20 أسرة منتجة تشارك في «مهرجان الذيد للرطب»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الشارقة: سارة البلوشي
يحتفل مهرجان الذيد الثامن للرطب، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بزراعة نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الصناعة لرعاية التراث الثقافي. وتشارك دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بالمهرجان، الذي يقام خلال الفترة من 25-28 يوليو الجاري في إكسبو الذيد بمشاركة العديد من الجهات الحكومية.
وحول المشاركة أكدت اجتماعية الذيد أن التحضير للمشاركة يبدأ قبل فترة من تنظيمه، لكونه يعد من الأحداث المهمة في المنطقة الشرقية، حيث إن المنطقة تعتمد على الزراعة بشكل رئيسي وخاصة زراعة الرطب، وتكون متنفساً لأهالي المنطقة خلال العطلة الصيفية، ويضم المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية المعدة لزواره.
وتشارك الدائرة بما يقرب من 20 أسرة من الأسر المنتجة من مستفيدي الدائرة ومن الأعضاء في مركز «انتاج» التابع للدائرة، من فروع الدائرة في الذيد والبطائح والمدام ومليحة، حيث تقوم الأسر بعرض منتجاتها من الرطب والحلويات المنكهة بالرطب مثل الحلوى وعصير التمر والأطباق الشعبية، كما يشارك بعضهم بعرض الفاكهة الموسمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مهرجانات الذيد الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في القطاع تُستهدف بشكل مباشر ومتكرر أثناء محاولاتها إنقاذ المصابين والجرحى، خاصة في المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا النمط من الاستهداف يحدث بشكل ممنهج، حيث يُقصف الموقع مرة أولى، ثم يُقصف مرة ثانية بعد وصول المسعفين لإنقاذ الجرحى، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم الطبية.
أشار «أبو عفش» إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تسلم من القصف، مشددًا على أن هناك مئات الحوادث التي تم فيها استهداف هذه المركبات أثناء أداء مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن آخر هذه الحوادث كانت في منطقة الكرامة شمال غزة، حيث تم استهداف 3 سيارات إسعاف كانت تنقل الجرحى، ما أدى إلى استشهاد طواقم طبية بالكامل كانت بداخلها.
وأكد مدير الجمعية أن هناك مناطق كاملة داخل غزة لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب شدة العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الشرقية مثل حي الشجاعية ومنطقة التفاح.
مساعدات طبية أو إنسانيةوأضاف أن هذه المناطق تضم أعدادًا كبيرة من المحاصرين الذين لا تصل إليهم أي مساعدات طبية أو إنسانية، في ظل رفض الاحتلال السماح بدخول سيارات الإسعاف أو تنسيق مرورها حتى من خلال الصليب الأحمر الدولي.
ولفت «أبو عفش» إلى أن 85% من مدينة غزة حاليًا تخضع للعمليات العسكرية المباشرة، مما يجعل من التنقل داخل المدينة خطرًا كبيرًا، سواء للمواطنين أو للأطقم الطبية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يهدد حياة آلاف الجرحى والمصابين الذين لا يستطيعون الوصول لأي شكل من أشكال الرعاية الصحية.