«المرجل الأولمبي» يُضئ سماء باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أوقدت العداءة المعتزلة ماري-جوزيه بيريك، وبطل الجودو تيدي رينر المرجل الأولمبي، خلال حفل غير مسبوق لافتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
ويظل المرجل الأولمبي فوق حدائق التويلري مضاءً حتى نهاية الألعاب في 11 أغسطس المقبل.
وبعد عرض ضوئي مذهل في برج إيفل، أضاءت نجمة المضمار بيريك ورينر، المتوّج بثلاث ذهبيات أولمبية، المرجل الأولمبي الذي شكّل قاعدة منطاد الهواء الساخن، نُقلت الشعلة من قبل مجموعة من الرياضيين الفرنسيين العالميين أبرزهم لاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان وأسطورة التنس الإسباني رافايل نادال والمعتزلة الأميركية سيرينا وليامز ولاعبة الجمبار الرومانية ناديا كومانتشي والأميركي كارل لويس.
وتُعدّ بيريك «56 عاماً» أيقونة الرياضة الفرنسية، وظلت في الذاكرة الجماعية، بعد 30 عاماً من إنجازاتها المدوية على المضمار.
خلّدت هذه اللحظة التاريخية مسيرة الأسطورة الفرنسية الرياضية الوحيدة الفائزة بثلاث ذهبيات أولمبية «200 م عام 1992 و200م و400 م عام 1996»، والتي نالت شرف حمل العلم الفرنسي في ألعاب أتلانتا 1996.
طالب مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم الهداف السابق تييري هنري بمواطنته بيريك لتكون آخر من يحمل الشعلة مشدداً «لا يعلو عليها أحد»، في حين قال زميله السابق في منتخب الـ«زرق» ليليان تورام «الأمر واضح».
اعتادت بيريك على القول «الألعاب هي حياتي».
وتشارك رينر، صاحب ثلاث ميداليات أولمبية ذهبية في الجودو، منها ذهبيتان في الوزن الثقيل (2012 و2016) وثالثة مع الفرق (2021)، هذه اللحظة التاريخية مع بيريك.
وما زال الفرنسي يبحث عن زيادة غلّته من المعدن الأصفر في باريس، من أجل حفر اسمه أكثر في السجلات أفضل رياضي فرنسي على مر العصور.
غيّر ابن الـ 35 عاماً والمتوّج أيضاً بـ 11 لقبا عالمياً لوزن ما فوق 100 كلج، والحائز على ميداليتين أولمبيتين برونزيتين «2008 و2021» وجهة الجودو في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا زين الدين زيدان نادال سيرينا وليامز باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للسباحة يتخذ إجراءات للحماية من المنشطات
نيقوسيا (أ ف ب) - أصدر الاتحاد الدولي للسباحة قانونا جديدا يحظر شغل الأفراد الداعمين أو المشاركين في مسابقات رياضية تعتمد على استخدام التطورات العلمية أو ممارسات تتضمن مواد محظورة، لمناصب في الاتحاد أو المشاركة في أي من أنشطته.
وينطبق هذا الاستبعاد على الرياضيين، المدربين، مسؤولي الفرق، الإداريين، الأجهزة الطبية وممثلي الحكومات.
ويدخل هذا الاجراء حيز التنفيذ فورا بعدما أقره مكتب الاتحاد الدولي أمس.
واعتبر الاتحاد الدولي ان هذا القانون يوضح موقفه بعدم السماح لمستخدمي ومروجي المنشطات المشاركة في الرياضات المائية، من أجل حماية نزاهة مسابقاته وصحة وسلامة الرياضيين.
وأضاف الاتحاد الدولي في بيانه انه "سيتخذ قراراته بشأن عدم الأهلية على أساس كل حالة على حدة".
وكان السباح اليوناني-البلغاري كريستيان غكولومييف (31 عاما) قطع في فبراير الماضي سباق 50 م حرة بزمن 20.89 ثانية، بفارق 2 بالمئة من الثانية أدنى من الرقم العالمي للبرازيلي سيزار سييلو المسجل عام 2009.
لكن السباح الذي شارك في أربع نسخ من الألعاب الأولمبية وحلّ خامسا في نسخة باريس العام الماضي (21.59 ث)، قال انه كسب "10 أرطال من العضلات" قبل محاولته، بمساعدة مواد معززة للأداء.
وتعمل الألعاب المعززة المقررة في مايو 2026 في لاس فيغاس (سباقات سرعة في ألعاب القوى، سباحة ورفع أثقال)، وفق مبدأ مفاده أن حظر العقاقير المنشطة للأداء لا يحمي الرياضيين بل يقلص من أدائهم، وتدعو الرياضيين للانضمام إلى المنافسة. خطوة تراها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "خطيرة وغير مسؤولة".
وقال رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، حسين المسلم: “أولئك الذين يُمكّنون الرياضة الملوّثة بالمنشطات أو المخدرات غير مرحب بهم في الاتحاد الدولي للألعاب المائية أو في بطولاتنا وأنشطتنا ويضمن هذه القانون الجديد قدرتنا على مواصلة حماية نزاهة مسابقاتنا وبطولاتنا ، وعلى وصحة وسلامة رياضيينا، ومصداقية مجتمع الألعاب المائية العالم .”
وأضاف المسلم، سوف يعطي هذا القانون الحق لمجلس ادارة الاتحاد الدولي للألعاب المائية باتخاذ قرارات بشأن أهلية المشاركة أو عدمها لأي شخص سواء إداري أو حكم أو مدرب أو لاعب وغيرهم، في بطولات الاتحاد بعد دراسة كل حالة على حدة.
وبين، أن الاتحاد الدولي، يُشجَّع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للألعاب المائية على تبني سياسات مماثلة على المستوى الوطني لضمان توحيد المعايير في جميع أنحاء العالم بالرياضة