بينها العراق.. شركة بريطانية تنظم رحلات مغامرة سياحية لأخطر 5 بلدان في العالم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-فن وثقافة
تنظّم شركة سياحة بريطانية، رحلات سياحية من نوع آخر، حيث تتسم هذه الرحلات بأنها تستهدف زيارة "أخطر البلدان في العالم"، او تلك المصنفة على قوائم منع او التحذير من السفر في العديد من البلدان الأوروبية وفي أمريكا. وتتضمن قائمة البلدان الخطيرة التي يتم اجراء رحلات سياحية اليها، 5 بلدان بينها العراق، وهي ليبيا والصومال والعراق واليمن وأفغانستان.
شركة رحلات المغامرة التي تدعى يونتاميد بورديرز، انها تخطط لرحلات إلى العديد من أكثر بلدان العالم إثارة للاهتمام والتي يصعب الوصول إليها، حيث تعمل العديد من رحلاتها في بلدان من بين أكثر الوجهات خطورة في العالم على مؤشر السلام العالمي لعام 2024.
ويقول مؤسس الشركة جيمس ويلكوكس لصحيفة "ميل اون لاين"، ان ماينتظره السائحون في هذه البلدا قد يفاجئ الجميع.
وحول العراق، يشير جيمس الى ان العراق يتمتع "بتاريخ قديم مذهل" بسبب مكانته كمركز للعالم الإسلامي، ويضم متحف العراق في بغداد قطعاً أثرية آشورية يعود تاريخها إلى عام 1350 قبل الميلاد.
ويضيف جيمس: "النجف وكربلاء من أقدس مدن العالم بالنسبة للمسلمين الشيعة، وهما موقعان رائعان للحج، وفي الجنوب، توجد الأهوار وهي منطقة ضخمة من الأراضي الرطبة، والتي تعادل مساحتها مساحة ويلز تقريبًا، وفي الشمال، توجد الجبال في كردستان حيث تنظم الشركة رحلة تزلج كل عام".
يقول جيمس: "بشكل عام، يتحسن الوضع في العراق ـ بالطبع من مستوى منخفض إلى حد ما، فالأمور تسير في الاتجاه الصحيح، فهناك قدر أكبر من الأمن، وقدر أكبر من السلام، ويرى المرشدون الذين نعمل معهم والذين يسافرون في أنحاء البلاد المزيد من الطرق والبنية الأساسية قيد الإنشاء".
وتتحدث الصحيفة عن سبب "كون العراق خطيرًا"، مشيرة الى ان القوات الامريكية غزت العراق في عام 2003، مما أدى إلى الإطاحة بالديكتاتور صدام حسين، وعانت البلاد من صراعات مختلفة منذ ذلك الحين بما في ذلك صعود وسقوط تنظيم داعش، وتنصح العديد من الحكومات، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بعدم السفر إلى العديد من مناطق العراق، ويحتل العراق المرتبة العاشرة على مؤشر السلام العالمي كأقل دولة سلمية في العالم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العدید من فی العالم
إقرأ أيضاً:
“مجلة بريطانية”: الدبيبة يستند إلى دعم مليشيات مصراتة ولن يتنحى طوعاً
حذّرت مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية في تقرير تحليلي من اقتراب موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، في ظل تزايد التوترات السياسية والغضب الشعبي تجاه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تواجه انتقادات حادة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم الفساد.
وأكد التقرير أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا غير مسبوقة بعد خروج مظاهرات موحدة في عدد من المناطق الليبية تطالب برحيلها، وهي احتجاجات وصفتها المجلة بـ”النادرة”، وأسفرت عن استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة. كما أن الخطاب المتلفز الذي ألقاه الدبيبة في 18 مايو الماضي لم يُسهم في تهدئة الشارع، بل أثار ردود فعل غاضبة وواسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وسلط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”فشل الخطاب” في احتواء حالة الغضب، خاصة بعد التذكير بالدور الذي لعبه الدبيبة في تمكين عبد الغني الككلي (المعروف بـ”غنيوة”) من قيادة جهاز دعم الاستقرار، ومنحه ميزانية ضخمة بلغت نحو 132 مليون دولار خلال عام 2022 فقط.
ووصفت المجلة البريطانية حكومة الدبيبة بأنها “الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ عام 2011″، مؤكدة أن حالة الفوضى السياسية الحالية مرتبطة بإخفاق التدخل الدولي وتحالفات الناتو السابقة في بناء مؤسسات مستقرة داخل البلاد.
ورغم انحسار التظاهرات مؤخرًا إلى احتجاجات أسبوعية ليلية تُنظم مساء كل جمعة، يرى التقرير أن هذا الهدوء مؤقت فقط، ويعود بالأساس إلى عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية مؤقتًا، وليس نتيجة تراجع الغضب الشعبي.
وتوقعت المجلة أن عبد الحميد الدبيبة لن يتنحى طوعًا، في ظل استمرار اعتماده على دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، مشيرة إلى أن الحكومة تستمر في استخدام وسائل الدعاية، توزيع الحوافز، وتحالفات المجموعات المسلحة لحماية بقائها في الحكم، رغم استمرار إهدار المال العام وغياب المساءلة.
الوسوممجلة بريطانية