم فوزه على المنتخب الكويتي بنتيجة 3-1 في الجولة الختامية لدور المجموعات، وهو الانتصار الذي منحه بطاقة العبور التاريخية إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، في المقابل، تأهل المنتخب الجزائري بعد فوز مهم على العراق بهدفين، ليخطف صدارة مجموعته الرابعة ويؤكد جاهزيته للمنافسة على اللقب.
ويركّز المدرب في الحصة الأخيرة على تعزيز دقة اللمسة الأخيرة واستغلال أنصاف الفرص، إلى جانب تدريبات مكثّفة على التسديد من خارج المنطقة.
وتُظهر إحصائيات آخر مباراتين بالبطولة، تفوقاً واضحاً للمنتخب الجزائري في القوة الهجومية والسيطرة، إذ حقق فوزين متتاليين على العراق (2-0) والبحرين (5-1)، مسجلاً 7 أهداف، بينما استقبل هدفاً وحيداً، كما بلغت نسبة استحواذه أمام العراق 70% وأمام البحرين 64%، مما يعكس تحكمه شبه الكامل في المباريات، إضافة إلى تسجيله معدلاً مرتفعاً في التسديدات بعدد 14 محاولة أمام العراق و11 أمام البحرين.
وفي المقابل، سجل الأبيض 4 أهداف واستقبل مثلها خلال مباراتيه الأخيرتين، إذ قدم أداءً متوازناً أمام مصر (1-1) ثم تفوق هجومياً على الكويت (3-1)، وبلغ عدد تسديداته أمام الكويت 9 منها 4 على المرمى، واستحوذ بنسبة 49%، ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي مقارنة بالبداية المتعثرة بالبطولة، بعد الخسارة الافتتاحية أمام الأردن.
أما على مستوى الدفاع، تبدو الجزائر أكثر صلابة باستقبالها لهدف وحيد فقط في ثلاث مباريات، بينما تلقى الأبيض أربعة أهداف، وهو ما يمنح كوزمين مؤشراً واضحاً بضرورة اللعب بتركيز كبير وعدم منح المنافس مساحات.
ومن جانبه شدد كوزمين خلال محاضرته للاعبين على ضرورة «نسيان الماضي» وفتح صفحة جديدة في تلك المرحلة من البطولة، مطالباً اللاعبين بضرورة اللعب بقوة وإعادة تقديم نفسه باعتباره قادماً للمنافسة أمام أي فريق، وهو ما يتطلب يقظة وأداء بروح عالية وقتالية على كل كرة.
وقال كوزمين: «مواجهة الجزائر تحتاج إلى تركيز وشخصية عالية أمام منتخب يمتلك عناصر مميزة، ويعد من أبرز المرشحين للتتويج باللقب، واعترف المدرب بأن بداية المنتخب لم تكن مثالية بالخسارة أمام الأردن ثم التعادل مع مصر، لكنه أكد أن الفوز على الكويت «جاء في الوقت المناسب»، ليمنح لاعبيه الثقة المطلوبة قبل مواجهة العملاق الجزائري».
واختتم: «أخيراً وصل المنتخب إلى النتيجة التي نبحث عنها، والآن نركز فقط على الفوز في ربع النهائي»، وواصل المدير الفني للأبيض: «مع ارتفاع نسق المنتخب تدريجياً، يقف الأبيض أمام اختبار حقيقي لقياس قدرته على الاستمرار في المغامرة العربية أمام منتخب يُعتبر الأكثر جاهزية للسير بعيداً في البطولة».
أخبار ذات صلة