قال حسن شحاتة، وزير العمل، إن الوزارة  لديها 9 مكاتب تمثيل عمالي في الرياض وجدة  بالسعودية؛ وكل من الكويت، والأردن، والإمارات، وقطر، والعراق، ولبنان، وإيطاليا، مشيرا إلى أن هناك توجيهات مباشرة لهذه المكاتب  بحماية ورعاية عمالنا في الخارج. 

جاء ذلك خلال استقبال الوزير اليوم، الثلاثاء، بمكتبه بديوان عام الوزارة، النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب.

                                                                                              

وأكد "شحاتة" أن الوزارة حريصة على التواصل مع النواب باعتبارهم شركاء في الحوار الاجتماعي، في جميع الملفات التي تخص المواطن المصري في الداخل والخارج. 

واستمع الوزير إلى بعض المقترحات التي تقدمت بها النائبة؛ منها إنشاء أكاديمية لتأهيل الضيافة الجوية المصرية لسوق العمل بالخارج، وذلك تنسيقاً مع وزارتي الطيران المدني، والهجرة، وكذلك حث المُلحقين العمالين التابعين لوزارة العمل بالخارج على الاستمرار في التواصل مع مؤسسات البلدان التي يعملون فيها للتوسع في عملية إيجاد فرص عمل للمصريين في الخارج.

وشدد الوزير  لنائبة البرلمان، على أن جميع  المُقترحات التي تقدمت بها ستكون محل تقدير ودراسة، مشيرا إلى أن توجيهاته مستمرة للمُلحقين العماليين في الخارج، بالوقوف بجانب أي مصري، حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وكذلك تكثيف حملات التوعية للعمال بحقوقهم وواجباتهم، وأن تعزيز علاقات العمل بين العامل وصاحب العمل في الداخل أو الخارج، هدف مستمر من أهداف الوزارة، لصالح طرفي العملية الإنتاجية. 

من جانبها، أشادت نائبة البرلمان بالدور الذي تقوم به وزارة العمل، ومكاتبها في الخارج، معربة عن تطلعها إلى المزيد من الشراكة والتعاون وتبادل الآراء والمُقترحات التي تخدم ملف العمل خلال الفترة المُقبلة.

IMG-20230808-WA0520 IMG-20230808-WA0521

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الخارج

إقرأ أيضاً:

الحكومة الجديدة.. مسرحية هزلية والمُخرِج مجلس نواب فاشل!

حكاية ما يسمى تقديم برنامج انتخابي للمتقدمين لمنصب رئيس الحكومة في ليبيا امام مجلس النواب الفاشل صارت بدعة سيئة، وقد سئمنا مشاهدها الممجوجة، وما عدنا نحتمل تكرار عرضها الرتيب، فلا خشبة المسرح مناسبة، ولا الجمهور مهتم، إلا أن على الكومبارس والممثلين غشاوة تجعلهم لا يدركون أنهم يمثّلون في رُكحٍ مُظلم لا أحد من الجمهور يمكنه رؤيتهم، فهم “كالطير اللي يغني وجناحه يرد عليه”!.

كم يثيرني مثل هذه المحاولات “الهيدوقيّة” السمِجة التي ما أنفك مجلس نوابنا الفاشل يخرج بها علينا بين حين وآخر، وكيف يمكن لمجلس نواب أعضائه منقسمين عن انفسهم أن يشكل حكومة موحدة، اليس ذلك ضرب من المستحيل!؟ ولهذا ها نحن بحكومتين شرقا وغربا منذ سنين، إن الأولى بهذا المجلس المفكك أن يلم شتاته ويتوحّد، وبما أنه عاجز على ذلك فالأجدر أن يخجل أعضائه ويرحلون!، إلا أنهم قد عدموا المسؤولية وخانوا الأمانة فخذلوا ليبيا، واستبدلوها بمنافعهم الشخصية من مرتبات ومزايا من ثروة الليبيين.

إن كل هذه الطنطنة الإعلامية من اجل تشكيل حكومة جديدة، وما صاحبها من تزكيات هي في الواقع مجاهرة علنية (للرشي)، و”رسنٌ” في رقاب المترشحين، لضمان موالاتهم لمن زكّوهم من أعضاء النواب والدولة، وإقصاء متعمّد لكفاءات وقدرات ليبيّة لا تقبل المساومة، وولائها فقط للمهنية في العمل وللوطن، وإن هذا التدافع على المناصب لا ينبىء بخير، فأغلبهم طامع في الاستمرار على غرار من سبقوه، والا ما حاجتنا لهذه البرامج التي يعرضونها وهي تناسب أعواما لا مدة مؤقتة ومهاما محددة.

وأمام وضعنا المأزوم هذا، وإذا كنّا فعلا جادين في إنهاء الأزمة، فإنه من اليسير جدا أن يتم اختيار رئيس حكومة ذات اختصاص وزمان محدد ولا يحتاج لكل هذا التعسير المتعمّد، فقط وبكل بساطة يمكن اتباع ما يلي:

بدلا عن مهزلة التزكيات

وضع مواصفات وشروط دقيقة لمن يترشح للحكومة من حيث الخبرة والمؤهل والكفاءة والفاعلية وتوزيع الاوزان على الشروط والمواصفات بإجمالي عشرة نقاط مثلا، ثم تتاح الفرصة للجميع دون لعبة التزكيات اللعينة ويكون الاختيار لمن يتحصل على اكثر مجموع من الدرجات.

وبدلا عن تقديم برامج وهمية

يُقر مجلس النواب مجموعة مهام وواجبات لحكومة “تسيير أعمال” بوقت محدد لبرنامج موحّد يحتوي نقاط معينة ليتم تكليف الرئيس المنتخب بها إلزاما قطعيا وتتمثل فيما يلي:

تسيير الأعمال والخدمات التي تتعلق بالحاجات اليومية للشعب الليبي وصرف المرتبات في مواعيدها والتوقف تماما عن الصرف المالي فيما عدا ذلك. تهيئة بيئة مناسبة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية دستورية خلال مدة أقصاها سنة واحدة. العمل الجاد على توحيد كل المؤسسات العامة التي في حالة انقسام الان بما فيها الرقابية والأمنية والعسكرية. العمل الجاد على تبني برنامج وطني للمصالحة والعدالة الانتقالية يمكن ان تكمله فيما بعد السلطات الدستورية.

هذا فقط ببساطة شديدة ما هو مطلوب من مجلسي النواب والدولة وغير ذلك إطالة متعمّدة للأزمة، وعبث غير مسئول بمصير الشعب الليبي المنكوب، اللهم فأشهد اللهم قد بلغت.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: إعادة إعمار سوريا لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال
  • الوزير الشيباني: خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة
  • فتاة تتضرر من نشر شاب فيديوهاتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • نواب البرلمان: توجيهات السيسي بتعزيز المخزون الاستراتيجي والتوسع الزراعي ضمانة لتحقيق الأمن الغذائي
  • وزير العمل يتوجه إلى صربيا لفتح أسواق عمل جديدة أمام الشباب المصري بالخارج
  • النعمي: ننتظر دعوة البعثة الأممية لفريق الحوار لتسمية حكومة جديدة
  • وزير العمل يبحث توسعة احد الفروع الإنتاجية في جرش
  • البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
  • الحكومة الجديدة.. مسرحية هزلية والمُخرِج مجلس نواب فاشل!
  • الوزير الشيباني: بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة التي ستنعكس إيجاباً على حياة المواطن