مصدر إسرائيلي يزعم: أنفاق «حماس» تشبه شبكة العنكبوت.. والجيش لا يعرف كل شيء عنها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلامية عبرية اليوم السبت، نقلًا عن مصدر عسكري إسرائيلي، زعم أن أنفاق حركة «حماس» تشبه شبكة العنكبوت إذا قطعت واحدة منها، فهناك أنفاق بديلة ويمكن أن تستمر.
وأفاد المصدر الإسرائيلي: «لا نعرف حتى الآن الصورة كاملة وليس لدينا قبضة كاملة ومحكمة على مشروع الأنفاق برمته»، متبعًا: «حركة حماس خاضت معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض بفضل الأنفاق».
وأضاف المصدر العسكري: «حماس تمكنت من الاختفاء تحت الأرض وشنت هجمات مفاجئة بشكل متزامن، والتفكيك الشامل للحركة وإعادة تشكيل الواقع الأمني يتطلب قتالًا مستمرًا وطويل الأمد».
وتابع المصدر الإسرائيلي: «الجيش لا يعرف بعد 9 أشهر من الحرب كل شيء عن مشروع الأنفاق في غزة»، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي فوجئ بقدرة «حماس» الهندسية كالمصاعد وفهم التربة وكيفية ترابط الأنفاق.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 295 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاً«حماس» تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر الإسرائيلية في خان يونس
«حماس»: العدوان على اليمن محاولة يائسة لثني قوى المقاومة عن أداء واجبها
بن غفير: إعادة المحتجزين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الجيش الإسرائيلي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أنفاق حماس انفاق غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس انفاق حماس إسرائيل في غزة غزة الأن أنفاق حركة حماس انفاق حركة حماس انفاق حماس في غزة انفاق بغزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة الأسرى سيتمثل في "تدمير جميع أنفاق حماس في غزة".
وقال كاتس في منشور على حسابه الشخصي على موقع X، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل بعد مرحلة إعادة الأسرى هو تدمير جميع أنفاق حماس في غزة، من خلال الآلية الدولية التي ستنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة.
وأضاف: هذا هو المعنى الرئيسي لتحقيق المبدأ المتفق عليه، وهو نزع سلاح غزة وتحييد حماس. لقد أصدرت تعليماتي بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة".
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مساء السبت، بأن حركة حماس استدعت قرابة 7 آلاف من عناصرها الأمنيين في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض السيطرة على المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً.
كما قامت الحركة بتعيين خمسة محافظين جدد جميعهم من ذوي الخلفيات العسكرية، وبعضهم سبق أن تولى مناصب قيادية في جناحها المسلح.
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها "بي بي سي"، فإن أوامر الاستدعاء صدرت عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية، جاء فيها: "نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية".
وشهدت عدة أحياء في القطاع انتشارا لعناصر مسلحة من حماس، بعضهم يرتدي الزي المدني، في حين ظهر آخرون بالزي الرسمي لشرطة غزة.
وتأتي هذه التحركات في ظل غموض يكتنف مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب، وهو موضوع محوري في المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن نزع سلاح حماس كأحد شروطها الأساسية.
وفي تصريح لـ"بي بي سي"، أكد أحد قياديي حماس في الخارج أن الحركة "لن تسمح بأن تتحول غزة إلى ساحة للفوضى أو إلى ملاذ للميليشيات والمتعاونين مع الاحتلال"، مشدداً على أن سلاح حماس "مشروع وسيظل قائما ما دام الاحتلال مستمراً".
من جهة أخرى، عبر ضابط فلسطيني متقاعد خدم سابقاً مع السلطة الفلسطينية في غزة عن قلقه من احتمال اندلاع موجة جديدة من العنف الداخلي، قائلا إن "حماس ما زالت تعتبر أن السلاح والعنف هما السبيل الوحيد لضمان بقائها".