يواصل مهرجان العسل الدولي الـ 16 بمنطقة الباحة فعالياته، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، وسط مشاركة نحالين يمثلون 7 دول من مختلف أنحاء العالم لعرض أجود أنواع العسل ومشتقاته، وذلك بمقر جمعية النحالين التعاونية ببلجرشي.
وقال مربّي النحل حسن الحبار من تونس:” هذه هي المشاركة السادسة لي في المهرجان على التوالي، الذي يشكل فرصة الترويج لأهم أصناف العسل التي تشتهر بها تونس، إضافة إلى توثيق الروابط، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مربّي النحل ومنتجي العسل”، ويحظى مهرجان العسل الدولي بالباحة بإقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين لتأمين احتياجاتهم من العسل ومشتقاته، وقد بلغ عدد المشاركين فيه 90 مشاركًا من داخل وخارج المملكة، ويعد من المهرجانات التي ينتظرها محبو العسل من أهالي وزوار منطقة الباحة؛ حيث يحتضن المهرجان العديد من الفعاليات العلمية والترفيهية المصاحبة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فيديو - آلاف الإسبان يحيون مهرجان سان فيرمين لركض الثيران في بامبلونا
بدأ مهرجان "سان فيرمين" في بامبلونا بإطلاق "تشوبيانازو"، حيث احتشد عشرات الآلاف مرتدين الزي الأبيض والأحمر، للمشاركة في ركض الثيران المثير للجدل، وسط حماس ومخاطر الإصابات. اعلان
اجتمع عشرات الآلاف من المحتفلين في الساحة الرئيسية بمدينة بامبلونا في شمال إسبانيا، يوم الأحد، لإحياء مراسم إطلاق "تشوبيانازو"، وهو عرض الألعاب النارية الذي يُعلن بدء مهرجان سان فيرمين للركض مع الثيران.
ارتدى معظم الحاضرين، بما فيهم أعداد كبيرة من السياح الأجانب، الزي التقليدي المكون من قميص وسروال أبيض مع حزام أحمر ومنديل حول العنق. وقد غنى المشاركون وهتفوا وشربوا بكل حرية.
عند إطلاق الصاروخ الذي يُعلن انطلاق الحدث الرسمي، قام العديد من الحاضرين برش بعضهم البعض بخمرة حمراء أو شمبانيا فوارة.
يتميز هذا المهرجان الذي يستمر تسعة أيام بفعاليات "إنثييروس"، وهي ركض الثيران في الصباح الباكر الذي يبدأ يوم الاثنين، حيث يشارك آلاف الأشخاص في الركض لتجنب ستة ثيران تتجه عبر طريق ملتوٍ مبلط نحو حلبة المصارعة.
على الرغم من أن الإصابات النافذة ليست نادرة، إلا أن عددًا كبيرًا من المشاركين يعانون من كدمات نتيجة السقوط، بينما يتفرج الجمهور من الشرفات والحواجز الخشبية الموضوعة على طول الطريق، ويتم بث الحدث تلفزيونيًا على مستوى البلاد.
تُخصص باقي فعاليات كل يوم لمزيد من الترفيه، بما في ذلك الأكل والشرب والرقص والعروض الثقافية، بالإضافة إلى مصارعة الثيران بعد الظهر، حيث يواجه الثيران الذين شاركوا في الركضة صباح اليوم نفسه مصارعين محترفين.
ويُعد هذا المهرجان معروفًا عالميًا بفضل الروائي الأمريكي إرنست همنغواي، الذي أبرزه في روايته الكلاسيكية "الشمس تشرق أيضًا" التي نُشرت عام 1926، والتي تتناول قصة مجموعة من الأمريكيين في أوروبا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة