صحيفة الاتحاد:
2025-06-21@17:42:25 GMT

266 بحثاً ودراسة صحية وطبية منذ بداية 2024

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي)

أخبار ذات صلة ميناء زايد يستقبل السفينة الحربية التركية «تي سي جي كينالي ادا» «الإسعاف الوطني» يطبق الحوكمة الإكلينيكية في «الطوارئ»

أجرت الجهات الصحية والطبية والأكاديمية، 266 بحثاً ودراسة علمية صحية وطبية منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، مما يرفع من مؤشرات الدولة التنافسية الخاصة بإجمالي الإنفاق على البحوث الصحية، حيث تركز هذه المؤشرات على عدد وجودة البحوث الصحية والطبية المنشورة التي تعتبر من المدخلات الأساسية لمؤشرات الابتكار العالمية.


وأُجري العام الماضي 465 بحثاً صحياً وطبيا، بينما أجري 429 بحثاً في عام 2022، وتسهم هذه البحوث في تحسين جودة الحياة وخدمات الرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على الأمدين المتوسط والبعيد.
ووفقاً لقراءة استقصائية أجرتها «الاتحاد»، فقد تنوعت هذه الأبحاث، فأكثرها أجريت على مستوى الدولة أو في واحدة من إمارات الدولة، وهناد دراسات أخرى خليجية وثالثة على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحوث عامة يمكن أن يستفاد منها على المستوى الدولي، مما يبرز العطاء الإماراتي في مجال البحث الصحي والطبي.
وركزت موضوعات هذه الأبحاث والدراسات، على مواكبة الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية بالمجال الصحي والطبي وما يتصل بهما، حيث تناولت الكثير من الجوانب المتعلقة بالأمراض المزمنة والاستقراء لمستقبل الوضع الصحي سواء لأحدى الفئات المجتمعية أو العديد من الأمراض.
ومن أبرز الأبحاث التي أجريت منذ بداية العام الحالي ونشرت باللغة الإنجليزية على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، تقييم المعرفة العامة والوعي بالتهاب مفاصل الركبة بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاماً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الأداء التنبؤي للتعلم الآلي مقارنة بالطرق الإحصائية في التحليل الزمني لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وامتدت خدمات هذه الدراسات والبحوث إلى منطقة الشرق الأوسط، ومن هذه الدراسات ما يتعلق بالمواقف والتصورات والعوائق الخاصة بتنفيذ مراقبة الأدوية العلاجية لمضادات عامل نخر الورم في مرض التهاب الأمعاء.
ومن بين الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعقدة، أبحاث عن السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك تأثير خبرة الجراح وطبيعة الورم في استخدام مراقبة العصب الوجهي أثناء العملية الجراحية في استئصال الغدة النكفية السطحية.
كذلك أجريت دراسات عن الاتجاهات والجوانب الاجتماعية في إدارة وتحويل المخلفات الزراعية إلى موارد قيمة، من خلال نهج شامل لمواجهة التدهور البيئي والأمن الغذائي وتغير المناخ.
وتناولت هذه الدراسات والبحوث مواضيع طبية مهمة ومتنوعة، مثل دراسة جماعية عن تجارب واحتياجات الصحة النفسية المدركة للأمهات بعد الولادة المقيمات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأخرى عن الخصائص الوبائية والسريرية المرتبطة بخطورة كوفيد-19 بين المرضى في المستشفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه الدراسات تماشياً مع استراتيجية الجهات الصحية لتنمية القدرات الوطنية في مجال البحوث الصحية والطبية، والذي يندرج ضمن المبادرات الرامية لبناء منظومة محفزة للبحث العلمي لتطوير المهارات والكفاءات من خلال إرساء منصة علمية صحية متكاملة ومستدامة. ويشكل هذا العدد من البحوث والدراسات الصحية، نقلة نوعية نحو صناعة المعرفة وتعزيز قدرات الكفاءات الإماراتية في البحوث الطبية الحيوية ووضع استراتيجيات وطنية للتصدي للأمراض المزمنة، مثل حاضنة لمستقبل علمي في الأبحاث الصحية على المستوى العالمي. كما أنها نقلة نوعية في التخطيط وسن السياسات الصحية، والحصول على أحدث المؤشرات وأدوات التحليل الذكية للكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها وفق أعلى مستويات الشفافية والموثوقية، وتوفير بيئة داعمة للبحث العلمي الطبي، وإيجاد الحلول المستدامة للتحديات الصحیة في المجتمع.
المشاركون
شارك في هذه الدراسات عدد من الأكاديميين العاملين في مؤسسات التعليم العالي والأطباء والكوادر الصحية في مؤسسات تقديم الرعاية الصحية بالدولة، من أبرزها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة بأبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة. وقامت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مؤخراً بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، بمراجعة شاملة لدراسة استراتيجية استشراف المستقبل للبحوث الصحية، بما في ذلك الأولويات البحثية والسياسات والإجراءات التنظيمية، ودراسة تحليل الواقع الحالي بالدولة، عبر مناقشات تفاعلية لتقييم السيناريوهات المتعلقة بالاستراتيجية وترتيب أولوياتها، وذلك بهدف تحديثها وفقاً للمستجدات العلمية والتكنولوجية، ومواءمتها مع احتياجات المجتمع على المدى البعيد. وتتضمن الاستراتيجية الجديدة للبحوث الصحية الاتجاهات المستقبلية للبحوث واستخلاص نتائج مقارنات معيارية مع دول رائدة في هذا المجال، بهدف تحسين السياسات الصحية الفعالة، في مجموعة متنوعة من المواضيع الصحية المهمة، بدءاً من تعزيز البحوث المتصلة بالأمراض المزمنة والأوبئة، وصولاً إلى بحوث تطبيقات التكنولوجيا والابتكارات الطبية الحديثة. بما يعكس التزام الإمارات بتطوير استراتيجيات البحوث في القطاع الصحي، وتعزيز التعاون والتبادل المعرفي مع المؤسسات الأكاديمية والصحية مع القطاع الخاص في المنطقة والعالم.
تقرير حال البحوث الصحية 
أصدرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مؤخراً تقرير حال البحوث الصحية بالدولة من 2017 إلى 2022، وفاق معدل نمو البحوث الصحية في دولة الإمارات في خلال تلك الفترة بثلاثة أضعاف المعدل العالمي، وازدادت مخرجات هذه البحوث بنسبة 25.2%.
كما كشف التقرير أن البحوث المشتركة في المجالات الصحية التي أجرتها الإمارات من الأفضل بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأن 80% من البحوث الصحية المنشورة تمت بالتعاون مع مؤسسات دولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية الإمارات أمراض القلب فی دولة الإمارات العربیة المتحدة الصحة ووقایة المجتمع البحوث الصحیة هذه الدراسات

إقرأ أيضاً:

الصحة:فرق الحوكمة تتغفد انتظام العمل بـ 392 منشأة صحية خلال 5 أيام

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ حملة مرور ميداني مكثف على مدار 24 ساعة، شملت 392 منشأة صحية بجميع محافظات الجمهورية، وذلك من قبل الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، بالتنسيق مع إدارات المراجعة الداخلية بالمديريات والهيئات التابعة للوزارة.

تهدف حملة المرور إلى متابعة انتظام تقديم الخدمات الطبية، وضمان جاهزية الفرق الطبية وسلاسل الإمداد والتجهيزات الطبية، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتكثيف جهود الرقابة والمتابعة الميدانية الفاعلة داخل المنشآت الصحية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المرور شمل 191 مستشفى و201 وحدة صحية ومركز طبي، حيث جرى تقييم مدى التزام المنشآت بالخطط التشغيلية وجودة تقديم الخدمات، وتفقد جاهزية الفرق الطبية، وسلاسل الإمداد الدوائي، وتوافر المستلزمات والأمصال، إلى جانب التأكد من كفاءة الأجهزة الطبية وسلامة بيئة العمل داخل مختلف الأقسام.

تحسن جودة الخدمات الصحية

وأكد «عبد الغفار» أن فرق المرور رصدت تحسنا في جودة الخدمات المقدمة للمترددين على أماكن تلقي الخدمة بما يزيد عن 88% شمل ذلك التزام الفرق الطبية بالخطط التشغيلية وجاهزيتها، توافر الأدوية، وتوافر المستلزمات الطبية، إضافة إلى توافر الأمصال، وهو ما يعكس تحسناً ملموساً في مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية.

مكافآت تشجيعية للمتميزين

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن فرق الحوكمة وجهت الشكر للفرق الطبية المتميزة وأوصت بصرف مكافآت تشجيعية للعاملين في مستشفيات الهرم التخصصي، والشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ومستشفيات شبرا العام، وروض الفرج العام، والخازندارة، وحميات العباسية بمحافظة القاهرة، ومستشفى حميات الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ومستشفى إيتاي البارود العام بمحافظة البحيرة، تقديراً لجهودهم في تحقيق الالتزام والانضباط وحسن سير العمل.

وأضاف «عبد الغفار» أن أبرز الملاحظات التي تم رصدها خلال المرور تمثلت في عدم تفعيل منظومة ميكنة التطعيمات داخل عدد من المراكز والوحدات الصحية، وقد تم التوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار عمل المنظومة على مدار الساعة دون إنقطاع، كما تلاحظ نقص في بعض الأدوية والمستلزمات داخل عدد من المنشآت الصحية، حيث تم التوجيه بتوفير الأصناف غير المتوفرة فوراً أثناء المرور، ومن بين هذه المنشآت مستشفيات دار السلام العام، والشهداء المركزي، والأحرار التعليمي، وميت غمر العام، وشربين المركزي.

ولفت «عبد الغفار» إلى رصد حالات تغيب غير مبررة لعدد من الأطباء وأفراد التمريض وغيرهم من مقدمي الخدمة، وعلى سبيل المثال تم المرور على وحدة الرعاية الصحية بالمنصورية، وتبين عدم وجود فريق طبي أثناء الزيارة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتغيبين، كما تم رصد أعطال في بعض الأجهزة والتجهيزات الطبية داخل منشآت منها مستشفى طنطا العام، ومركز طبي المعصرة، ومستشفى دمياط العام، وقد تم توجيه الفرق الفنية المعنية لبدء أعمال الإصلاح الفوري أثناء المرور، وذلك لضمان عدم تأثر الخدمة الطبية.

وتابع أن فرق المرور رصدت كذلك عطلا في منظومة الصرف الصحي، بالوحدة الصحية بقرية المناصرة بمحافظة بورسعيد، وتم على الفور التواصل مع الجهات المعنية لإصلاح العطل وتهيئة بيئة صحية آمنة للمواطنين، تنفيذاً لسياسات الوزارة، بما يضمن استدامة الخدمات ورفع مستوى كفاءة المنشآت.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطط المتابعة والحوكمة داخل جميع المنشآت الصحية، من خلال فرق ميدانية مدربة تضم عناصر من الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية ومديريات الشؤون الصحية والقطاعات المعنية، بهدف رصد التحديات ومعالجتها على رأس العمل، والارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة.

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية في اليمن.. الحميات القاتلة تحصد أرواح العشرات (تقرير)
  • البحوث الفلكية: اليوم بداية فصل الصيف وأطول نهار خلال العام
  • وزير الصحة يلتقي كوادر صحية سورية مقيمة في مدينة إسطنبول التركية
  • الصحة:فرق الحوكمة تتغفد انتظام العمل بـ 392 منشأة صحية خلال 5 أيام
  • الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات
  • متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
  • الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بتدفقات 167.6 مليار درهم 2024
  • مؤتمر جماهيري مرتقب لدعم حملة ومَن أحياها بحضور كبار علماء الأزهر
  • جامعة طنطا تواصل قوافل "بداية جديدة" التنموية بقرية بقلولة بمركز السنطة
  • “شركاء بالصحة.. شركاء بالقرار”… مبادرة صحية في طرطوس