إجراء مكالمات الطوارئ بالفيديو.. جديد هواتف آيفون
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت منصتا الطوارئ RapidSOS Unite وPrepared التعاون مع شركة آبل من أجل دعم إجراء مكالمات الطوارئ بالفيديو عبر هواتف آيفون المؤهلة لتلقي تحديث iOS 18 القادم.
ومن المقرر أن تتيح تلك الميزة الجديدة للمستخدمين إمكانية إجراء مكالمات مرئية مباشرة مع مشغلي الطوارئ لتسهيل عملية تحديد الموقع، والوصول السريع للمساعدة.
وستكون تلك المكالمات متاحة مع تحديث iOS 18 القادم على أن تكون مشابهة لمكالمات FaceTime، مع إمكانية مشاركة الصور في أثناء المكالمات.
وقالت شركة RapidSOS إن هذه الميزة ستُقدّم مجانًا لعملاء خدمات الطوارئ الحاليين.
ومن جانبها، أكدّت شركة Prepared أن الميزة الجديدة ستتيح للمرسلين مشاركة البيانات مع جهات الطوارئ المختلفة لمساعدتهم في الاستعداد في أثناء التوجه إلى موقع الحادث.
وتخدم تلك الميزة الجديدة المستخدمين داخل الولايات المتحدة، ومن المنتظر إتاحتها في المزيد من الدول في وقت لاحق.
وتأتي هذه الميزة في إطار سلسلة من المزايا الأمنية التي أطلقتها آبل في السنوات الأخيرة، ومنها ميزة اكتشاف الحوادث التي قدمتها الشركة في الإصدارات الحديثة من هواتف آيفون وساعاتها الذكية.
وقدّمت آبل أيضًا خدمة الاتصال بالطوارئ عبر الأقمار الصناعية، وهي ميزة تسمح بإرسال الرسائل والموقع إلى جهات الطوارئ حتى في عدم وجود إشارة خلوية، بالإضافة إلى ميزة اكتشاف السقوط الموجودة في ساعاتها الذكية منذ سنوات.
وتُعد هذه المزايا خطوة مهمة نحو تعزيز السلامة والأمان للمستخدمين في حالات الطوارئ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: آيفون
إقرأ أيضاً:
تحديثات أندرويد أسرع على هواتف سامسونج ..هل انتهت المشاكل؟
لطالما كانت تحديثات النظام تمثل نقطة ضعف بارزة في هواتف سامسونج، خاصة عندما يتعلق الأمر بإصدار نسخ أندرويد الجديدة.
فبينما كانت جوجل تطلق الإصدارات الحديثة من النظام، كان مستخدمو أجهزة Galaxy ينتظرون لأشهر حتى تصلهم التحديثات، إن وصلت أصلًا.
ولكن يبدو أن العملاق الكوري الجنوبي بدأ مؤخرًا في اتخاذ خطوات لتغيير هذه السمعة السلبية، عبر استراتيجية جديدة لإطلاق التحديثات.
استراتيجية جديدة تبدأ مع سلسلة Galaxy Zوفقًا لتقارير تقنية، تستعد سامسونج لإحداث تغيير جذري في جدول إطلاق تحديثاتها، حيث ستبدأ بإصدار نسخ أندرويد وواجهة One UI الجديدة مع هواتف Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7، بدلًا من الاعتماد التقليدي على سلسلة Galaxy S.
ويُتوقع أن تكون هذه الأجهزة أول من يعمل بنظام Android 16 وواجهة One UI 8 مباشرة من الصندوق، وهو ما يُعتبر إنجازًا في حد ذاته، خاصة أن جوجل أطلقت أندرويد 16 رسميًا في يونيو، ما يعني أن سامسونج تمكنت من التكيف مع الجدول الزمني الجديد بسرعة غير معتادة.
ومع ذلك، فإن هذا التحسن لا يلغي ما حدث مع One UI 7 المبنية على Android 15، والتي عانت من تأخيرات كبيرة وصمت رسمي محبط. فعلى الرغم من أن جوجل أطلقت Android 15 في أكتوبر 2024، لم تُصدر سامسونج أول نسخة تجريبية من One UI 7 حتى ديسمبر أي بعد شهرين تقريبًا من التأخير.
وبعد إطلاق Galaxy S25 في فبراير 2025 مع One UI 7 مثبتًا، بدأت سامسونج تفقد الزخم مرة أخرى. إذ تجاهلت تحديث أجهزة الجيل السابق لمدة شهر كامل، ثم أعلنت عن توفر التحديث في أبريل، قبل أن توقف التحديث بعد أيام قليلة بسبب "خلل مفاجئ"، مما زاد من إحباط المستخدمين، خاصة بعد تسرب معلومات عن One UI 8 في تلك الفترة.
مقارنة حتمية مع آبل.. التفوق في وضوح الجدولفي المقابل، تحافظ آبل على تقليدها السنوي في تحديث أجهزة iPhone. ففي سبتمبر 2024، أطلقت الشركة سلسلة iPhone 16 مع iOS 18 مثبتًا مسبقًا، فيما وصل التحديث لباقي الأجهزة المؤهلة بعد أيام فقط.
ورغم المشاكل التقنية في بعض الميزات مثل Apple Intelligence، إلا أن آبل نجحت في ترسيخ ثقة المستخدم بفضل الوضوح والاتساق في سياسة التحديثات.
دعم طويل.. لكن دون شفافية كافيةالجدير بالذكر أن سامسونج أعلنت سابقًا عن التزامها بتقديم سبع سنوات من التحديثات لأجهزتها الرائدة، وهو وعد يُعد الأفضل في سوق أندرويد حاليًا. لكن هذا الوعد يتطلب إدارة واضحة وجدولًا زمنيًا صارمًا، وهو ما لم يتحقق بالكامل حتى الآن.
فالاعتماد على التسريبات والمحللين كمصدر أساسي للمعلومات حول تحديثات One UI 8 بدلًا من إصدار بيانات رسمية يُظهر خللًا في آلية التواصل بين الشركة ومستخدميها.
هل تتعلم سامسونج من أخطائها؟من الواضح أن الفرق التقنية في سامسونج تسعى لتقليص فجوة التأخير، خصوصًا مع تبني منهجية تطوير مشابهة لجوجل. ولكن التحدي الحقيقي الآن يقع على فرق الاتصال والتسويق، التي يجب أن تتعامل بشفافية وتفتح قنوات تواصل واضحة مع المستخدمين.
فالصمت لا يحمي من الأخطاء، بل يخلق فجوة من الشك والتردد. وعلى سامسونج أن تدرك أن تحسين تجربة التحديثات لا يقتصر فقط على الجانب التقني، بل يمتد أيضًا إلى إدارة توقعات المستخدمين بذكاء وصدق.