"القومي للإعاقة" ينظم المعرض الثامن لمنتجات ذوي الهمم برأس البر (صور)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نظم المجلس القومي للإعاقة معرضًا لمنتجات الأشخاص ذوي الهمم بنادي وفندق ضباط القوات المسلحة في مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، وذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة الدفاع ممثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
التضامن: حملة "إيد واحدة" تهدف لخدمة 1.5 مليون أسرة خلال عامشارك في المعرض الثامن 23 عارض من الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، وضم المعرض عددًا من المنتجات والمشغولات اليدوية المُصنعة بأيدي الأشخاص ذوي الإعاقة منها المشغولات الجلدية والخشبية والتريكو والنول والصدف، إلى جانب عدد من اللوحات الفنية والتُحف والانتيكات والتريكو والاكسسوارات والمفروشات والملابس.
في سياق متصل صرحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، أن المجلس ووزارة الدفاع ممثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري وضعا خطة لتنظيم أكبر عدد من معارض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة خلال عام 2024، لتشتمل هذه الخطة على نحو 16 معرض يتم تنظيمهم في عدد من محافظات الجمهورية خلال هذا العام، لافته أنه تم تنظيم نحو 19 معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة خلال العامين الماضيين في عدد من المحافظات، بالإضافة إلى 8 معارض تم تنظيمهم منذ بداية العام الجاري حتى الآن في محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية ودمياط.
"إيمان كريم" : نظما نحو 19 معرض لذوي الإعاقة خلال العامين الماضيينأكدت "المشرف العام على المجلس" في بيان صحفي، على أهمية تنظيم مثل هذه المعارض التي تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وإثبات أنهم أشخاص فاعلين في مجتمعاتهم، وتحقق الدمج المجتمعي والتمكين الإقتصادي، وتساعد على خفض مستويات البطالة، كما تُعد الحرف الصغيرة بمثابة مشروعات منتجة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من العيش باستقلالية، بالإضافة إلى كونها فرصة لريادة الأعمال تعمل على تعزيز فكرة العمل الحر، لاسميا الحرف اليدوية المتنوعة وثيقة الصلة بالثقافة المصرية الأصيلة التي تحظي بإهتمام جميع دول العالم لما تتميز به من براعة في التصميم ودقة وعناية في إختيار الألوان والخامات والعناصر المختلفة الداخلة في هذه الصناعة.
جاء المعرض بحضور سليمان محمد عامر القائم بأعمال الأمين العام المساعد للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، والعميد ا.ح محمد مصطفى خليفة المستشار العسكري للمحافظة، والنائبة إيفيلين متى عضو مجلس النواب، والقمص بندليمون كاهن كنيسة الروم الأرثوذوكس، والدكتورة الشيماء عبد المعطي مدير مديرية التضامن الإجتماعي بالمحافظة، والكاتب الصحفي محمد سري المنسق الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومحمد شوقي منسق عام المعرض بالمجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للإعاقة رأس البر إيمان كريم الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة القومی للأشخاص ذوی ذوی الإعاقة خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
غزة - صفا
كشف تقرير جديد صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية، اليوم الخميس، عن واقع مأساوي يعيشه الأشخاص ذوو الإعاقة في قطاع غزة منذ حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، واصفًا إياهم بأنهم "ضحايا داخل الضحايا" في ظل ما سماه "اقصاءًا ممنهجًا ومتعدد الأوجه".
عزلة في قلب الجحيم
تناول التقرير الذي اطلعت عليه وكالة "صفا"، حجم المعاناة التي يكابدها ذوو الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات، وغياب أي خطط طوارئ تراعي احتياجاتهم، وعدم تهيئة مراكز الإيواء لاستقبالهم، مما جعلهم أكثر الفئات هشاشة وعزلة.
وأوضح المركز، أنه ورد في التقرير شهادات ميدانية مأساوية، من بينها لأب لم يستطع إنقاذ ابنه المقعد من تحت أنقاض منزلهم، وأخرى لأم فقد ابنها وسيلة التواصل الوحيدة معه بعد انقطاع الكهرباء.
انهيار البنية الداعمة
ووثق التقرير توقف أكثر من 90% من الخدمات الصحية والتأهيلية الخاصة بذوي الإعاقة، وفقدان آلاف الأجهزة المساعدة ، مثل: الكراسي المتحركة، والأطراف الصناعية وأدوات التنفس، إضافة إلى انقطاع تام في الأدوية المتخصصة، ما جعل كثيرًا من الحالات تواجه مصيرًا مجهولًا دون أي تدخل طبي أو إنساني.
تهميش مضاعف في جهود الإغاثة
وأبرز التقرير، أن الأشخاص ذوي الإعاقة أُقصُوا فعليًا من أولويات الإغاثة الطارئة، إذ لم تُخصص لهم أدوات أو مساعدات تراعي احتياجاتهم، وتجاهلتهم معظم المنظمات المحلية والدولية، في مخالفة صريحة للمعايير والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) واتفاقيات جنيف.
أرقام صادمة ومأساة متصاعدة
وفق معطيات التقرير، فإن نحو 48 ألف شخص من ذوي الإعاقة (2.1% من السكان) يعيشون في غزة، بينما أشارت التقديرات غير الرسمية إلى أن الرقم أكبر بكثير.
ولفت التقرير، إلى تدمّر أكثر من 70% من المراكز المتخصصة خلال الحرب.
وأضاف: "يُتوقع ارتفاع نسبة الإعاقات الجديدة في غزة بـ20-30% نتيجة الإصابات المباشرة من القصف، كالبتر، والشلل، وفقدان البصر أو السمع".
دعوة عاجلة للتحرك
وحذّر المركز، من أن استمرار تجاهل هذه الفئة يمثل "انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان واختبارًا حقيقيًا لمصداقية المجتمع الدولي".
ودعا المركز في ختام تقريره، إلى تحرك عاجل وشامل يشمل: "إدراج ذوي الإعاقة ضمن خطط الإغاثة والطوارئ، تسهيل إدخال الأدوات المساعدة والأدوية، إنشاء قاعدة بيانات محدثة للمتضررين، تخصيص مراكز إيواء تراعي احتياجاتهم، توثيق الانتهاكات بحقهم ومساءلة المسؤولين".
وأكد المركز، أن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة ليست مسؤولية إنسانية فقط، بل معيار أخلاقي حاسم لأي مشروع إنساني أو إعادة إعمار، مشددًا أن "النهوض بحقوقهم هو شرط لا يمكن تجاوزه لتحقيق أي سلام عادل أو تعافٍ حقيقي في غزة".