أوربان: الاتحاد الأوروبي سيتحمل مسؤولية دعم الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان من أن الاتحاد الأوروبي سيواجه عواقب وخيمة لسياساته الحالية تجاه النزاع في أوكرانيا إذا فاز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أوربان اليوم السبت بحضور نحو 7 آلاف شخص في ختام فعاليات "الجامعة الصيفية" التي تنظمها منظمات أهلية هنغارية ومنظمات للأقلية الهنغارية سنويا في مدينة بايلي توشناد في منطقة ترانسيلفانيا الرومانية.
وقال أوربان إنه إذا لم تنتهج أوروبا سياسة السلام وأصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة، فسيتعين على الاتحاد الأوروبي "الاعتراف بالهزيمة" وتحمل مسؤولية دعمه الحرب في أوكرانيا.
ونقلت وكالة "أغربريس" عن أوربان قوله، حسب الترجمة الرسمية: "سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدفع ثمن هذه المغامرة العسكرية، وسنعاني نحن أيضا من ذلك".
وأشار أوربان إلى أن روسيا لقد أظهرت مرونة في المجال الاقتصادي وتكيفت مع عقوبات الاتحاد الأوروبي، وقال: "روسيا مختلفة عن تصورنا لها وعما جعلنا أنفسنا أن نراه فيها.. روسيا توصف بأنها دولة ستالينية جديدة متشددة، لكن هذه الصورة لا تتوافق مع الواقع".
واعتبر أوربان أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي "تضر بالمصالح الأوروبية الأساسية، وتزيد أسعار الطاقة وتجعل الاقتصاد الأوروبي غير قادر على المنافسة".
وأضاف أوربان أن عددا متزايدا من دول العالم يصطف تدريجيا مع روسيا رغم تعليمات الغرب بدعم موقفه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الحرب في أوكرانيا الرئاسة الامريكية أوربان رئيس وزراء هنغاريا النزاع في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.