الأمل يتجدد: الإعلان عن علاج مبتكر لسرطان الرئة في العراق
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اجتمع نخبة من خبراء وعلماء الصحة وأطباء الأورام لمناقشة أهمية الجهود البحثية والعلمية والابتكارية الرامية لتقديم علاجات - ملائمة ومثبتة بالتجربة والدليل - في تمهيد الطريق أمام مؤسسات الصحة من أجل تغيير إيجابي في النهج العلاجي المتبع مع مرضى سرطان الرئة ، وذلك ضمن حدث إطلاق عقار جديد عقدته شركة أسترازينيكا الرائدة في تطوير وإنتاج الأدوية والعقاقير الطبية مؤخراً.
وتطرق المشاركون إلى التقدم العلاجي العالمي، والذي تشترك فيه مختلف الجهات المعنية، بما فيها المؤسسات الدوائية التي تقوم بدور هام لتطوير علاجات جديدة قادرة على تعزيز جودة الصحة والحياة للمرضى، لا سيما في ما يتعلق بسرطان الرئة المنتشر أو غير القابل للاستئصال.
وسلط اللقاء الضوء على التجارب والاختبارات التقييمية، بما فيها الاختبارات السريرية على علاج مبتكر من شركة أسترازينيكا، تمت الموافقة على استخدامه في علاج سرطان الرئة. وتشير الدراسات العلمية إلى أن هذا العلاج الذي يُعتبر علاج من الجيل الثانيللمصابين بسرطان الرئة المتسم بإيجابية الفحصEGFR للمرضى المصابين من الخط الأول و علاج مخصص للمرضى المصابين فحص T790m من الخط الثاني.
وقال الامين العام لمجلس السرطان الدكتور تحسين الربيعي بأن مرض السرطان بشكل عام يشكل تحدياً عالمياً، وأنه ينتشر بتزايد في العراق والمنطقة العربية بجميع أنواعه، منها سرطان الرئة الذي يصيب حوالي 7% من المرضى بالعراق والأكثر انتشارا للذكور؛ بعدد حالات جديدة تصل إلى 3000 حالة سنوياً، مما يستدعي تضافر الجهود للتصدي لهذا المرض.
وأضاف الدكتور تحسين بأن التوقعات تشير إلى ارتفاع هذه الأرقام مع تواجد عوامل الخطورة المؤدية للإصابة، سواء الثابتة أو القابلة للتغيير، بما فيها العوامل الجينية والتاريخ الشخصي والعائلي الطبي ونمط الحياة، مما يزيد من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية على الأفراد المصابين وأسرهم، ويشكل ضغطاً أكبر على النظام الصحي وموارده وقدرته، وبالتالي التأثير على الاقتصاد عموماً. ولذلك شدد على أهمية التوعية والتثقيف بأعراض المرض وبأهمية الكشف المبكر الذي يحسن فرص البقاء، ويعزز الاستفادة من العلاجات الحديثة المتاحة الملائمة.
وأشار مدير قسم الأورام لشركة أسترازينيكا بالعراق، الدكتور مهند ايدن، أن رؤية شركة أسترازنيكا في العراق هي توفير افضل وأحدث العلاجات المبتكرة للمريض العراقي والتعاون المشترك مع شركائها في القطاع الصحي من القطاعين العام والخاص لدعم وتعزيز قدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية في مجال التوعية والفحص والتشخيص والعلاج لمرضى السرطان في العراق.
كما أضاف المدير العام لشركة أسترازينيكا بالعراق، الدكتور أيمن رحال: "فخورون اليوم في العراق بتسجيل وتوفير واحد من أهم العقاقير المبتكرة لشركة أسترازينيكا لعلاج سرطان الرئة، وهو يمثل جزءاً من رؤية الشركة لطرح عددٍ من الأدوية المبتكرة من خلال البحث العلمي المتقدم؛ بهدف تحسين النتائج المرجوة من العلاج، ودعم مريض السرطان خلال رحلة علاجه، آملين أن نصل سريعاً إلى اليوم الذي نقضي فيه من خلال جهود الدولة ووزارة الصحة على مرض السرطان كأحد أهم مسببات الوفاة وتحوله إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه."
أما المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي لشركة أسترازينيكا، الدكتور رامي اسكندر، فعلق قائلاً: "فخورون بوجودنا اليوم لدعم رحلة المرضى ومنهم المرضى في العراق في مواجهة السرطان، بتوفير أحدث الابتكارات العالمية التي تُعنى بالتشخيص والعلاج. وهنا، فإنني أشيد بالجهود المبذولة من الهيئات الصحية في العراق.
وأضاف الدكتور اسكندر بأن شركة أسترازينيكا تعتبر شريكاً استراتيجياً للهيئات الصحية في العراق في القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أنها لا تدخر جهداً في دعم ومساندة هذه الهيئات من خلال ثلاث ركائز أساسية لتعزيز علاج السرطان والتوعية به في العراق والعالم العربي، متمثلة في البحث العلمي، والتوعية والكشف المبكر والوقاية، وتسهيل الوصول للرعاية اللازمة بالتوازي مع تعزيز التميز الطبي للدولة العراقية، هذا إلى جانب عن تمكين المؤسسات الصحية من مواصلة الجهود عبر برامج الدعم المادي و المسؤولية الاجتماعية، ومنها برامج الدعم الإنساني الهادفة لزيادة القدرة على تقديم خدمات الكشف والتشخيص المبكر وتقديم العلاجات المبتكرة، فضلاً عن قيادة حملات وطنية مشتركة لمكافحة سرطان الرئة والتشجيع على الكشف والتشخيص المبكر عنه، مع زيادة مستوى الوعي بقضايا صحة المواطنين وأمراض الرئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة أسترازینیکا سرطان الرئة فی العراق
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.