دبي: «الخليج»
في إطار مسؤوليتها المجتمعية وجهودها المتواصلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، توفر هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، مجموعة من الأدوات الرقمية المبتكرة لإشراك المتعاملين في الجهود الرامية إلى دعم العمل المناخي وخفض البصمة الكربونية من خلال رفع كفاءة استهلاك منازلهم من الكهرباء والمياه.

وتستثمر الهيئة في الابتكار وأحدث التقنيات لتمكين المتعاملين من مراقبة وإدارة استهلاكهم بشكل استباقي ورقمي واكتشاف تسريبات المياه بشكل فوري، ومساعدتهم على الحد من الإسراف واعتماد الممارسات المستدامة من خلال اتباع سلوكيات يومية بسيطة وسهلة.
وانسجاماً مع «دليل العمل المناخي: الاستهلاك المنزلي للطاقة» الصادر عن الأمم المتحدة، الذي يوصي بتقليل المتوسط العالمي للبصمة الكربونية للفرد من 6.3 طن (2020) إلى 2.1 طن في عام 2030، تلتزم الهيئة برفع مستوى وعي الأفراد حول أنماط استهلاكهم، بما يتيح لهم الاضطلاع بمسؤولياتهم المتعلقة بحماية البيئة والموارد الطبيعية، ودعم الجهود الرامية إلى جعل منازل دبي أكثر كفاءة واستدامة، وتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45%، وبما ينسجم مع استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة التي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة والمياه في دبي بنسبة 30% بحلول العام 2030، لتحقيق المستقبل المستدام.
وتكثف الهيئة جهودها خلال حملتها «استقبل الصيف بتبني العادات المستدامة» لرفع مستوى وعي المعنيين حول سبل تبني نمط حياة مستدام وحماية الموارد الطبيعية الثمينة. أداة تقييم الاستهلاك تتيح الهيئة للمتعاملين من خلال «أداة تقييم الاستهلاك» تقييم وفهم أنماط استهلاكهم للكهرباء والمياه بكل سهولة. وللاستفادة من الأداة، يتعيّن على المتعامل تسجيل الدخول إلى حسابه عبر تطبيق الهيئة الذكي أو موقعها الإلكتروني، وملء نموذج تقييم الاستهلاك، للتعرّف إلى سبل رفع كفاءة الاستهلاك، وبعد استكمال التقييم، يتلقى المتعامل تقريراً تفصيلياً حول استهلاكه، إلى جانب نصائح يتم تصميمها خصيصاً لكل متعامل على حدة للحد من الهدر. خدمات وأدوات رقمية مبتكرة: تقدم الهيئة العديد من الخدمات والأدوات الرقمية لمساعدة المتعاملين من القطاع السكني على فهم وإدارة استهلاكهم من الكهرباء والمياه بشكل أفضل. ويمكن للمتعاملين استخدام موقع الهيئة الإلكتروني أو تطبيقها الذكي للاستفادة من لوحة بيانات «الحياة الذكية» لمراقبة استهلاكهم والحصول على تقارير استهلاك سنوية وشهرية ويومية. ويمكنهم كذلك مقارنة استهلاكهم مع استهلاك المنازل المماثلة ذات الكفاءة العالية في منطقتهم من خلال برنامج «نهجي المستدام».
بإمكان المتعاملين أيضاً مراقبة استهلاكهم أثناء تواجدهم خارج المنزل أو أثناء السفر من خلال تفعيل خاصية «خارج المنزل».
إلى جانب ذلك، تتيح الهيئة للمتعاملين تقييم استهلاكهم للكهرباء والمياه من خلال أداة «تقييم الاستهلاك»، والاستفادة من العروض الحصرية على أحدث تقنيات المنازل الذكية من خلال «متجر ديوا».
ويمكن للمتعاملين الاستفادة من خاصية «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه» للكشف عن أية تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد حيث يتم إرسال إشعارات آنية للمتعامل في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي من خلال

إقرأ أيضاً:

الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق

 

الرياض- الوكالات

قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.

وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.

وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.

وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.

وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.

مقالات مشابهة

  • لاوتارو مارتينيز.. الباحث عن البصمة الأوروبية الأولى!
  • وزير الصحة: نهتم بتطوير الأداء الطبي من خلال استخدام التقنيات الجراحية الحديثة
  • الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
  • وزير البترول: تأمين الاحتياجات المحلية من الغاز الطبيعى بأفضل الآليات لتقليل أعباء الاستيراد
  • «ماستر كلاس»: التقنيات الحديثة تعزّز الحضور والتأثير
  • بدوى: تأمين الاحتياجات المحلية من الغاز بأفضل الآليات لتقليل الاستيراد
  • روناكي.. كوردستان يطلق أداة لحساب استهلاك الكهربائي المنزلي
  • عبد اللطيف: تغلبنا على مشاكل التعليم ووضعنا خطة طموحة لتقليل الكثافة
  • “بيلفينجر الشرق الأوسط” تبرز مساهمتها في قطاعي الطاقة والمياه خلال “مؤتمر المرافق”
  • «ديوا» تضيء على تقنيات المستقبل