خبير استراتيجي: الفصائل الفلسطينية ستظل تقاوم حتى تسترد أرضها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال اللواء الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، إن المقاومة الفلسطينية لا تموت، وستظل تقاوم حتى تسترد أرضها.
إسرائيل حولت الضفة الغربية إلى ثكنة عسكريةوأوضح «عثمان» خلال لقائه في قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل على الوضع الحالي اليوم، حولت الضفة الغربية إلى ثكنة عسكرية، مشيرا الى أنها تدمر القوة البشرية والبنية التحتية فى قطاع غزة.
وأشار إلى أن «هناك فرقة دفاع إقليمي مسؤولة عن الضفة الغربية، وأخرى للدفاع الإقليمي، والأولى حاليا موزعة على كامل الضفة الغربية من الداخل».
وتابع الخبير الاستراتيجي: «ولتوصيف المشهد، نقول إن الضفة الغربية حجمها يزيد عن 5 آلاف و600 كيلو متر مربع، وغزة 365 كيلو متر مربع، يعني الضفة أكبر 15 مرة من قطاع غزة».
ونوه الدكتور إبراهيم عثمان، إلى أنه كان «هناك مراحل كثيرة لهجرة اليهود الى أن وصلوا سنة 1948، وتجمع الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة، رغم إنه وفقا للقرار 181 كان معهم الجليل الغربي».
خطة زيادة البؤر الاستيطانيةوقال «عثمان» إنه «وقعت قبل حرب 1948 ثم أحداث كثيرة، بعد ذلك بدأ اليهود في المكر والمناورة كأسلوب لأعمالهم، والتوسع في المستوطنات داخل الضفة، وبناء مستوطنات، وتركز على القدس، خاصة الشرقية، ووصلت حاليًا لأكثر من 19 مستوطنة داخل القدس الشرقية، والقدس الغربية بالكامل، لتهويد القدس، ثم بؤر استيطانية كنواة، وتبدأ بعدها البؤر الاستيطانية تتحول إلى مستعمرة كاملة، ثم المستعمرة يحولها إلى أسوار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة قطاع غزة فلسطين القدس الشرقية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مصر تشدد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال لقائه نظيره النرويجي إسبين بارث إيد، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية.
وذكر بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير عبد العاطي حرص على الإشادة بالموقف النرويجي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمناً انضمام النرويج لبيان المانحين الدوليين بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، منوهًا بأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة غير مسبوقة في المنطقة، كما وصل حجم المعاناة الإنسانية لمعدلات قياسية منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية بالقطاع.
وبحسب البيان، أكد عبد العاطي على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار تنفيذ حل الدولتين، مشيداً بموقف النرويج الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، معرباً عن التقدير لدعم النرويج للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
كما تطرق وزير الخارجية المصري للوضع في الضفة الغربية، مستعرضاً الانتهاكات الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.