سيول جارفة تتسبب بخسائر في محافظة أبين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ونقلت وسائل اعلام محلية عن مواطنين قولهم إن السيول المتدفقة أدت إلى تلف العشرات من مزارع المواطنين وممتلكاتهم الخاصة، في مديرية خنفر، مع تضرر الممتلكات العامة، جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة المصاحبة لها، بدون تسجيل خسائر بشرية.
وأوضح المواطنون أن الرياح الشديدة تسببت بسقوط جميع أعمدة خطوط نقل التيار الكهربائي، وتدمير الألواح الشمسية التابعة للمنظومات.
وأشار الموقع إلى أن عدداً من مديريات محافظة أبين شهدت أمطاراً غزيرة مصحوبة بالرياح أدت لتدفق السيول إلى الأراضي الزراعية المنبسطة بعد امتلاء الأودية والممرات المائية.
يأتي ذلك في وقت تشهد غالبية المحافظات اليمنية، منذ أسابيع، عواصف رعدية وهطول أمطار موسمية مصحوبة بحبات البرد.
وكانت النشرات المتخصصة بأحوال الطقس والصادرة عن الجهات الرسمية، ومنها المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، قد حذرت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية من ارتفاع احتمالية هطول الأمطار بشكل كبير خلال الأيام القادمة وحتى بداية شهر أغسطس المقبل، خاصة في المحافظات التي تشهد ندرة كبيرة في تساقط الأمطار الموسمية، من بينها أبين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن
صفا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قطاع غزة يشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية شبابية بإسطنبول.
وأوضح أردوغان أن الفلسطينيين "يعانون من الجوع والعطش ونقص الدواء في غزة التي دمرتها الشبكة الصهيونية الإجرامية بنسبة 90 بالمئة، وأنهم يتلقون كل يوم أنباء عن استشهاد أطفال ورضع ونساء أبرياء، وبطونهم تضغط على ظهورهم (من شدة الجوع)".
وأكد أن الأبرياء في غزة يُغمى عليهم من شدة الإعياء في ما يُسمى مراكز توزيع الغذاء، التي تحولت إلى مراكز مجازر، ويتعرضون هناك لنيران الرصاص، بينما يخاطر الآباء والأمهات بالسير لعدة كيلومترات بين الأنقاض، فقط من أجل الحصول على كيس من الدقيق أو رشفة من الماء.
وأضاف الرئيس التركي: "تعيش غزة، أمام أعين، ما يسمى بالعالم المتحضر، مشاهد أسوأ بكثير من تلك التي يمكن أن نراها في معسكرات الاعتقال فقط".
وتابع: "أؤكد بوضوح مجددا اليوم: تُرتكب في غزة أبشع إبادة جماعية في آخر قرن، ليس الأطفال والرضّع فحسب، بل كل شيء يمت للإنسانية بصلة يُدمَّر في غزة على أيدي حفنة من القتلة الذين يتغذون على دماء الأبرياء".
وخاطب أردوغان، الشباب قائلا "أود أن تعلموا أنتم وعائلاتكم بشكل خاص، أننا لم نتخلَّ قط عن إخواننا وأخواتنا في غزة، ولو للحظة".
وقال أردوغان: "وقفنا إلى جانب غزة باتصالاتنا الدبلوماسية وجهودنا الدولية، ووقفنا إلى جانب غزة وشعبها المضطهد بأشكال لا حصر لها من الدعم والمساعدة، أكثر من أن تُحصى هنا".
وشدد على أن "أشقاءنا في غزة سيعيشون أحرارا إلى الأبد بإذن الله في تلك الأراضي المباركة التي روتها دماء الشهداء، وسنكون هناك عندما يأتي ذلك اليوم المبارك".
وأضاف الرئيس التركي: "بمشيئة الله، سنرى نهاية الظلم في غزة كما حدث في سوريا".