عوض وجتوم يناقشان الآلية الكفيلة بإنقاذ مدينة صعدة التاريخية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش محافظ صعدة محمد جابر عوض مع مدير فرع الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية عبده حسن جتوم الالية الكفيلة بإنقاذ مدينة صعدة التاريخية والحفاظ عليها .
واستعرض الاجتماع ، الذي ضم وكلاء المحافظة محمد كعيبة ومحمد البعداني ومحمد مقبل الرزامي تقريرا حول وضع المدينة التاريخية والأضرار التي لحقت بها نتيجة تغير المناخ والأمطار الشديدة والسبل الكفيلة للحد من مخلفات البناء العشوائي والتنسيق مع الجهات الشريكة في عملية الحفاظ على المدينة.
وفي الاجتماع أكد المحافظ عوض أهمية ايجاد آلية عملية إنقاذ مدينة صعدة القديمة التاريخية والتي تحوي الكثير من الآثار والمعالم الاسلامية.
ودعا مكتب الاشغال والمجلس المحلي لمدينة صعدة وهيئة المساحة إلى تنسيق الجهود للحفاظ على مدينة صعدة القديمة، مبديا استعداد السلطة المحلية دعم كافة الانشطة التي من شأنها خدمة أبناء المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدینة صعدة
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: إعلام مواكب لمكانة وريادة دبي العالمية
دبي (الاتحاد)
أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن المكانة العالمية التي تتمتع بها دبي كنموذج تنموي رائد ومركز رئيس للأعمال والاستثمار والإعلام في المنطقة، تستدعي أن يكون إعلامها منفتحاً على التجارب العالمية المتميزة عبر الاهتمام بتبادل الخبرات مع أهم وأبرز المؤسسات والجهات الإعلامية الرائدة حول العالم، من أجل مواكبة التطور العالمي السريع في هذا المجال، والوقوف على أحدث وأفضل الممارسات والمعايير الإعلامية، بما يتواءم مع احتياجاتنا وثقافتنا في مسيرة تطوير إعلامنا المحلي وصولاً إلى العالمية.
جاء ذلك، خلال ترؤس سموّه اجتماع مجلس دبي للإعلام، حيث اطّلع على جهود المجلس خلال الفترة الماضية في سياق استراتيجية التطوير وما تبعها من برامج ومشاريع ومبادرات، تهدف إلى النهوض بقطاع الإعلام في دبي، وضمن مساراته كافة، إلى مرحلة جديدة من التميز.
وشدّد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع، على أهمية تنسيق الجهود بما يضمن أن يكون إعلام دبي مواكباً لمكانتها العالمية، ومساهماً فاعلاً في ترسيخ ريادتها على الساحة الدولية، من خلال تبنّي وتفعيل المقومات اللازمة كافة لذلك.
وأكد سموّه أهمية تعزيز فرص الإعلامي الإماراتي ومنحه المقومات التي تكفل له التميز، منوهاً سموه بالأثر الإيجابي الكبير لمنحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين، على مستوى تمكين الكادر الوطني، لاسيما الشباب، من امتلاك الأدوات والمعارف والمهارات اللازمة لتوسيع فرص مشاركته في صُنع محتوى إعلامي إماراتي أصيل بطابع عالمي متطور، وكذلك تأكيد حضوره المؤثر في قلب المشهد الإعلامي على الصعيدين المحلي والعربي.
وشهد الاجتماع، عرض مخرجات الزيارة التي نظّمها مجلس دبي للإعلام مؤخراً لمنتسبي برنامج القيادات الإعلامية إلى المملكة المتحدة، وما أسفرت عنه الزيارة من نتائج إيجابية من خلال التواصل مع نخبة من أهم المؤسسات الإعلامية والخبراء والدبلوماسيين.
وأوضحت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، أن الزيارات والبرامج الخارجية للمجلس تدعم مستهدفات التطوير الإعلامي بالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، عبر نقاشات مثمرة للغاية هي بمثابة تمهيد ناجح لمزيد من التعاون في المرحلة المقبلة.
وناقش الاجتماع مستجدات عملية التطوير الخاصة بمؤسسة «دبي للإعلام»، حيث أوضحت المرّي أن الجهود المبذولة في هذا السياق تسير وفق استراتيجية شاملة، حيث أثمرت العديد من النتائج الإيجابية، مؤكدة الاستمرار في تبني الخطوات التي من شأنها تحقيق المستهدف للمؤسسة من مستويات جديدة للتميز في تقديم محتوى تنافسي بمعايير عالمية.
منحة محمد بن راشد
جرى خلال الاجتماع، استعراض المستجدات المتعلّقة بمنحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين التي أُعلن مؤخراً فتح باب القبول لدورتها الثالثة للعام الأكاديمي 2025-2026، حيث أشارت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، إلى مستهدفات تطوير برنامج المنحة، ومن أهمها توسيع نطاقها لتشمل جامعات عالمية متميزة في مجال علوم الإعلام، وكذلك البدء في تأهيل الشباب من مرحلة مبكرة، وتحديداً طلبة المدارس قبيل التحاقهم بالدراسة الجامعية، لتعزيز وعيهم بالعمل الإعلامي والمقومات التي ترشحه لاختياره كمجال للعمل في المستقبل.
حضر الاجتماع أعضاء المجلس: مالك آل مالك، عائشة ميران، خلفان بالهول، محمد الملا، يونس عبد العزيز آل ناصر، عارف محمد أميري، وهشام سلطان العلماء.