السياحة: نستهدف استقبال 30 مليون سائح في 2028
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور عمرو القاضي، رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، إن الوزارة تعتمد في الترويج لمصر سياحيا على وجود منتجات سياحية مختلفة في مصر( علاجية، استشفاء، اليخوت، الجولف، الغوص، الآثار، الدينية)، لافتا إلى أن أفضل شواطئ مصر تركزت في البحر الأحمر، وأفضل أوقات السياحة في فصل الشتاء، خاصة للسائح الأوروبي القادم من الظروف الجوية شديدة البرودة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد": الدولة بدأت عمل حملات ترويجية مع الشركاء الدوليين للترويج السياحي في العلمين الجديدة والساحل الشمالي.
واستكمل عمرو القاضي قائلا: السعودية بعثت رحلتين أسبوعيا للسياحة في العلمين الجديدة، وهناك دولا أخرى مثل روسيا وكازاخستان وبيلاروسيا والخليج ستأتي لمصر الشهر المقبل للساحل الشمالي، ونستهدف توفير فرص عمل كثيرة للشباب في قرى الساحل الشمالي.
ونوه عمرو القاضي أن الدولة تستهدف 30 مليون سائح و400 ألف غرفة في أثناء عام 2028، والعام الجاري هناك تحديات كبيرة بسبب الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تنشيط السياحة حركة السياحة عمرو القاضي
إقرأ أيضاً:
رئيس إفريقي يعتذر لمواطنيه عن حربين قتل بهما ربع مليون شخص
اعتذر الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي "باسم الدولة" لمواطنيه، عن العنف والصدمة الناجمين عن الحربين الأهليتين، اللتين قتل بهما نحو ربع مليون شخص.
واتخذ بواكاي هذه الخطوة خلال حفل مصالحة في مونروفيا، السبت، بعد أيام من مشاركته في تكريم الرئيسين السابقين صامويل دو الذي تعرض للتعذيب والقتل في بداية الحرب الأهلية، ووليام تولبرت الذي اغتيل عام 1980 عندما قاد الأول انقلابا عليه.
وقال بواكاي: "في هذه المناسبة التاريخية، أقدم اعتذاري الرسمي نيابة عن الدولة. إلى كل ضحية من ضحايا حربنا الأهلية، وإلى كل عائلة محطمة، وإلى كل حلم مدمر، نقول: نحن آسفون".
وتابع بواكاي: "كان بإمكان الدولة أن تفعل أكثر. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم خذلانها لنا مرة أخرى".
ودمرت الحربان الأهليتان ليبيريا بين عامي 1989 و2003، وأسفرتا عن مقتل ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، ووقعت خلالهما مجازر وعمليات تشويه واغتصاب وتجنيد واسع النطاق للأطفال.
ولم تحاكم ليبيريا بعد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال الحربين.
دعت لجنة للحقيقة والمصالحة عام 2009 إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب، لكن دعوتها بقيت حبرا على ورق، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من المسؤولين المحتملين عن الجرائم ما زالوا مؤثرين في السياسة.
ودعا بواكاي السبت إلى "تنفيذ التوصيات الرئيسية للجنة الحقيقة والمصالحة"، وقال: "لا توجد عائلة ليبيرية لم تتأثر بالألم والعنف والظلم الذين طاردوا أمتنا".