«صناع الخير»: قاعدة البيانات تسمح بتوزيع مساعدات «إيد واحدة» على المستحقين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال هاني عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «صناع الخير»، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني تحت مظلة واحدة تتضمن المشاركة الفعالة للمجتمع، بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري.
مبادرة «كتف في كتف»وأكد الرئيس التنفيذي في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المبادرات الرائدة للتحالف الوطني تلعب دورا مهما لدعم الشرائح الأولى بالرعاية ودعم الاقتصاد القومى، ومن بينها مبادرة «كتف في كتف» التي انطلقت في عدد من المحافظات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت «عبدالفتاح» إلى أن «كتف في كتف» تُعد أكبر مبادرة أُطلقت لدعم الحماية الاجتماعية في مصر، ويتم من خلالها توزيع المواد الغذائية الأساسية للفئات الأكثر استحقاقًا على أكبرعدد من المستهدفين في كافة أنحاء الجمهورية.
إطلاق مبادرة «إيد واحدة»وبخصوص مبادرة «إيد واحدة»، والتي أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي أنها تهدف لخدمة مليون ونصف مليون أسرة، أضاف «عبد الفتاح»، أن التحالف يجهز آليات حشد جميع المؤسسات لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية والدعم النقدي وتوفير الخدمات الصحية وبرامج التوعية، بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر إلى الأسر المستحقة، من خلال قاعدة البيانات التى نُفذت بقدرات التحالف خلال الفترة الماضية، والتى تُمكن من تقديم الدعم لكل الأسر دون استثناءدون تكرار لأسرة بعينها.
وواصل «قاعدة البيانات تسمح بتحقيق عدالة ناجزة في التوزيع، مما يؤكد تحقيق العدالة الاجتماعية»، وتابع أنه لو لم يكن التحالف موجودا لكان الأمر أصعب على منظمات المجتمع المدني لتقديم الخدمات بذات الجودة وبالآليات المتبعة في التوزيع التي يستهدفها في الوقت الحالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيد واحدة كتف في كتف التحالف الوطني صناع الخير
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
الثورة نت /..
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء،أن ما يتم إدخاله من مساعدات لا يتجاوز 70 إلى 80 شاحنة يوميًا، في حين أن القطاع بحاجة ماسّة إلى 1000 شاحنة يوميًا من جميع الأصناف لكسر حالة المجاعة المتفشية بين السكان.
وقال الشوا لوكالة سند للأنباء، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة لا تُلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية واستمرار حالة المجاعة، مشيرا إلى أن “كل لحظة تمر على غزة هي أسوأ من سابقتها”.
وأوضح الشوا أن غالبية هذه الشاحنات لا تصل إلى المخازن أو المنظمات الدولية، نتيجة فرض سلطات العدو الإسرائيلي ممرات دخول تمر عبر مناطق تنتشر فيها الفوضى، ويُسيطر عليها عصابات مسلحة ولصوص، ما يؤدي إلى نهب المساعدات ويحول دون وصولها إلى مستحقيها.
كما أكد أن تفاقم الكارثة في غزة أصبح مسألة وقت، في ظل شحّ الغذاء، وانعدام الأمن، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، محذرًا من أن “الموت الجماعي” قد يصبح واقعًا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل.
ودعا الشوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى مراكز التوزيع دون تعرضها للنهب أو العرقلة.
وشدد على أهمية دور مؤسسات الأمم المتحدة في تنظيم توزيع المساعدات بسرعة وأمانة، بما يضمن حفظ كرامة المواطن الفلسطيني في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.