بوابة الوفد:
2025-10-14@01:30:16 GMT

الدورى المصرى.. مع نفسه!

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

أيام قليلة وتنطلق دوريات كرة القدم فى معظم البلدان الأوروبية وحتى العربية للموسم الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥، بينما لازلت اسمع ضجيج حفنة من مشجعى الكرة فى بلدنا مصر يتفاعلون مع مباريات على المقاهى، كنت اظن انها مباريات مهمة معادة تليفزيونيًا ولكنها للأسف مباريات فيما يسمى دورى النيل ( دورى مصر).
من وجهة نظرى أرى أن نسميه دورى النيلة وليس النيل.

. حقًا أنها خيبة كبيرة تعبر عن واقع سيئ نعيشه أن يظل دورى كرة القدم يلعب، بينما شهر أغسطس على الأبواب وقد انتهت كل دوريات الكرة فى البلدان المحيطة حولنا، وليس أوروبا، منذ شهرين وتستعد الفرق للموسم الجديد.
هذا الأمر هو دليل قاطع على أن شيئًا ما خطأ فى إدارة منظومة الكرة فى مصر ولعله سوء الإدارة وعدم وجود نظام ثابت ملزم قوى.
فمن المعتاد أن تنتهى كل دوريات الكرة فى العالم فى نهاية مايو أو منتصف يونيو على أقصى تقدير وتأخذ الفرق راحة ما بين شهرين أو ثلاثة قبل انطلاق الموسم الجديد.
بينما نحن فى مصر نتميز عن الآخرين، وننفرد حاليًا بأن دورينا هو الوحيد الذى ما زال مبارياته تقام فى هذا التوقيت وللأسف يجد بعض من يتابعه من مهاويس الكرة.
وليته دورى عالى المستوى يستحق أن تهدر وقتك لمتابعته فى ظل حرارة الجو الملتهبة، بل إنه أشبه بدورى مدارس فنيًا وإداريًا ناهيك عن الأحداث والمشاكل التى نسمع عنها كل أسبوع.
الحقيقة إننا بحاجة لإعادة ترتيب الأوضاع فى عالم كرة القدم من كل الجوانب، وذلك وفقًا لقواعد علمية مدروسة تبدأ من حسن اختيار القائمين على المنظومة بتولى من هم أهل الخبرة والدراية وليس أهل الثقة والأحبة ومطأطى الروؤس.
يا سادة الساحة الرياضية وخصوصًا عالم كرة القدم لدينا به العديد من العوار الذى لا يليق بنا ولا يتناسب مع قدراتنا ومكانتنا واسمنا مقارنة بمن هم من حولنا ولكنهم تقدموا علينا كثيرًا وأصبحت الكرة لديهم صناعة حقيقية تدار بفكر ورؤية احترافية عالية.
لقد آن الأوان لإصلاح الأوضاع بدءًا من إجراء انتخابات حقيقية وفقًا لقواعد منضبطة فى اتحاد الكرة بعد إصلاح هيكل الجمعية العمومية للاتحاد.
فلا يعقل أبدًا أن مصر التى لديها ما يقرب من ألفى ناد تدار الكرة فيها عبر جمعية عمومية مكونة من ٢٠٠ فرد فقط معظمهم من أصحاب النفوذ ومجلس إدارة يتم انتخابه أو تعيينه ولا يعبر عن الكرة ومشاكلها.
الكرة فى مصر ليس أهلى وزمالك، ولكنها تبدأ من الأرياف والمحافظات فى الأندية الصغيرة التى تمثل ٩٠٪ من نشاط الكرة فى مصر.
ولكن للأسف الكبار هم من يتحكمون فى إدارة المنظومة الكروية لصالح أهدافهم ومصالحهم بعيدًا عن معاناة الصغار ومشاكلهم.
وإذا استمر هذا الوضع السيئ غير المخطط بكل عشوائيته التى أصبحت واضحة للجميع، فلا ننتظر نتائج للمنتخبات ولا للفرق المصرية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دوري النيل کرة القدم الکرة فى فى مصر

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الصيام بنية التخسيس وليس التعبد ؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء سؤالًا من شخص يعاني من السمنة، ويسعى إلى إنقاص وزنه من خلال اتباع نظام غذائي يعتمد على صيام يوم وإفطار يوم – خارج شهر رمضان – متسائلًا: "هل يثاب المسلم على هذا الصيام رغم أن دافعه الأساسي هو إنقاص الوزن وليس التعبد؟"

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن صحة الصيام وثوابه مشروطة بنية القربة إلى الله، حيث أكدت أن النية تمثل الركن الأساسي لكل عبادة، وأن الصيام الذي يُؤدى دون نية التعبد لايعد صحيحًا من الناحية الشرعية، ولا يُرتجى منه ثواب.

واستدلت الدار بحديث النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، مشيرة إلى أن الأثر الأخروي لأي عمل، بما في ذلك الصوم، يتوقف على النية التي ترافقه.

 ونقلت عن الإمام بدر الدين العيني قوله إن النية هي الفارق بين العبادة المقبولة وغير المقبولة، سواء كانت فرضًا أو نفلًا، وهي ركن لا يصح العمل بدونه.

وأجمعت المذاهب الفقهية الأربعة (الحنفية، المالكية، الشافعية، الحنابلة) على أن الصيام لا يعد صحيحًا إلا بنية مسبقة، سواء في رمضان أو في غيره، فرضًا أو تطوعًا، وذكرت نصوصًا عن كبار علماء المذاهب تؤكد ذلك، منهم الإمام النووي، وابن قدامة، وابن مودود، والحطاب المالكي.

وفيما يخص من يصوم بغرض الحمية أو التداوي، ذكرت دار الإفتاء أن هذا الأمر لا يبطل الصوم إذا اقترن بنية التعبد، بل إن الجمع بين نية القربة وإنقاص الوزن لا يُخلّ بالعبادة، بل قد يكون الصيام وسيلة لتحقيق مقصدين معًا، ديني وصحي.

سؤال غريب من سيدة لدار الإفتاء حول التجسس.. أمين الفتوى يردما حكم إخراج الزكاة في عمل تسقيف للبيوت؟.. الإفتاء تجيبللفرج العاجل إذا ضاق صدرك.. اتبع طريقة الشعراوي لتفريج الكربهل المرض يجيز للشخص ترك الصلاة.. أمين الفتوى يجيب

وأضافت أن علماء من مختلف المذاهب أجازوا الجمع بين النية التعبدية وغايات دنيوية كالصحة أو التداوي، بشرط أن تكون نية التعبد حاضرة. 

واستشهدت بكلام الإمام الحطاب المالكي والإمام السيوطي، الذين بيّنوا أن النبي ﷺ نفسه أرشد الشباب إلى الصيام كوسيلة للعفاف، وهو مقصد دنيوي لا ينفي التعبد.

وشددت دار الإفتاء على أهمية استحضار النية عند الصيام، حتى وإن كان الغرض الظاهري هو التخسيس، موضحة أن المسلم يمكنه الجمع بين نية العبادة وتحقيق منفعة دنيوية دون أن يتعارض ذلك مع صحة الصيام أو ثوابه، بشرط ألا تُغفل نية القربة لله تعالى. 

طباعة شارك دار الإفتاء الصيام التخسيس النية صحة الصوم الأحكام الفقهية

مقالات مشابهة

  • شادي محمد: الأهلي أحدث ثورة في الكرة النسائية.. ودعم الخطيب كان سر النجاح
  • عام الإنجازات الرياضية
  • علي راشد مديرا للكرة بنادى أسوان
  • افتتاح الملتقى الدورى الـ 12 لمديرى مكتبات مصر العامة بأسوان
  • جولة مفاجئة لمدير تعليم بورسعيد لمتابعة انتظام العمل بمدارس إدارة جنوب
  • بيكهام يغازل نيمار فى الانتقالات عبر بوابة الدورى الامريكى لهذا السبب
  • هل يجوز الصيام بنية التخسيس وليس التعبد ؟.. الإفتاء تجيب
  • الصيد يتعادل مع جينيس فى دورى القسم الثالث لكرة القدم
  • صيد الدقى 2012 يهزم السليمانية فى دورى الجيزة لكره القدم
  • سيدات الصيد تفزن على الاوليمبى فى بطولة الدورى العام لكرة السلة