رئيس وزراء بريطانيا يطالب بخطوات فورية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أبلغ رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بضرورة اتخاذ "خطوات فورية" نحو وقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل منذ نحو 10 أشهر على قطاع غزة.
وقال مكتب ستارمر في بيان إن رئيس الوزراء قال "إنه يجب اتخاذ خطوات فورية نحو وقف إطلاق النار حتى يتسنى إطلاق سراح الرهائن ووصول المزيد من المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف البيان أن ستارمر "كرر دعمه المستمر لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي".
والتقى ستارمر مع هرتسوغ في باريس حيث يحضر الاثنان دورة الألعاب الأولمبية.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في السابع من يوليو/تموز، بعد وقت قصير من تولي ستارمر منصبه، "أشار رئيس الوزراء البريطاني إلى "الضرورة الواضحة والعاجلة لوقف إطلاق النار"، وفقا لبيان سابق للحكومة البريطانية.
دعوات أخرى لوقف الحرب
ويوم الجمعة الماضي، دعا أيضا قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا -في بيان مشترك- إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وعبر القادة الثلاثة في بيانهم عن دعمهم لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن صفقة تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار بغزة في مايو/أيار الماضي.
وقال بايدن حينها إن مقترحه يتكون من 3 مراحل، وينص على وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق المحتجزين الإسرائيليين وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بقطاع غزة ودخول المساعدات.
وتتوسط الولايات المتحدة وقطر ومصر في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس تتمحور حول إطار عمل يستند إلى عرض إسرائيلي دعمه بايدن الذي يضغط على الجانبين لحل ما يتبقى من خلافات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا قد تؤدي دورا في نزع سلاح حماس بغزة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بريطانيا قد تؤدي دورا قياديا في المساعدة في نزع سلاح حركة "حماس" في غزة، وذلك بالاستناد إلى تجربتها في أيرلندا الشمالية.
وذكر ستارمر أمام البرلمان أن نزع السلاح من القطاع سيكون أمرا حيويا مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي المرحلة الأولى من إطار عمل وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويتألف من 20 نقطة لإحلال السلام في القطاع الفلسطيني، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وكان جوناثان باول، مستشار ستارمر للأمن القومي، العقل المدبر لاتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998 الذي أنهى إلى حد بعيد عنفا استمر ثلاثة عقود في أيرلندا الشمالية، إذ عمل إلى جانب رئيس الوزراء السابق توني بلير المرشح للاضطلاع بدور في غزة.
وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين أيضا إن حالة أيرلندا الشمالية يجري الاستشهاد بها نموذجا مستقبليا محتملا لغزة على الرغم من إشارتهم إلى عدم وجود خطة شاملة.
وقال ستارمر: "بالطبع، سيكون هذا الأمر صعبا، لكنه أمر حيوي. كان الأمر صعبا في أيرلندا الشمالية فيما يتعلق بالجيش الجمهوري الأيرلندي، لكنه كان حيويا".
وأضاف: "لهذا السبب قلنا إننا على استعداد للمساعدة في عملية نزع السلاح استنادا إلى خبرتنا في أيرلندا الشمالية. لن أتظاهر بأن هذا الأمر سهل، لكنه شديد الأهمية".
وكان الجيش الجمهوري الأيرلندي، وهو جماعة يغلب عليها الكاثوليك تسعى إلى توحيد أيرلندا، قال في 2005 إنه سينهي كفاحه المسلح رسميا. ورفض التخلص من أسلحته علنا، لكنه وافق على وجود مراقبين مستقلين قالوا بعد ثلاثة أشهر إنه أخرج أسلحته من الخدمة.
وتناول اتفاق السلام في أيرلندا الشمالية كل شيء بدءا من إصلاح الشرطة إلى الإفراج المبكر عن السجناء شبه العسكريين ونزع سلاح الجماعات شبه العسكرية وتطبيع الترتيبات الأمنية.