أكثر من 50 فعالية ونشاطاً نوعياً لـ “ناشئة الذيد”
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ضمن فعاليات صيفك ويانا 2024، التي تنظمها ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين تحت شعار “حيث تلتقي المهارة بالمتعة”، طرح مركز ناشئة الذيد أكثر من 50 فعاليةً ونشاطاً نوعياً لمنتسبيه في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً، بهدف احتوائهم في بيئة إبداعية جاذبة واكتشاف المتميزين منهم وتنمية وصقل مهاراتهم، واستثمار شغفهم بالمجالات الفنية والثقافية والإبداعية والرياضية.
واكتسب منتسبو مركز ناشئة الذيد العديد من المهارات منذ التحاقهم بالفعاليات التي تمتد على مدار شهرين حتى نهاية شهر أغسطس، حيث تعلموا مهارات الرسم والطباعة على الأقمشة بطرق مبتكرة، في ورشة تخصصية أقيمت بالتعاون مع مركز الذيد للحياة الفطرية، إضافة إلى إتقان مهارات الرسم والتشكيل بالخيط والمسمار، والذي يعرف بفن “الفيلوغرافيا”.
وتحفيزاً لاكتشاف مهارات فنية جديدة تسهم في تعزيز مفاهيم الابتكار لدى النشء، شارك منتسبو المركز بمجموعة من الورش الفنية والمهارية المختلفة في الحرف اليدوية التقليدية والفنون المعاصرة، بجانب اكتساب مهارات أساسيات صيد الأسماك بأساليب حديثة، والتعرّف على البيئة البحرية، خلال دورة تخصصية أقيمت في أجواء ترفيهية ممتعة.
ويشارك منتسبو ناشئة الذيد أقرانهم من منتسبي مراكز ناشئة الشارقة بالمنطقة الوسطى بكل من ناشئة الثميد، ناشئة المُدام وناشئة مليحة، في تحدي الخميس الرياضي الذي يُقام يوم الخميس من كل أسبوع في أحد مراكز الناشئة بالمنطقة الوسطى، بهدف تنمية مهارات المنتسبين في مسار الرياضة ويشمل بطولات متنوعة في كرة قدم الصالات والسباحة وكرة الماء وغيرها العديد من الأنشطة الرياضية التي تعزز الشخصية المتوازنة للنشء.
كما اشتملت الفعاليات على مبادرة أجيالنا التي تهدف إلى غرس القيم الإماراتية في نفوس المنتسبين وتدريبهم على السنع الإماراتي، بالتعاون مع مجلس ضاحية البستان في الذيد، بالإضافة إلى فعاليات نادي الكتاب التي تسعى إلى نشر ثقافة القراءة وتأسيس جيل مثقف من منتسبي المركز، علاوة على المسابقات الثقافية، والسبت الترفيهي الذي يضم رحلات موجهة لمختلف المعالم في إمارة الشارقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: استهداف “إسرائيل” لطواقم الإنقاذ يُعمّق مأساة 10 آلاف مفقود تحت الركام
الثورة نت|
حذر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، من استمرار الاستهداف الإسرائيلي، لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، وعرقلة جهود الإنقاذ، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يفاقم مأساة المفقودين تحت الركام والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من 10 آلاف مفقود.
وقال المركز في بيان له، السبت، إنّه وثق عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، وتسببت في استشهاد وإصابة المئات من طواقم الإسعاف، إلى جانب تدمير واسع لمركبات ومعدات الإنقاذ والإسعاف.
وقبل عدة أيام قصف طيران الاحتلال، طواقم الدفاع المدني خلال محاولتها البحث عن ناجين تحت الأنقاض شرق خانيونس، ما أدى لإصابة عدد منهم، إلى جانب استهداف جرافة أثناء عملها على محاولة البحث عن مفقودين في محيط مستشفى غزة الأوروبي، بعد غارات عنيفة خلال اليومين الماضيين أدت إلى استشهاد العشرات وفقدان أعداد كبيرة ما تزال تحت الركام.
وشدد المركز الحقوقي، أنّ الاحتلال يتعمّد استهداف المناطق التي تتم فيها محاولات إنقاذ المصابين، أو منع وصول طواقم الإسعاف لتلك المناطق، ما أدى في عشرات المرات لارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.
ودعا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة لتفعيل آلياتها المختصة، من أجل فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة جهود الإنقاذ.
وطالب المركز للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وعدم إعاقة أعمال البحث عنهم.
وفي ذات السياق، اعتبرت جمعية الهلال والصليب الأحمر الفلسطيني أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارات الإسعاف يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
واستنكرت الجمعية استهداف طواقم الإنقاذ، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.