هيئة أبوظبي للدفاع المدني تنظم “ملتقى الشركاء الاستراتيجيين الثاني” لمبادرة المسح الميداني بمنطقة العين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نظمت هيئة أبوظبي للدفاع المدني ملتقى الشركاء الاستراتيجيين الثاني لمبادرة المسح الميداني، في منطقة العين وتم خلاله استعراض خطة لجان المسح والتفتيش للمرحلة الثانية التي ستنطلق في المنطقة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للهيئة للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات وتعزيز السلامة الوقائية في المباني والمنشآت.
وقدم العقيد عيسى عبدالله المرزوقي، مدير إدارة الإنقاذ والإطفاء بالعاصمة، مدير مبادرة المسح الميداني، خطة برنامج الحملة الميدانية المقررة في منطقة العين ..موضحا ان الحملة ستشمل زيارات تفتيشية للفرق الميدانية للمباني والمنشآت وفقًا لتقسيم المناطق الجغرافية المحدّث للمنطقة وتصنيف مصفوفة المخاطر ويستند ذلك إلى مخرجات المسح الميداني الذي أجري في مدينة أبوظبي.
وأكد العقيد مظفر محمد العامري، مدير إدارة الإنقاذ والإطفاء في منطقة العين، أهمية الجهود المشتركة لتنفيذ مبادرة المسح الميداني، والتي من شأنها ان تساهم في تطبيق افضل الإجراءات التفتيشية لضمان سلامة المباني والمنشآت وحماية الأرواح والممتلكات.
وذكر أن فرق التفتيش ستقوم بجولات ميدانية للتحقق من استيفاء إجراءات السلامة والوقاية في المنشآت والمباني ..وسيتم التأكيد على الامتثال للشروط الفنية المطبقة في “كود الإمارات” لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الوقائية.
وشهد الملتقى حضور مسؤولين وممثلين من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ودائرة الطاقة، ودائرة التنمية الاقتصادية، وبلدية منطقة العين ومركز ادارة الطوارئ والازمات والكوارث بإمارة ابوظبي.
ويعكس الملتقى حرص هيئة أبوظبي للدفاع المدني على التعاون والتنسيق المشترك مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف المبادرة والارتقاء بمستوى السلامة الوقائية للمباني والمنشآت في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”
صراحة نيوز- بقلم / العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي
مرة، بل مرات، قلنا وتحدثنا وذكّرنا بما قدمه الأردن، وما زال يقدمه لقطاع غزة، ولكل فلسطين، لكن، وعلى إثر رصد اتهامات غريبة وعجيبة من نوعها للموقف الأردني، تجد نفسك أمام واجب أن تتحدث مرة أخرى، ليس دفاعاً عن الأردن وقيادته وشعبه، فهم لا يحتاجون لمن يدافع عنهم، لكن الأمانة تقتضي بأن نقف في وجه هؤلاء موقف المحاجج صاحب الحق لا موقف المدافع عن خطأ أو عن خيانة أو عن نكوص في الموقف، لا سمح الله، فديدن الأردن دائماً، وتحديداً منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر وحتى الآن، لم يكن موقف المتفرج، بل كان موقف الشقيق الذي ينظر إلى شقيقه الذي يئن تحت وطأة النيران والقصف والمدافع وأزيز المُسيّرات وهو لم يكن صاحب ذنب اقترفه، بل كان ضحية لقراءات كانت قاصرة ولمواقف لم تُحسب بحسابات السياسة والدهاء والمكر الذي يتفنن فيه أعداء هذه الأمة، ويتربصون لكل من يدب على أرضها
لقد كان صوت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، صوت الحكمة من على منابر كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة في العالم، وكان صوت الشعب الأردني هو الصوت الأعلى دفاعاً ونصرة لأهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديداً وكان الجيش الأردني هو الذي بدأ أول معارك كسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، والسماء تشهد على كل طائرة تحدت الخطر وحملت النشامى في بطنها ومعها المساعدات لأهل غزة حين عزّت حتى لقمة الخبز الواحدة.
وأما الآن، فقد تحدى الأردن كل محاولات تجويع أهل قطاع غزة، فاستغل كل علاقاته وكل تأثيره الدولي في العواصم والمؤسسات العالمية الفاعلة، وكسر الحصار وأوصل الطحين والخبز والدواء والغذاء إلى أولئك الأطفال وتلك الأمهات اللواتي تسمع صوت أنينهن حزناً على أطفالهن “الجوعى”، ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات ناعقة من “ناعقين”، يحاولون أن يلوثوا وأن يشوهوا هذا المشهد الإنساني، وهذا الموقف البطولي للأردن ليس على أرضية أنهم يريدون المزيد، بل مع كل أسف، على أرضية التخوين والتشكيك، كيف لا وهؤلاء من حاولوا الطعن قبل ذلك بموقف الأردن الإنساني وحاولوا أن يتهمونه بأنه يقبض ثمن “الإنزالات”، فهل من عاقل يمكن أن يتخيل مثل تلك التهم، وهل من عاقل وصاحب ضمير يمكن أن يقبل بمثل هذا التجني؟! ومع ذلك، فإن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وبتنفيذ من قواتنا المسلحة الباسلة، وبدعمٍ من هذا الشعب المعطاء، لم يقف، ولن يتوقف عند مثل هذه الترهات، بل سيمضي قدماً في تقديم الواجب الذي يرتبط بضميره.
لربما نحن الآن أمام حالة فرز استوجبتها اتهامات أولئك “الأوغاد”، وحتّمتها مثل تلك الترهات والتجنيات، فمن مع الأردن فليبقى به، ومن ليس مع الأردن، فلن يكون له على أرضه المباركة موطئ قدم، وأنا عن المغرضين في الخارج، فلا رسالة لهم سوى : “القافلة تسير، والكلاب تنبح”!