إعلام عبري: سكان مجدل شمس يهاجمون أعضاء حزب الليكود
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن مجموعة من سكان مجدل شمس هاجموا أعضاء من حزب الليكود أثناء مشاركتهم في تشييع ضحايا الهجوم الذي وقع امس في البلدة.
وأوضحت القناة أن الاشتباكات اندلعت عندما بدأ عدد من السكان الغاضبين في التعبير عن استيائهم من سياسات الحكومة تجاه الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما أدى إلى مواجهات مع أعضاء الحزب الذين حضروا للتعبير عن تضامنهم مع العائلات الثكلى.
وأضافت القناة أن قوات الشرطة تدخلت بسرعة لفض الاشتباكات وضمان سلامة المشاركين في الجنازة، مشيرة إلى أن الحادث يعكس التوترات المتزايدة بين السكان المحليين والقيادة السياسية في البلاد.
وقال أحد سكان مجدل شمس للقناة: "نحن نعيش تحت تهديد دائم، والحكومة لا تفعل ما يكفي لحمايتنا ، فى حضور أعضاء حزب الليكود هنا اليوم يعتبر استهزاءً بمعاناتنا."
وفي تعليق على الحادث، أصدر حزب الليكود بياناً يدين فيه العنف ويؤكد على التزامه بدعم سكان المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار لهم. وقال البيان: "نحن نتفهم غضب المستوطنين بمجدل الشمس ونعمل جاهدين على تحسين الأوضاع الأمنية .
هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 6 مواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 6 مواطنين فلسطينيين في عمليات دهم وتفتيش نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت الهيئة في بيان لها أن الاعتقالات تركزت في مدن رام الله، نابلس، والخليل، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين واعتقلت 6 أشخاص، بينهم شبان وأسرى محررون. وأضاف البيان أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن حملة مستمرة تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الدهم والتفتيش تمت بوحشية، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية المنازل في ساعات الفجر الأولى، وعبثت بمحتوياتها قبل أن تقوم باعتقال المواطنين واقتيادهم إلى مراكز التحقيق.
وأشار النادي إلى أن سياسة الاعتقالات التي ينتهجها الاحتلال تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وترهيبه، مضيفاً أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
جون كيربي: لا تزال إسرائيل تواجه تهديدات خطيرة لأمنها وسنواصل دعم جهود إنهاء الهجمات الرهيبة على طول الخط الأزرق
صرّح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن إسرائيل لا تزال تواجه تهديدات خطيرة لأمنها، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بدعم جهود إنهاء الهجمات على طول الخط الأزرق.
وقال كيربي في تصريح لشبكة سي إن إن: "لا تزال إسرائيل تواجه تهديدات خطيرة لأمنها وسلامة مواطنيها. سنواصل دعم جهود إنهاء الهجمات الرهيبة على طول الخط الأزرق وضمان استقرار المنطقة."
وأضاف كيربي أن الإدارة الأمريكية تدين بشدة الهجمات التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين وتعتبرها انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد كيربي أن واشنطن تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإرهابية، مشدداً على أهمية الحلول الدبلوماسية والسياسية لتحقيق سلام دائم في المنطقة. وقال: "نحن ملتزمون بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق سلام دائم وعادل يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة."
يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد يصل إلى روما للمشاركة في المباحثات بشأن صفقة التبادل
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الموساد، دافيد برنياع ، وصل إلى روما للمشاركة في المباحثات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن زيارة بارنيا إلى روما تأتي في إطار جهود مكثفة تبذلها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع الوسطاء الدوليين بشأن الصفقة التي تشمل تبادل الأسرى بين الجانبين. وأشارت إلى أن المحادثات في روما تشهد حضور مسؤولين رفيعي المستوى من عدة دول معنية بالقضية.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن هذه المباحثات تأتي بعد فترة طويلة من الجمود في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الحساس. وأكدت أن الموساد يلعب دورًا محوريًا في هذه الجهود بفضل علاقاته الوثيقة مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الدول المعنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات التي ستعقد في روما تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة وضمان تنفيذها بطريقة تضمن حقوق الأسرى وتحقق التوازن بين مطالب الأطراف المختلفة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدل شمس حزب الليكود الهجوم الذي وقع امس في البلدة الأسیر الفلسطینی حزب اللیکود إلى أن
إقرأ أيضاً:
من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات".
وقالت المصادر إن "واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "أونوسات" أن الحرب حتى الثامن من تموز/ يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78 بالمئة من المباني التي كانت موجودة قبل الحرب.
وبحسب الصور التي جُمعت في 22 و23 أيلول/ سبتمبر، قدّرت الوكالة الأممية أن 83 بالمئة من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.
وقال التقرير الأممي إن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.
منا يوازي ذلك 169 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع من القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا.
وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.
في سياق متصل، أوضحت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نُشرت في آب/ أغسطس تعرّض هذه الأنقاض السكان لمخاطر صحية، حيث قدّر البرنامج أنّ 4.9 مليون طن منها قد تكون ملوثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة الواقعة خصوصا قرب مخيّمات اللاجئين مثل جباليا شمال القطاع، والنصيرات والمغازي في وسطه، وخان يونس ورفح جنوبا.
يضاف إلى ذلك أن 2.9 مليون طن من الحطام الناجم عن المواقع الصناعية السابقة قد يكون ملوّثا بمواد كيميائية وغيرها من المنتجات السامة، بحسب البرنامج الأممي.
والشهر الماضي، قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن تقريرا جديدا للأمم المتحدة خلص إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة محت 69 عاما من التنمية البشرية، بما دمرته من منظومات الرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية وحتى البنوك.
وذكرت ألبانيزي أن هذا يمثل أسوأ انهيار اقتصادي تم تسجيله على الإطلاق، وأضافت "هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية".
وحذرت الأمم المتحدة من انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحرب التي استمرت عامين محت أثر عقود من التنمية، ودفعت غزة إلى مرحلة الدمار الكامل.
وقال التقرير إن الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات الحيوية ألغى عقودا من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة.
وأوضحت التقرير الأممي إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني تراجع إلى مستوى عام 2003، بما يعادل خسارة 22 عاما من التنمية.
وبين أن الأزمة الاقتصادية الناتجة تُعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمية منذ عام 1960.
كما حذر من أن حجم الدمار في غزة يعني أن القطاع سيظل "يعتمد اعتمادا تاما على دعم دولي مكثف"، وأن عملية التعافي قد تستغرق عقودا طويلة.
وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية دمّرت على نطاق واسع كل ركيزة من ركائز البقاء من غذاء ومأوى ورعاية صحية، مما دفع غزة نحو "حافة الانهيار الكامل".
وأكدت أن إعادة إعمار غزة ستتطلب أكثر من 70 مليار دولار وقد تمتد لعقود، في ظل تواصل الدمار وغياب البنية الأساسية القادرة على التعافي السريع.