طبيبة تغذية عن حالة يمنى عياد: كوب شاي بلبن يزيد الوزن 500 جرام
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قالت الدكتورة بسمة يسري، طبيبة متخصصة في التغذية العلاجية عضو الجمعية الأوربية للتغذية السريرية، إن هناك العديد من الأسباب التى قد تزيد الوزن خلال ساعات معدودة، منها احتباس السوائل أو التوتر، أو الاضطراب الهرموني.
وأوضحت الطبيبة المتخصصة فى التغذية العلاجية عضو الجمعية الأوربية للتغذية السريرية، في تصريحات لها: "يمكن أن يتسبب كوب شاى بلبن في زيادة الوزن بمقدار نصف كيلو جرام في ساعات معدودات، في حال وجود احتباس في السوائل بالجسم، وممكن يكون الاحتباس قبل الوزن".
وأضافت: "ممكن أيضا يتسبب الإمساك في زيادة الوزن، وكذلك التغيرات الفسيولوجية قبل الدروة الشهرية للسيدات، وأيضا السفر ممكن يعمل توتر يسبب زيادة الوزن".
أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، السبت، استبعاد اللاعبة المصرية يمنى عياد من منافسات الملاكمة للسيدات.
تعتبر يمنى عياد أول ملاكمة مصرية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، حيث جاء التأهل بسبب وصولها إلى نهائي بطولة إفريقيا في السنغال، عقب الفوز على بطلة الجزائر.
يأتي استبعاد يمنى عياد بسبب عدم تجاوزها الفحص والميزان قبل نزال الملاكمة أمام لاعبة أوزبكستان نيجينا أوكتاموفا.
كشف محمد عبد العزيز غنيم، رئيس اتحاد الملاكمة، عن فتح تحقيق عاجل مع اللاعبة يمنى عياد بسبب زيادة الوزن، ما أدى إلى استبعادها من أولمبياد باريس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان طبيبة تغذية بسمة يسري التغذية العلاجية يمنى عياد زیادة الوزن یمنى عیاد
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.
وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.
وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".
وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".
وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".
ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.
الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".
وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".
وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.
إعلانأما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.
وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".
وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".
ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.