رزان جمال تزهر بلون الحب في مسابقة ملكة جمال لبنان 2024 (صور)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
خطفت النجمة الللبنانية رزان جمال بلون الحب وسحر الزهور عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها الساحرة خلال مشاركتها كـ عضو لجنه حكم مسابقة ملكة جمال لبنان 2024، التي أقيمت مساء أمس السبت في بيروت تحت عنوان "تمكين المرأة".
وتألقت زران جمال بإطلالة ساحرة، حيث مزجت بين الأنوثة والجاذبية بلون الأحمر الصارخ لتواكب موضة فساتين ربيع وصيف 2024، حيث أرتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة ألوان شولدر، الخصر المجسم، أتسم الفستان بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، صمم الفستان من قماش الساتان باللون الأحمر وعكس الفستان قوامها الرشيق.
ومن الناحية الجمالية، أعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت لمسات ناعمة من المكياج المتناغم مع لون بشرتها الشقراء مع رسمة عينيها بالآي لاينر الأسود والكحل ولون البينك في الشفاه.
وعلقت على الصور، قائلة: " ملكة جمال لبنان ٢٠٢٤، كتير مبسوطة إنّي كنت من ضمن لجنة حكم ملكة جمال لبنان لسنة ٢٠٢٤، يلّي مألّفة بس من نساء، لدعم المرأة، مبروك من القلب للرابحة ولكلّ المشتركات الجميلات".
رزان جمال
رزان جمال من مواليد 7 أغسطس 1987، هي ممثلة لبنانية-بريطانية، اشتهرت بأدوارها في المسلسل التفلزيوني القصير كارلوس (Carlos) للمخرج الفرنسي أوليفيير أساياس في عام 2010م، وفيلم الجن (Djinn) للمخرج الأمريكي توبي هوبر في عام 2012م، وشاركت في الفيلم القصير صيف قاسٍ (Cruel Summer) للموسيقي الأمريكي كانييه ويست في عام 2012م. والمسلسل المصري ما وراء الطبيعة من إنتاج نتفليكس عام 2020 م.
السيرة الشخصية والمهنية
ولدت ونشأت رزان جمال في العاصمة اللبنانية بيروت. والدها بريطاني من أصل لبناني ولد في نيجيريا. جدها لوالدتها ولد لأب تركي وأم رومانية التقيا في لبنان، كما كان لجدتها لوالدتها أب فلسطيني وأم فرنسية التقيا أثناء دراستهما في لندن. عاش والداها وتزوجا في الإسكندرية بمصر.
بدأت التمثيل في الإعلانات التلفزيونية في عمر الخامسة عشر، وشاركت في الحملات الإعلانية الإقليمية في الشرق الأوسط لعلامات تجارية شهيرة مثل: نيفيا ولوكس وشوتايم وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة وميمونة وأم تي سي تاتش وكادبوري. ومن ثم انتقلت إلى لندن في سن الثامنة عشر حيث التحقت هناك بكلية كينجز لندن لتحصل على درجة في إدارة الأعمال، وفي عام 2010م، اختارها المخرج أوليفيير أساياس لأداء دور لانا جرار في المسلسل التلفزيوني القصير ذو الإنتاج الألماني الفرنسي المشترك كارلوس (Carlos)، الذي يحكي قصة الفنزويلي المثير للجدل إيليتش راميريز.
كان دورها المتميز في كارلوس في عام 2010، يليه دورها في فيلم الرعب الجن لمخرج الرعب الأسطوري توبي هوبر في عام 2012. في عام 2012، كانت أيضًا جزءًا من طاقم العمل في الفيلم الموسيقي القصير صيف قاسٍ لكانييه ويست الذي ظهر لأول مرة في مهرجان كان السينمائي. في عام 2014، لعبت دور البطولة مع ليام نيسون في فيلم مشية بين شواهد القبور (A Walk Among the Tombstones). في عام 2015 ، لعبت دور البطولة في فيلم روبير غيديغيان لا تخبرني أن الصبي كان مجنونًا (بالفرنسية: Une histoire de fou) ، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي عام 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رزان جمال مسابقة ملكة جمال لبنان المراة بيروت الساتان البينك ملكة جمال لبنان أغسطس نيجيريا الإسكندرية لندن الإعلانات الشرق الأوسط ملکة جمال لبنان فی عام
إقرأ أيضاً:
خمسون عاما من الحب.. مات حزنا على مرضها فلحقت به بعد دقائق من اكتشافها وفاته
شهدت محافظة الإسماعيلية واقعة اهتزت لها قرية المنايف، في وداع عائلة لأب وأم في مشهد حزين وفي ليلة واحدة.
حسب رواية الأبناء، يتمتع الزوجين بسمعة طيبة حيث عاشا معا ما يقرب من 50 عاما، في حب ومودة ورحمة، بنوا خلالها عائلة ضمت الأبناء والأحفاد، شملوهم بعطفهم داخل منزل كبير، تعالت فيه أصوات الضحكات بين الكبار والصغار.
لم يمر يوم دون لقاء يجمع فيه الزوجين المتحابين أبنائهما واحفادهما، خلقوا خلالها ذكريات عطرة حنونة، حتي في اللحظات العصيبة كانوا فيها خير سند.
إلي أن جاءت الفاجعة التي حلت على العائلة صغيرها قبل كبيرها، وداع بدون لقاء، الجد والجدة فارقا الحياة دون مقدمات.
وبحسب رواية الأبناء، مات الزوجين محتضنين بعضهما، مات الزوج واتبعته الزوجة كأنها تمارس واحدة من عادتها التي اتصفت بها، لحقت به بعد ٦دقائق ، ولم يتحمل قلبها الصدمة حزنا عليه.
فى قرية المنايف بالإسماعيلية، انتهت أعظم قصة حب يضرب بها المثل في الوفاء والإخلاص.
وبحسب التحريات في الواقعة، بدأت القصة بإصابة الحاجة زبيدة بالقلب وعلى الفور سارع بها زوجها للطبيب الذى أكد أن الحالة تحتاج رعاية ومتابعة وهنا تأثر وبشدة عم زينهم حزنا على رفيقة عمره وشريكة حياته خلال ٥٠ عاما كانا فيها مثالا فى الحب والوفاء ورعاية أبناءهم ثلاثة رجال وسيدة.
جلس عم زينهم بجوار زوجته يراعيها ويقدم لها الدواء ويصلي الفجر داعيا لها بالشفاء ، لم يتحمل قلبه الحزن وتوفى بعد صلاة الفجر تحت قدميها، لم تكن الحاجة زبيدة تتصور أن زوجها توفي نادت عليه اقتربت منه وضعت يدها على قلبه لتكتشف أنه مات لم تتحمل الصدمة توفت فى الحال لتلحق به بعد ٦دقائق من وفاته وفق تقرير الوفاة ، وليكتشف الأبناء والأحفاد وفاتهما صباحا عندما نزلوا يتابعونهما ويقبلون أياديهم كعادتهم كل يوم.