دورات تدريبية مكثفة لطلاب كلية الزراعة بجامعة القناة خلال التدريب الصيفي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالجهود المبذولة من الكليات لتوفير بيئة تدريبية متكاملة للطلاب خلال التدريب الصيفي، مشدداً على أهمية ربط الجانب النظري بالتطبيق العملي لمواكبة متطلبات سوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه البرامج التدريبية في تعزيز قدرات الطلاب واكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأشار الدكتور محمد يس، عميد كلية الزراعة، إلى نجاح ورش العمل التدريبية التي نُظمت للطلاب، وأكد على أهمية الزيارات الميدانية التي تم تنظيمها ضمن خطة التدريب الصيفي لبرنامج إدارة الأعمال والمشروعات الزراعية.
وشملت الأنشطة زيارة طلاب الهندسة الزراعية لمزرعة الكلية بالكيلو 4.5، حيث تعرفوا على أقسام الإنتاج الحيواني والنباتي بهدف تعزيز معرفتهم بالتطبيقات العملية في هذا المجال.
ومن ضمن هذه الزيارات أيضاً زيارة قطاع الإنتاج الحيواني بشركة الصالحية للاستثمار والتنمية، التي تعرف الطلاب خلالها على كيفية إدارة الأقسام المختلفة بالمزرعة وربط الخلفية النظرية بالمهارات العملية.
إلى جانب زيارة محطة رمسيس لتصدير الحاصلات البستانية، حيث تم استقبال الطلاب من قبل مدير المحطة، وتعرفوا على كيفية إدارة سلاسل الإمداد ولوجستيات الحاصلات البستانية من نظم الإنتاج والتسويق والتصدير.
وضم برنامج التدريب الصيفي زيارة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالإسماعيلية، حيث تعرف الطلاب على نشأة الجهاز، أهدافه، الفرق بينه وبين البنوك، وأهم مميزاته، بالإضافة إلى المساعدات المقدمة من الجهاز من دعم فني ومادي وإعداد دراسات الجدوى للمشروعات، والخدمات المالية والتدريبية التي يقدمها. وفي نهاية الزيارة، تم منح الطلاب شهادة إتمام الدورة التدريبية بعنوان "ابدأ مشروعك الصغير" التي قدمها الجهاز.
وفي إطار التعاون المثمر بين كلية الزراعة بجامعة قناة السويس وشركة الاتحاد للمقاولات العمومية، قام طلاب قسم البساتين بالفرقة الثالثة بزيارة مواقع إشراف الشركة في العاصمة الإدارية.
وأفاد الدكتور محمد الحماحمي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الطلاب شاركوا في دورة تدريبية مكثفة بعنوان "ابدأ مشروعك الصغير"، والتي قدمها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بهدف تدريبهم على إعداد خطط العمل ودراسات الجدوى للمشروعات المختلفة.
يُذكر أن هذه الأنشطة والبرامج تأتي في إطار حرص الكلية على تقديم أفضل الفرص التدريبية للطلاب، بهدف إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات سوق العمل وتحقيق النجاح في مختلف المجالات الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة طلاب تدريب متكاملة صيفى جامعة قناة السويس التدریب الصیفی
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".